كتبت صحيفة “المشهد” القاهرية في التفاصيل: رغم انتهاء عصر المعجزات إلا أن نظام حكم (المؤيد بالله) الرئيس محمد مرسي يستدعيها، فكثيرون لم يصدقوا الكومبارس الذي صافحه الرئيس مرسي وتحدث معه، باعتباره أحد مصابي حادث البدرشين.
ومع ذلك أصرت عدسات للمصورين على كشف بركات مرسي وقنديل، حيث زار قنديل مريضاً في البدرشين، وبعد ساعات قليلة زار مرسي نفس المريض في مستشفى المعادى العسكري.
يذكر أنه لم تعلن أي جهة نقل مريض في ذلك اليوم من البدرشين إلى المعادي، حيث خصص الأخير لاستقبال الحالات الصعبة، فيما يبدو المريض الظاهر في الصورة بحالة جيدة، كما لم يعلن عن وجود توائم بين المصابين، والتوأم الوحيد الذي كان في القطار استشهد واحد منهما.