د ب أ- قال محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الجزائري، إن السبب الحقيقى وراء تأخر تعديل الدستور، رغم مرور نحو عامين على إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن حزمة إصلاحات سياسية، هو أن “السلطة كانت لا تملك النية الحقيقية فى الذهاب إلى تعديل الدستور، وحينما قبلت بإقرار إصلاحات سياسية كان هدفها ربح الوقت لا غيرmouhsinbelabes_774175287“.

وأوضح بلعباس، فى حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء، أنه “حان الوقت لتقليص صلاحيات رئيس الجمهورية فى التعديل الدستورى المرتقب، لأن رئيس الجمهورية يمتلك صلاحيات كثيرة جدا”.

وبشأن ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة، قال بلعباس”الرئيس حاليا غير قادر على أداء مهامه على أكمل وجه، وبالتالى يجب تنحيه”.

وكشف بلعباس أن “جهاز المخابرات فى الجزائر يتدخل كثيرا فى تسيير الشئون السياسية، ويتدخل فى تسيير شؤون الأحزاب”، مشيرا إلى أن “الكثير من الحركات التصحيحية التى تشهدها الأحزاب السياسية يقف وراءها جهاز المخابرات”. واعتبر أن “الذى يحدث فى مالى دليل فشل الدبلوماسية الجزائرية”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. رغم مرور نحو عامين على إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن حزمة إصلاحات سياسية .
    ———————————————————————————————
    لا حزمة إصلاحات ولا حتى حــزمة جــرجــير ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *