أ.ش.أ- أكد هيثم المالح، رئيس مجلس أمناء الثورة السورية ورئيس اللجنة القانونية للائتلاف الوطنى السورى المعارض، أن اقتراح رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب، بالتفاوض مع نظام الرئيس السورى بشار الأسد هو “حجر فى بحيرة راكدة”.
وقال المالح إن مبادرة الشيخ الخطيب هى حجر ألقاه فى بحيرة راكدة، وفى ظل صمت يخيم على العالم تجاه ما يجرى فى سوريا التى تئن تحت وطأة نظام قمعى أهلك الحرث والنسل، مؤكدا أنها مبادرة “فردية” قدمها الخطيب من تلقاء نفسه دون الرجوع إلى الائتلاف.
وكان الخطيب عرض الأسبوع الماضى إجراء محادثات مع مسؤولى نظام الأسد، فى حالة الإفراج عن أعضاء المعارضة، وأمهل النظام السورى حتى الأحد القادم لإطلاق سراح المعتقلين، خاصة النساء، وإلا “ستنكسر المبادرة” التى أطلقها للحوار مع النظام. وأضاف أن “مبادرته ليست على الطاولة إلى يوم الدين، وأنه إذا ما بقيت إمارة واحدة فى السجون بعد الأحد المقبل فإنه سيعتبر أن النظام قد رفض المبادرة”.
وقال المالح “إن مبادرة الخطيب ارتبطت بشرط أراه تعجيزيا للنظام السورى وهو إطلاق سراح المعتقلين من سجون قوات بشار الأسد”، مشيرا إلى أن إجمالى عدد المعتقلين بلغ حوالى ربع مليون سورى، مضيفا “لو أطلق بشار سراح المعتقلين فيكون بذلك فضح نفسه بنفسه لأنه دائما ما كان ينفى بشدة وجود معتقلين لديه”، مؤكدا أن الوضع على الأرض فى صالحنا؛ لأن معظم المراكز العسكرية الرئيسية التابعة لنظام بشار الأسد محاصرة.
وقال إن “الثورة السورية باتت يتيمة”، مؤكدا أن مبادرة الخطيب أوجدت نوعا من الزخم والحراك السياسى تجاه الأزمة السورية، معتبرا أن سقوط بشار الأسد ونظامه بات وشيكا أسرع مما يتوقع، مشيرا إلى وجود حركة عسكرية ضخمة فى دمشق، موضحا أن سوريا هى مفتاح الحل بالمنطقة بمعنى أنه مع سقوط نظام الأسد سوف تتغير معادلة المنطقة كلها.
يذكر أن احتجاجات واضطرابات تشهدها سوريا منذ نحو 22 شهرا راح ضحيتها ما لا يقل عن60 ألف شخص. وفى يناير الماضى، أعلن الأسد استعداده لإجراء محادثات مع المعارضة، لكنه استبعد عقد اجتماعات مع مجموعات تدعو لرحيله.
وفيما يتعلق بمهمة المبعوث العربى والأممى المشترك بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمى، أوضح المالح أن مهمة المبعوث الدولى والعربى الأخضر الإبراهيمى فشلت، وأنه لا حل سياسيا للازمة السورية.
وتراوح جهود الإبراهيمى مكانها بشأن التوصل إلى حل للأزمة التى تشهدها سوريا، فى ظل تمسك الرئيس السورى بشار الأسد بالبقاء فى منصبه مدعوما بالموقف الروسى، وإصرار قوى المعارضة على الإطاحة به.
هاااااااااها هيثم المالح الخرف المنافق الم تشبع دجلا يا منافق لعقتم حتى شبعتم حذاء النظام و الأن فجأة اصبحتم معارضون تسعون من أجل حقوق الشعب السورى وجوه لا تستحى حقيقة كل يوم فضيحة جديدة لك ولأمثالك ومازلت تنبح ……………….الجزائر