مقتل أربعة أطفال وامرأتين فى تفجير منزلين ببغداد

أ ف ب- قتل أربعة أطفال وامرأتان فجر اليوم، الثلاثاء، بتفجير منزلين فى مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.

وقال ضابط برتبة مقدم فى الجيش أن “ستة أشخاص على الأقل قتلوا فيما أصيب خمسة آخرون بجروح فى تفجير منزلين فى منطقة الكاطون وسط مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)”. وأوضح أن “مسلحين مجهولين قاموا بتفخيخ منزل عنصر فى قوات الصحوة يدعى أركان محمد فجر اليوم وقاموا بتفجيره، ما أسفر عن مقتل زوجته واثنين من أطفاله البالغة أعمارهما عشرة أعوام و13 عاما”. وأضاف أن “التفجير أسفر عن إصابة أركان وأحد أولاده بجروح خطيرة”.

وبعد مرور 15 دقيقة على هذا الهجوم، انفجر منزل عائلة شيعية كانت مهجرة إبان العنف الطائفى فى المنطقة ذاتها “ما أدى إلى انهيار المنزل بالكامل”، وفقا للمصدر الأمنى. وقال إن “مسلحين فجروا منزل مهدى التميمى، ما أدى إلى مقتل زوجته واثنين من أولاده، فيما أصيب هو مع اثنين من أولاده أيضا”.

وبحسب مصادر أمنية أخرى، فإن عائلة التميمى التى كانت مهجرة سابقا وعادت إلى بعقوبة حديثا بعد استقرار الأوضاع الأمنية، تلقت مؤخرا تهديدات لمغادرة المنطقة التى تسكنها غالبية سنية.

وتتراوح أعمار أولاد التميمى بين خمسة أعوام و15 عاما. وأكد الطبيب أحمد إبراهيم من مستشفى بعقوبة العام تسلم جثث ستة قتلى، مشيراً إلى أن “الجرحى بحالة خطيرة”. والكاطون فى بعقوبة كانت إحدى أخطر المناطق بين عامى 2006 و2007 إبان ذروة العنف الطائفى، وأبرز معاقل تنظيم القاعدة قبل أن يحررها عناصر قوات الصحوة بمساعدة القوات الأمنية الحكومية.