(CNN) — اعتبر محللون وسياسيون إعلان القوات المسلحة التدخل لفرض خريطة طريق بعد انتهاء مهلة 48 ساعة لجميع الأطراف لتنفيذ مطالب الشعب، بأنه “حسم للموقف” عبر الانحياز إلى الشعب في مطلبه بانتخابات مبكرة وإسقاط الرئيس محمد مرسي وإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد تظاهرات 30 يونيو/حزيران الحاشدة.
وقال البيان إن القوات المسلحة لن تكون طرفاً في دائرة السياسة أو الحكم، وأن الأمن القومي للدولة معرض لخطر شديد إزاء التطورات، وأمهلت القوات المسلحة الجميع 48 ساعة لتنفيذ مطالب الشعب كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذي يمر به الوطن الذي لن يتسامح أو يغفر لأي قوى تقصر في تحمل مسؤولياتها.
وقال الباحث بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، صبحى عسيله، إن القوات المسلحة “انحازت إلى الشعب بشكل لا يقبل الشك فيه، كما تعمل لأن تدفع الجميع إلى التوافق ولا توجد حلول أخرى سوى قبول مرسي بانتخابات مبكرة، فهو المطلب الأساسي والأخير، وهو ما حسمه الجيش” على حد تعبيره.
وأضاف المحلل السياسي في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن الموقف مفتوح على احتمال العنف من بعض التيارات الإسلامية “إلا أن الجيش وبدعم من الشعب قادر على أن يفكك جبهة الإسلاميين بحيث تكون احتمالات العنف أقل، لاسيما وأن التيار السلفي رفض الانضمام إليهم في تظاهراتهم.”
من جهته قال نيازي مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، إن بيان الجيش يؤكد أن نظام مرسي قد سقط، وأن مطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة قد تم تجاوزه بمراحل. وأن ما سيتم العمل عليه حاليا هو “ترتيب أوضاع البلاد بشكل سليم وصياغة دستور جديد للبلاد.”
وأضاف مصطفى في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن الجيش “استجاب إلى مطالب الشعب برفضه حكم جماعة الإخوان المسلمين” ومن وصفه بـ”مندوبهم في الرئاسة محمد مرسي” في الاستمرار بحكم مصر خلافا لرأي الشعب الذي “خرج بالملايين لفرض إرادته وإقصاء الجماعة” وفق تعبيره.
وتابع قائلا بشان مهلة القوات المسلحة: “الجيش حسم الأمر ولا حوار مع هؤلاء، وقال إن 30 يونيو هي ثورة مصرية جديدة تكتب بحروف في تاريخ مصر.”
من جهتها أصدرت حركة 6 أبريل – الجبهة الديمقراطية عن تكتل القوى الثورية بيانا أكدت فيه أن القوات المسلحة انحازت للشعب وان ما احتواه البيان “لا يحتمل أي تأويل في تنفيذ مطالب الجماهير في الإطاحة بمحمد مرسى،” وذكرت أن ما احتواه البيان من تحديد خارطة طريق الفترة القادمة هي من شأن كافة القوى الثورية والوطنية، حتى لا تنزلق في نفق مظلم لنفس أخطاء المجلس العسكري السابق.
وقالت الحركة إن إدارة المرحلة القادمة تكون بالتوافق بين الجميع من التيارات المدنية وأن تكون القوات المسلحة هي ضامن للتحول الديمقراطي، وهذا ما أكد عليه البيان بعدم اقحام القوات المسلحة في الشأن السياسي حفاظ على وحدتها.
الى متى هذا الجهل يا شعب مصر ….. اذا سقط مرسي سيأتي رائيس بعده وسيسقطه مناصري مرسي …. وستكون دوامة لا تنتهي والنهاية والنتيجة خراب مصر …. وهذا ما يريده أعدائكم ……..
المواطن المصري الذي يستند الى عمقه التاريخي و حاضره العروبي القريب كما أرى , سيعيد لمصر وجهها العروبي الناصع و يعيد مصر للعروبة و يصحح المسار, عبر تفجير فقاعة الأخوان الذين لم يشاركوا في الثورة و سرقوها عبر دعم أعوانهم من الرجعية العربية
مصر ستعود الى شعبها و الى أمتها و الى حضورها الاقليمي و الدولي , هذا ما نرجوه و هذا ما نتوقعه , عبر الرغبة الشعبية الجارفة التي بدأت مع حركة تمرد و لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها, تصديقا لقول الشاعر العربي :
اذا الشعب يوما أراد الحياة ……. فلابد أن يستجيب القدر
مصر ستعود …. و إن غد لناظره قريب
مرسي بدو الكرسي ….. و الكرسي كرسي الشعب و الشعب ما بدو مرسي….. بروح مرسي و بضل الكرسي وبعدها الشعب بيحتار مين يحط على الكرسي و بينزل التحرير وبيقتل بعض وآخر واحد بضل عايش بقعد على الكرسي !!!!! المجد و الخلود للكرسي!!!!! شعوب لا يليق بها إلا الحكام الديكتاتوريين السفاحين مع إيماني انه الكرسي أكبر من مرسي واقترح الاستعانة بجمال مبارك لخبرته العالية في التعامل مع الشعب المصري!!!!
اتقو الله فى مصر…الرئيس مبارك تنحى احتراما للدم المصرى .. لماذا لا يتنحى محمد مرسى هو من قال في خطبته العنتريه في ميدان التحرير انه ان ثار الشعب ضده فسوف يترك الحكم فورا هذا ناهيك عن الاوضاع الاقتصادية المتردية والازمات التى لم تكن موجودة في عصر من سبقه والذى وصف مرسى بان عصر..
مبارك كان فاسداً ….. سؤال ماذا قدم مرسى للشعب ??? انه لم يستطع حتى المحافظة على العيشة التى كان يعيشها الشعب مثلاً اين الخبز? اين الكهرباء? اين الغاز..