تدخل المرحلة الثانية من معركة الموصل، الأربعاء، يومها السادس، وقد سجلت القوات العراقية المشتركة تقدماً في عمق الساحل الأيسر للمدينة.
ونجحت قوات الجيش العراقي، الثلاثاء، في السيطرة على الحي الصناعي الاستراتيجي المعروف بحي الكرامة الصناعي، شرقي مدينة الموصل. وكان الجيش اقتحم صباح الثلاثاء منطقة الحي الصناعي في الجانب الأيسر من المدينة، ونفذ عمليات واسعة بمساندة الطيران لتطهير المنطقة من عناصر تنظيم داعش.
أكبر معامل التفخيخ
وأعلنت القوات المشتركة عثورها على أكبر معامل التفخيخ التابعة للتنظيم الإرهابي، فضلاً عن عثورها على دبابات للجيش العراقي، استولى عليها داعش إبان سيطرته على الموصل.
وفي هذا السياق، قال الرائد قصي الكناني، آمر فوج ديالى في قوات مكافحة الإرهاب، إن الرتل الجنوبي للعمليات الخاصة الثانية التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب استعاد السيطرة على الحي الصناعي الكبير بعد سيطرته على حيي القدس والكرامة.
أما الرتل الشمالي الذي يضم العمليات الخاصة الأولى والثالثة لقوات مكافحة الإرهاب أيضا، فمازال يقف على حافة نهر الخوصر الذي يقسم بدوره الساحل الأيسر إلى قسمين بعد إنجاز مهامه الموكلة إليه ضمن المرحلة الأولى للعمليات.
التمهيد لعبور نهر الخوصر
وينتظر هذا الرتل اقتحام الفرقة السادسة عشرة للجيش العراقي لمناطق شمال مدينة الموصل، ليتم التمهيد لعبور نهر الخوصر.
وفي المحور الجنوبي الشرقي للساحل الأيسر، استعادت الفرقة المدرعة التاسعة التي استعادت خمسة أحياء في المرحلة الأولى، حي الميثاق بعد مشاركة الشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع التي وصلت كتعزيزات لهذا المحور
وبهذا تكون القوات المشتركة بدأت بالاقتراب من الأحياء المطلة على حافة نهر دجلة.
وتتضارب الأنباء حول السقف الزمني المحدد لإعلان الساحل الأيسر خالياً من تنظيم داعش، فضلاً عن أن معركة استعادة الساحل الأيمن للمدينة لم تتضح معالمها بعد.
حيا الله الرجال الشجعان فمعركة الموصل ليست كأي معركة لان القتال فيها من بيت الى بيت ومن شارع الى شارع بوجود هذا العدد الزخم من المدنيين وبالتالي لا يمكن استعمال المدفعية او حتى الطيران فيها الا بشكل محدود ،،، وذاك يكلف قواتنا خسائر كبيرة ويبطيء من حركتها لان داعش يستخدم المدفعية والهاونات ولا يبالي بأرواح المدنين ومع هذا يرفض أبطالنا فعل الأمر نفسه ويقولون لنصير ونستحمل وسنخرج الدواعش واحدا بعد واحد حتى لو كانوا في فروج امهاتهم ولن نعرض الابرياء للأذى وقد فعلوا فدتهم النفوس من صناديد .
نتمنى ان يُلاقو سُكان الموصل مُعامله من جيش العراق افضل من ما كانو يُلاقوها من داعش !