د ب أ- حذر مفتى عام السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، من قيام علماء الدين فى المملكة بدعوة الشباب السعودى إلى الجهاد فى سوريا، مؤكدا أن دعم السوريين “بالمال قد يكون أفضل”.
وقال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، خلال لقاء مع خطباء المساجد فى الدمام شرق المملكة، الليلة الماضية: “أنا لا أؤيد خروجهم للجهاد مهما كان”، عازيا ذلك إلى أنهم سيذهبون إلى أماكن غير معروفة ولا يعلمون تحت أى لواء ينخرطون، وقد يوقعهم ذلك فى أشياء غير مناسبة، ويكونون هدفا سهلا لأعدائهم“.
ولفت المفتى السعودى إلى أن “الدعاء لهم ومساعدتهم بالمال قد يكون أفضل لهم وهو ما يلزمهم”، مشترطا أن “يكون دعمهم بالطرق النظامية”.
وكان أحد أعضاء هيئة كبار العلماء السعودية أصدر فى يونيو الماضى فتوى تقضى بتحريم “الجهاد فى سوريا” على السعوديين بدون إذن من السلطات، وذلك بعد تصاعد الدعوات إلى ذلك فى شبكات التواصل الاجتماعى على الإنترنت.
وكانت المملكة العربية السعودية ومصر أيدتا التوصل إلى حل سلمى للأزمة فى سوريا، وأشارتا إلى أن ذلك “مطلوب ومرغوب عربيا ودوليا”.
وقال وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره المصرى محمد كامل عمرو، فى الرياض أمس السبت، إن “الخروج السلمى من الأزمة السورية مطلوب ومرغوب عربيا ودوليا، أما طريقة الخروج وشروط الخروج فتتوقف على الشعب السورى نفسه”.