العربية- أفاد المرصد السوري وشبكة شام بأن انتحاريا من “داعش” فجر نفسه في سجن بلدة الراعي بشمال محافظة حلب والذي يشكل مقرا لفصائل الجيش الحر، بعدما حضر إليه للتفاوض من أجل تنفيذ هدنة بين الجانبين، وأن الهجوم أوقع ستة عشر قتيلا، بينهم قادة في الجيش الحر.
وقال الناشط الإعلامي أبو حسن في مداخلة هاتفية مع “العربية”، إن المفاوض عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام كان يرتدي حزاما ناسفا لدى دخوله لمقر الاجتماع مع غرفة عمليات الراعي، حيث فجر نفسه“.
وأضاف أبو حسن أن الأنباء الواردة تؤكد أن من بين القتلى 4 من غرفة العمليات، بينهم قياديان من لواء التوحيد، مشيراً إلى أنه لم تتضح بعد تفاصيل أكثر”.
وميدانياً أيضا، أفاد ناشطون بوقوع اشتباكات في محيط الإدارة العامة للدفاع الجوي في المليحة بريف دمشق بين الجيش الحر و قوات الأسد.
وقال ناشطون إن الجيش الحر استطاع نسف مبنى يتحصن فيه عناصر من الأمن والشبيحة، كما تمكن من السيطرة على عدة نقاط في محيط الإدارة العامة للدفاع الجوي، وتم إسقاط طائرة حربية من طراز ميغ مع اشتباكات عنيفة في محيط الإدارة العامة للدفاع الجوي.
ماشاء الله
هيك راح تدخل الجنة
خربت سوريا