أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسيف، الاثنين، أن الأسعار ارتفعت، والأسر لجأت إلى شرب الماء غير النقي من النهر في مدينة دير الزور السورية بعد أن هدد حصار تنظيم داعش للمدينة عشرات الآلاف من المدنيين.
وشن مقاتلو تنظيم داعش هجوما عنيفا على مناطق تسيطر عليها الحكومة في دير الزور في وقت سابق هذا الشهر، وانتزعوا السيطرة على منطقة كانت تستخدم في إمداد المدينة عن طريق إسقاط جوي لمساعدات بعد أن قسم الهجوم المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة إلى جزأين.
وقال جيرت كابيلاري، المدير الإقليمي لليونيسيف في بيان، إن “تصاعد العنف يهدد حياة 93 ألف مدني بينهم أكثر من 40 ألف طفل انقطعت عنهم المساعدات الإنسانية المنتظمة منذ أكثر من عامين”.
وأضاف “ذكرت تقارير أن القصف العشوائي تسبب في مقتل عشرات المدنيين، وأجبر آخرين على البقاء في منازلهم. وارتفعت بشدة أسعار المواد الغذائية إلى مستويات تعادل ما بين خمسة وعشرة أمثال الأسعار في العاصمة دمشق. ودفع النقص المزمن لإمدادات المياه الأسر إلى جلب مياه غير معالجة من نهر الفرات، ما يعرض الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الماء”.
ويبدو أن الهجوم يأتي في إطار مساعي التنظيم المتشدد لتعزيز وجوده في سوريا في الوقت الذي يفقد فيه أرضا في العراق.
ويسيطر تنظيم داعش على كل أراضي دير الزور، ولا تسيطر الحكومة سوى على منطقة واحدة وقاعدة جوية قريبة منها.
وحاصر التنظيم المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة في مدينة دير الزور في يوليو/تموز 2014. ومنذ أبريل/نيسان 2016 نفذ برنامج الأغذية العالمي أكثر من 177 عملية إسقاط جوي لمساعدات على المدينة.
لكن هذه العمليات توقفت يوم 15 يناير/كانون الثاني عندما سيطر تنظيم داعش على منطقة إسقاط المساعدات غربي قاعدة جوية حكومية قرب المدينة.
الجيش الروسي والايراني ووالشيعه دمرو المحافظات التي بها ثوار اما محافظات داعش فامورها بخير , غريبه .