(CNN) — قال معارضون سوريون إن قوات الجيش الحر في مدينة القصير القريبة من حمص صدوا لليوم السادس محاولات التقدم التي يقوم بها الجيش السوري وقوات من حزب الله، في جمعة خرجت فيها المظاهرات تنديدا بأمين عام الحزب، حسن نصرالله، بينما قالت المصادر الحكومية السورية إن الجيش يواصل التقدم داخل المدينة التي تشهد معارك ضارية منذ أيام.

وقال الناشط “أبوعبدو” مراسل المركز الإعلامي للمجلس الوطني السوري المعارض، إن القصير “تتعرض حاليا لقصف مركز من داخل الأراضي اللبنانية وخاصة من المناطق النائية بالهرمل شمال شرق لبنان، وقد جرت محاولة لاقتحام المدينة من قرية الحميدية، لكن الجيش الحر والثوار تمكنوا من صدها وإعادة الجيش السوري وقوات حزب الله إلى مواقعهم السابقة.”gal.Free.Syrian-Army.jpg_-1_-1

وأكد “أبوعبدو” في اتصال مع CNN بالعربية أن واقع الشباب وعناصر الجيش الحر داخل المدينة “جيد للغاية ومعنوياتهم مرتفعة حتى الآن،” ونفى تقدم الجيش داخل المدينة قائلا إن مناطق الحي الشرقي وأجزاء من الحي الجنوبي كانت منذ البداية بيد الجيش ولم يدخلها الثوار طوال العامين الماضيين لأسباب خاصة بهم، مضيفا “القول إن التقدم حصل هناك هو ذر للرماد في العيون.”

وتابع “أبوعبدو: “هناك معلومات أن أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، حادث من الهرمل عناصره عبر جهاز اللاسلكي وطلب منهم الثبات لكن التسجيلات التي بحوزتنا تشير إلى صعوبة وضعهم، والكلمة المرتقبة له (السبت وفقا لما تشير تقارير إعلامية) لن تحمل جديدا لأنهم لم يتمكنوا من تحقيق تقدم على الأرض.”

من جانبها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن الجيش “دمر مقرا للإرهابيين بالقرب من المدرسة الصناعية وأوقعتهم بين قتيل ومصاب واستهدفت تجمعات أخرى للإرهابيين في الحارتين الغربية والجنوبية وأوقعتهم بين قتيل ومصاب وتمكنت من الوصول إلى الطريق الترابي في قرية الضبعة” المجاورة للقصير.

وأضافت الوكالة أن الجيش واصل عملياته ضد من وصفتها بـ”المجموعات الإرهابية المسلحة في عدد من قرى وبلدات ريف حمص وأوقعت بين صفوفها خسائر كبيرة ودمرت عددا من أوكارها بما فيها من أدوات إجرامية” على حد تعبيرها، علما أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. غداً لناظره لقريب يا دجالين …. هواية كذب ودجل واجرام وإرهاب وذبح…
    ممنوع الرحمة معكم…. يا رجال الله لا تدعوا الرحمة تدخل لقلوبكم الطاهرة عندما تواجهوا هؤلاء المتصهينين الجدد…

  2. حي الله رجالا ما خانوا ما عاهدوا الله عليه ………. رجالا انجبتهم امهاتهم احرارا …….شجعانا ……. ابطالا ……. يمونون شهداء في سبيل شرف ارضهم واعراضهم ..ودماء اخواننا ,,,,, فحياكم الله ايها الاحرار

  3. الموضوع فقط مسألة وقت ووصول الى التسوية المطلوبة ستحصل خيانة في أى لحظة وستسقط المدينة في يد الجيش السورى كثيرون من المنضمين للمسلحين لا يريدون ان تراق دماء الأبرياء المحتجرين في الأقبية والمعارك حتى الأن مازالت على أطراف المدينة لذا لا تعتمدوا كثيرا على المعنويات………………..الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *