أفاد مراسل قناة “العربية” في بغداد، بأن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وصل إلى العاصمة العراقية بشكل مفاجئ.
واجتمع الصدر مع عمار الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، حيث تركزت المباحثات، على ما يبدو، على التظاهرات التي تجري في الأنبار ضد المالكي، وسبق للصدر أن دعمها، حيث صرح الصدر في مؤتمر صحافي في مدينة النجف بأن “الربيع العراقي قادم“.
هذا وما زالت الأنبار تستقبل وفوداً من محافظات عدة في العراق أتت إليها للانضمام إلى التظاهرة التي بدأت منذ أكثر من عشرة أيام.
يذكر أن أبرز مطالب المتظاهرين هو إسقاط حكومة المالكي.
تطورات تظاهرة الأنبار والخلاف على مطالب المتظاهرين في بغداد، وصلت حد تبادل الاتهامات بين رئيس الوزراء نوري المالكي وأسامة النجيفي رئيس البرلمان.
وتعد الاعتصامات التي انطلقت في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي في محافظة الأنبار (غرب بغداد) الأوسع، حيث قطع المتظاهرون الطريق الرئيسي الذي يربط العراق بالأردن وسوريا.
وامتد التحرك إلى محافظتي صلاح الدين ونينوى لمطالبة الحكومة بإطلاق سراح آلاف المعتقلين في السجون بتهم ارتكاب أعمال “إرهابية”، والذين يعتبرون اعتقالهم إساءة لاستخدام قانون مكافحة الإرهاب.