العربية- تتواصل حملة قوات النظام على أحياء حمص المحاصرة لليوم التاسع والعشرين على التوالي بمحورها الرئيسي حي الخالدية الذي لم تهدأ فيه الاشتباكات العنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام المدعوم بعناصر ميليشيا حزب الله، في محاولة للتقدم أكثر بعد أن استطاعوا السيطرة على أكثر من 60% من مساحة الحي بما فيها مسجد خالد بن الوليد، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي والصاروخي الذي يطال أيضاً باب هود وباب التركمان.
وطال قصف قوات النظام أيضاً بلدة الغنطو بريف حمص براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ومن درعا أفاد إعلام المعارضة بأن الجيش السوري الحر بدأ عملية عسكرية واسعة في الريف الشرقي من محافظة درعا أطلق عليها اسم معركة بدر حوران لاستعادة السيطرة على بلدة خربة غزالة الاستراتيجية على الطريق الدولي وقرية الكتيبة الملاصقة لها، ويشتبك مع جيش النظام المتحصن في خربة غزالة بعد أن أفرغها من السكان وحولها الى ثكنة عسكرية، كما يستهدف جيش النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات الغارية الغربية والحارة والنعيمة وبصر الحرير وعدة مناطق بريف درعا الغربي، وتجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في محيط المشفى الوطني بدرعا المحطة.
ومن دمشق أفاد إعلام المعارضة بقصف الطيران الحربي منطقة المعامل الواقعة بين حيي جوبر والقابون، وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والدبابات على أحياء برزة وجوبر والقابون، واشتباكات في محيط أحياء جوبر والقابون بين الجيش الحر وجيش النظام.
كما أفيد بقصف من الطيران الحربي استهدف أطراف مدينة عربين وعدة بلدات بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية وقصف بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات المليحة ويبرود وداريا ومعضمية الشام.
وأشارت المعلومات إلى غارات جوية للطيران الحربي على أطراف مدينة البوكمال بريف دير الزور وإلى قصف مدفعي على أحياء العرفي والصناعة والقصور بمدينة دير الزور، وإلى غارة جوية للطيران الحربي على منطقة الصناعة جانب الحزام الأخضر لمصفاة النفط.