سي ان ان -—قال المفتي العام بالمملكة العربية السعودية، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، إن هناك حملات صليبية لتشتيت الأمة، لافتا إلى أن إجراء الحوار مع أعداء الدين يهدف لإقامة الحجة عليهم، وذلك في لقاء جمعه مع دعاة إسلاميين من أفريقيا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، على لسان آل الشيخ قوله: “إن هناك حملات صليبية لتشتيت الأمة وإضعاف كيانها ولطمس معالم الدين من قلوب الناس، ومن ذلك ما تتعرض له القارة الإفريقية كسائر دول الإسلام من محن وحملات منظمة الهدف كإقصاء المسلمين فيها وإبعادهم عن دينهم وتشكيكهم فيه والطعن فيه،” داعيا الجميع إلى “تقوى الله عز وجل والتعاون والتناصح واستشارة البعض حتى لا يتمكن الأعداء من المسلمين وحتى نعالج كل قضية على حسبها.”
وتابع قائلا: “إن الحوار ينفع بأمرين إن كان بين المسلمين فهو حوار صادق يهدف المسلمين لتبصير إخوانهم وتوعيتهم وإزالة ما علق في أذهانهم من شبه باطلة وآراء شاطة وأكاذيب لُفِقة على المسلمين في عباداتهم وصلاتهم, والأمر الثاني إن كان مع أعداء هذا الدين فالحوار معهم لإقامة الحجة عليهم حتى تبلغ الحجة وتنقطع المعذرة، ومن بلغه القرآن فقد قامت حجة الله عليه لأن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم فيه الدعوة لتوحيد الله وإخلاص الدين والرد على كل مشبه.”
وأشار إلى أن “ما وقع في ساحل العاج من قتل للمسلمين لابد أن ينظر فيه ومعرفة الأسباب والدواعي التي أدت له وتشخيص العلاج لمكافحة العدوان، وأن يتم إيجاد الحلول وتنشر لعل الله أن يوفق الجميع لقبولها، فالأمة إذا تركت الأمر على ما هو عليه أهلك الأعداء المسلمين وقضوا عليهم ولكن إن كان هناك وعي وانتباه ويقظة استطاعوا بتوفيق الله أن يخلصوا شعوبهم من هذه الضلالات وهذه الأباطيل واستطاعوا توحيد الصف وجمع الكلمة على الخير والهدى .”
وأضاف: “لقد شرف الله المملكة بهذا الدين القيم وبتحكيم الشريعة والعمل بها وتطبيقها ثم شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين فرعت الحرمين أحسن رعاية وقامت بالدعوة إلى الله وفتح مراكز إسلامية وإعانة المسلمين والوقوف معهم في شدائدهم وكرباتهم، وتنظم المملكة المؤتمرات واللقاءات لأنها بلد إسلامي يلتزم الشريعة الإسلامية وتطبيقها في الأحكام وإقامة الحدود.”
حملات صليبية لتشتيت الأمة الاسلامية بمباركة من بعض المسلمين أنفسهم!! الاسلام اليوم لا يستهدفوه أعداؤه فقط.. و إنما هو مستهدف أيضا من بعض من ينتمون إليه و محسوبون عليه!! إن كان “”الصليبيون” يسعون لتشتيت هذه الامة فلماذا إذن نراكم على وفاق و اتفاق و تحالفات و تعاونات و صداقات و صفقات مع دول و أنظمة لا تريد لنا خيرا!!
عندما نرى كل ما يحدث اليوم في البلاد الاسلامية أجدني أخاف على الإسلام من ”المسلمين” أنفسهم!! حب المال و الشهوات و السلطة.. اعمى بصيرتهم .. حتى أصبحوا مستعدين يضحوا بدينهم.. من أجل دنيا زائلة!!
تماما مريوم…. ربما قد تكون المخططات غربية لكن الادوات منا وفينا، غسل الادمغة بخطابات تكفيرية تجعل الجاهل بدينه يختصر الاسلام في الحور العين، استسهال اهدار دماء الناس فقط بسبب الاختلاف المذهبي او العقائدي، اعلان “الجهاد” في غير محله وحصره في الجهاد القتالي، وغير ذلك من البلاء العظيم الذي نعيشه هو صنيع بعض من يدينون بالاسلام ممن غُيّبت عقولهم وممن يعون تماما ما يفعلون لكنهم باعوا ذمتهم واسلامهم ….
الغرب يعمل خارجيا بمبدأ فرق تسد ولكنه داخليا متآزر متحد باتحادات سياسية واقتصادية، والان فطن ان لا حاجة لاستعمار بلداننا بالجيوش الجرارة بل يكفي ضرب “المسلمين” بعضهم ببعض وقد كان لهم ما ارادوا واكثر فبعضنا لا يقصر في بعضنا والتناحر مستمر