سارعت مصادر في المعارضة السورية، وكذلك من أكراد سوريا، إلى “تكذيب” التصريحات التي أدلى بها وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، والتي زعم فيها أن مقاتلات النظام دمرت طائرتين حربيتين، استولى عليها مسلحو تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” مؤخراً.
وبعد نحو أسبوع على تقرير أوردته شبكة CNN عن استيلاء مسلحي التنظيم، المعروف باسم “داعش”، على ثلاث طائرات قتالية، بعد سيطرتهم على عدد من المطارات العسكرية التابعة للنظام في محافظتي حلب والرقة، أقر وزير الإعلام السوري باستيلاء التنظيم على ثلاث طائرات حربية بالفعل.
وقال الزعبي، في مقابلة بثها التلفزيون السوري: “هناك ثلاث طائرات منسقة قديمة، قام الإرهابيون بتجريبها، فقام الطيران العربي السوري بالتحليق فوراً، ودمر اثنتين منها على المدرج”، مضيفا أن الثالثة مخبئة “والبحث جار عنها، وستدمر، وهي لا تقلق، ولا يستطيعون استخدامها”، على حد تعبيره.
كما ذكر وزير الإعلام أن الحكومة قدمت “الدعم العسكري واللوجستي” إلى مدينة “كوباني”، التي تشهد معارك عنيفة بين مسلحي داعش ومقاتلين من “وحدات حماية الشعب الكردي”، مشدداً على أن الحكومة “لم ولن تتوانى عن ممارسة دورها العسكري والسياسي والاجتماعي والاقتصادي والانساني تجاه جميع المناطق.”
إلا أن مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، رامي عبدالرحمن، نفى أن تكون طائرات النظام السوري قد قامت بشن أي غارات على مطار “الجراح” العسكري في محافظة حلب، والذي ذكر المرصد، في وقت سابق، أن الطائرات التابعة لتنظيم داعش تنطلق منه.
وقال عبدالرحمن، في بيان أورده المرصد الحقوقي، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، على موقعه الرسمي الخميس، إنه تم رصد تحليق هذه الطائرات في سماء حلب الجمعة الماضي، وتم الكشف عن ذلك بعد أربعة أيام، بغرض “حماية” مصادر المرصد.
وأضاف أن طائرات النظام شنت غارة على منطقة “المهدوم”، المحاذية للمطار العسكري، مؤكداً أن القصف لم يستهدف الطائرات ولا مدرج المطار، كما أشار إلى أن المنطقة التي استهدفها القصف، هي نفس المنطقة التي التقطت فيها صور الفيديو لإقلاع الطائرات من المطار.
كما نفت مصادر كردية، بحسب البيان نفسه، ما وصفها بـ”مزاعم” الزعبي حول قيام الجيش السوري بتزويد مقاتلي “وحدات حماية الشعب الكردي” في مدينة كوباني، بالأسلحة، وأكدت أن “المقاتلين الأكراد تلقوا الدعم بالأسلحة من طائرات التحالف فقط، الاثنين الماضي.”
كما أكد المسؤول المحلي في كوباني، إدريس نعسان، لصحيفة “الشرق الأوسط”، بحسب تقرير المرصد، “استحالة” قيام قوات النظام بتزويد المقاتلين الأكراد بالأسلحة، حيث أقرب منطقة يتواجد فيها الجيش النظامي في مطار “كويرس” العسكري، والذي يبعد نحو 120 كيلومتراً عن كوباني.
وأكد المسؤول الكردي كذلك “استحالة” الإمداد الجوي عبر طائرات النظام، بقوله: “من الصعب أن تحلق طائرات النظام في سماء المنطقة، بموازاة متابعة طائرات التحالف ضربها لمواقع داعش في كوباني وجوارها”، واصفاً تصريح الزعبي بأنه “جزء من الدعاية”، التي يمارسها نظام بشار الأسد.
طائرات الاسد وجدت لحماية الكرسي والنظام لا الأرض والعرض
ما خرب البيت الكبير إلا الكنّة والأجير
بس شو بده يطلع من معارضة كل أعضائها من العواطيلة الزعران وقياداتها عايشين برات سوريا بأحسن ظروف ونازلين تنظير على هالشعب يلي رايح بين السفائين
ماحدا طلب منكم تعطوا رأيكم أن أسقطوا الطائرات أو لا وكما قال الأخ AmyLee معارضة كلها من العواطلية الزعران …. تفوووو عليه هيك ناس…