الحياة- أصبح أكثر من نصف قطاع غزة منطقة محظورة نتيجة القصف الإسرائيلي والتوغل البري خلال القتال الذي بدأ منذ نحو ثلاثة أسابيع مما أدى الى بحث الأحياء والموتى على حد سواء عن مكان آمن للراحة.
وأصبحت الكثير من المقابر بالإضافة الى أحياء كاملة كان يقطنها في وقت من الاوقات مئات الاف السكان أماكن بالغة الخطورة بدرجة تحول دون الإقتراب منها، مما دفع بعض العائلات الى تكديس موتاهم الذين سقطوا ضمن 800 شخص قتلوا في القصف في مقابر قديمة أو مملوءة بالجثث في مناطق آمنة نسبياً.