(CNN)– قال معارضون سوريون، الخميس إن المعركة في مدينة القصير مستمرة، وقد تحولت إلى “حرب استنزاف” بمواجهات قوات الجيش وحزب الله، مؤكدين استمرار سيطرة الجيش الحر على الأحياء الشمالية، بينما حذر سياسيون في المجلس الوطني من خطر وفاة أعداد كبيرة من الجرحى، واصفين الاحتفالات في المناطق الشيعية من لبنان بأنها “معيبة.”
وقال “أبوعبدو” مراسل المجلس الوطني السوري المعارض في منطقة القصير: “الجيش السوري وقوات حزب الله دخلوا وسط القصير والأحياء الجنوبية والجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية، ولكن مجموعات من الجيش الحر مازالت تتحصن في المناطق الشمالية والشمالية الغربية وقد قررت المواجهة حتى النهاية.”
وأضاف “أبوعبدو” أن العقيد عبدالجبار العكيدي، قائد المجلس العسكري في حلب، والذي وصل القصير قبل أيام مع مئات من المقاتلين لدعم المدافعين عنها “موجود في تلك المناطق برفقة كتائب الوليد المصرة على القتال حتى النهاية،” ولفت إلى وجود “أعداد كبيرة من المدنيين بقريتي الضبعة والبويضة” محذرا من إمكانية حصول “مجزرة كبيرة في حال عدم توفر ممر آمن لإخراجهم.“
وقد أصدر المجلس بيانا الخميس أشار فيه إلى أن الصليب الأحمر أبلغه بعجزه عن الوصول إلى المحاصرين بالقصير، وقال مؤيد غزلان، عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري، إن ما وصفه بـ”الوضع الثوري” في القصير مازال مستمرا، وأن “كتائب الجيش الحر تتوافد إلى المدينة لتحريرها مجددا.”
وتابع غزلان، في اتصال مع CNN بالعربية قائلا: “المشكلة لدينا الآن هي الأعداد الكبيرة من الجرحى، هناك آلاف الجرحى، لكن بينهم ألف جريح بحاجة إلى إسعاف طارئ عبر نقلهم إلى لبنان أو مدن سوريا، ولكن النظام يرفض ذلك وهو مصر على دمج المدنيين بالمعركة وإقحامهم فيها.”
وتابع غزلان بالقول: “الهدف واضح، وهو الانتقام من المدنيين.. هناك مذابح غائبة عن الإعلام حاليا يرتكبها حزب الله بحق المدنيين في القصير عبر ذبح عائلات بأكملها في البساتين بعد السيطرة على أجزاء من المدينة التي أؤكد أنها لم تسقط بالكامل، وقد دخلنا فيها في مرحلة حرب استنزاف جديدة.”
وحول إمكانية توسيع تدخل حزب الله في سوريا قال غزلان: “حزب الله موجود في دمشق وفي طريق المطار والغوطة الشرقية، وقتل قتل العشرات من عناصره بمحاولتهم اقتحام داريا، لكن هذا الحزب غير قادر على دخول كل سوريا وقد احتاج إلى أيام عديدة من أجل التقدم إلى أجزاء من القصير المطوقة، مع قربها من الحدود خطوط إمداده فكيف سيكون حاله في حلب أو إدلب التي ترتبط بطرق إمداد كبيرة للمعارضة، لذلك فذهابه إلى حلب مثلا سيكون عملية انتحار.”
وتابع غزلان بالقول إن المناطق التي سيطر عليا الجيش الحر الخميس في القنيطرة ودرعا تفوق بحجمها كامل حجم مدينة القصير، وتطرق إلى الاحتفالات في المناطق الشيعية بلبنان بنتائج معاركة القصير بالقول “ما حصل مخجل، وهو عار على اللبنانيين الذين استقبلهم أهل القصير خلال حرب عام 2006 وهذا الأمر سيؤثر على لبنان، كما قد يؤثر على بعض كتائب الجيش الحر التي قد تسعى إلى الرد، وهو أمر لا نقبله لكنه سيحصل، وأنا أحمل حزب الله مسؤولية هذا الشحن الطائفي الحاصل.”
وماذا ننتظر من مرتزقة المجوس , عبدة القبور ولاعني الصحابه رضي الله عنهم
لعن من لعنهم و قذفهم في النار خالدين مخلدين
هاااااااااها على من مازلتم تكذبون حتى الأماكن التى هربتم أليها انتم ملاحقين فيها قبل قليل وقعت الضبعة ولم يتبقى لكم سوى البويضة انتهى الفيلم …………………الجزائر
عايشين بوهم وخيال يحبون الناس تعيشه معاهم ؟