العربية- كشف إيهاب المعري، أحد المعتقلين السابقين لدى الشبيحة في سوريا، تفاصيل متاجرة الشبيحة السوريين بالمعتقلين، متحدثاً عن وجود شخصين مسؤولين عن عمليات البيع والشراء.
وأوضح في حديثه لقناة “العربية الحدث” أن الشخصين اللذين يتوليان مهمة المتاجرة بالمعتقلين هما محمد وليد هرموش، وهو من ادلب، وأبو بسام، وهو مجرم شهير في محافظة ادلب أيضاً، حيث كان “يدير” حاجزا للشبيحة، بمساعدة أولاده.
وأكد المعري أنه عندما كان يلحظ هؤلاء وجود شخص غريب من خارج ادلب كانوا يختطفونه على الفور، ويعمل ابو بسام، الذي ينتمي الى جهاز أمن الدولة في سوريا، على التحري عن عائلة الشخص الغريب لمفاوضتهم.
وقال إن تهماً كثيرة كانت توجه للمعتقل، كما كان يتم الادعاء بأن هذا الشخص مسلح ومجرم وإرهابي. وأقر أنه تحت الضرب والتعذيب يعترف المعتقل بأشياء كثرية وجرائم لم يرتكبها أساسا.
وتحدث المعري عن أحد الأشخاص الذين كانوا معتقلين معه والذي مات من شدة التعذيب. كما روى قصة شاب آخر دفع أهله المبلغ المطلوب من الشبيحة، وهو مليون ليرة سورية، إلا أن المعري قال إنه يجهل مصير هذا الشاب، أي أن سلم لأهله أم لا، كون الشبيحة نقلوا المعري الى معتقل آخر، خلال عملية التفاوض.