د ب أ- قال رئيس “هيئة التنسيق الوطنى للتغيير الديمقراطى” فى المهجر هيثم مناع، إن سوريا “تحتاج إلى 20 عاما حتى تتخلص من عاهات عبادة الفرد والنظام الديكتاتورى”.

وأشار مناع، فى تصريحات لصحيفة “الحياة” اللندنية فى عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، إلى أن النظام السورى يسعى إلى “استنساخ الحل الجزائرى” للأزمة فى البلاد.

ودعا مناع “أصدقاء” النظام السورى إلى ممارسة الضغوط عليه للدخول فى مفاوضات جادة لـ”إنقاذ من لم تتلوث أيديهم بدماء السوريين”، مؤكدا أنه لا يوجد حل عسكرى للصراع، “ونحن بين الصوملة أو الحل السياسى لذلك نحمل المسؤولية للنظام الذى يريد استنساخ الحل الجزائرى ولن ينجح، كما أن المعارضة لن تنجح فى التوصل إلى حل عسكرى”.haysam mana3

وتابع “النظام لم يتقدم حتى اليوم نحو مفاوضات جادة بل يقوم بعلاقات عامة، ويوافق على كل ما يقدم إليه، وعند التطبيق لا يوجد بعد عملى لهذه الموافقة”، معربا عن اعتقاده بأنه إذا لم تتم الضغوط الجدية من “أصدقاء النظام مثل روسيا والصين وإيران من أجل أن يدخل فى مفاوضات جدية لإنقاذ من لم تتلوث أيديهم بدماء السوريين، فإن النظام لن يقدم تنازلات مؤلمة وضرورية للانتقال الديمقراطى”.

كما دعا مناع، كل الأطراف التى يعنيها الشعب السورى إلى أن توقف توريد السلاح إلى أى طرف، مشيرا إلى أنه وفقاً للمعلومات الأمريكية، فإن النظام يمكنه أن يصمد سنتين مقبلتين، و”المشكلة أننا وضعنا الدولة والنظام فى خانة واحدة”.

ولاحظ مناع تناقص الانشقاقات من الجيش وزيادة خوف الأقليات، بسبب التشدد و”الأخونة”، فى إشارة إلى تزايد نفوذ تنظيم “الإخوان المسلمين”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. انا انصحكم بالحل الجزائرى لكن ليس الذى تقصده يا مناع وانما المصالحة الوطنية والوئام المدنى فقصة من لم تتلطخ أيديه بالدماء هذه لا وجود لها على أرض الواقع الكل تلطخت أيديه في الدماء لكن هناك من قتل عمدا وترصد ذلك وهناك من قتل أثناء المعارك والأشتباكات فالحالة هنا تختلف يمكن ان نسامح من شاركوا في المعارك والأشتباكات فهى اما قاتل واما مقتول اما من قتل عمدا الناس في بيوتها وهى أمنة مثل مرتكبى مجزرة كرم الزيتون والحولة والقبير و وجسر الشغور والذين كانوا فرحين جدا وزاهيين بعملهم قائلين السن بالسن والعين بالعين والبادئ أظلم وهم من بدؤا فمن قتلوهم هناك كلهم أبرياء ذنبهم الوحيد كانوا مازالو مع الدولة ………………….الجزائر

  2. هيسم مااااع: الأسد يسعى إلى جزأرة الأزمة السورية
    .
    .
    .
    سمعا باللبننة .. بالصوملة .. بالأرترتة .. بالشيشنة
    بس الجزأرة .. ما بتطلع إلا من عشاق الجزر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *