لقي أكثر من 40 عنصراً من الجيش السوري مصرعهم في الاشتباكات التي دارت بينه وبين مسلحي المعارضة في مناطق مختلفة من البلاد الأربعاء، فيما قال ناشطون إن القوات الحكومية بدأت بالانسحاب من معسكري أريحا والمسطومة بريف إدلب باتجاه اللاذقية.
وقال الناشطون المعارضون إن أكثر من 20 عنصراً من القوات الحكومية والمليشيات الموالية قتلوا خلال اشتباكات مع مسلحي المعارضة في مزارع الملاح بحلب.
وأوضح الناشطون أن مسلحي المعارضة تمكنوا من السيطرة على عدة نقاط إثر اشتباكات عنيفة “أسفرت عن أسر وقتل وإصابة العشرات من الجيش الحكومي في منطقة الملاح شمالي حلب”.
وأشاروا إلى أن مسلحي المعارضة تمكنوا من سحب 17 جثة من عناصر الجيش الحكومي ممن قتلوا في الاشتباكات، فيما بقيت جثث أخرى في منطقة غير آمنة بسبب القناصة التابعين للقوات الحكومية.
وذكر ناشطون آخرون أن مسلحي المعارضة قتلوا نحو 20 عنصراً من القوات الحكومية خلال اشتباكات في قرية تل ملح بريف حماة.
واستكمالاً للسيطرة على معسكري وادي الضيف والحامدية في ريف إدلب، تعرض معسكر المسطومة في ريف إدلب الغربي لقصف مكثف من قبل مسلحي المعارضة.
وكان عشرات الجنود والمسلحين لقوا مصرعهم في سوريا، الاثنين، خلال معركة للسيطرة على معسكر وادي الضيف بمحافظة إدلب، وفقاً لمصادر سورية معارضة وناشطين.
فقد قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، الثلاثاء، إن نحو 100 جندي سوري و80 مسلحاً متشدداً قتلوا خلال معركة استمرت يومين، أدت إلى سيطرة المسلحين على معسكر “وادي الضيف”.
وقال ناشطون إن القوات الحكومية انسحبت من معسكري أريحا والمسطومة باتجاه اللاذقية، خصوصاً بعد تعرض الأخير للقصف بصواريخ غراد.
وأشار ناشطون آخرون إلى أن جبهة النصرة بدأت عمليات التمهيد لاقتحام معسكر المسطومة بقصفها له بعدد من صواريخ الغراد.
ولاحقاً ذكر الناشطون أن المليشيات الموالية للقوات الحكومية في معسكر المسطومة بدأت بسحب قواتها بتجاه طريق أريحا، مشيرين إلى أنه تم رصد خروج أكثر من 40 سيارة بعد تمهيد دام 7 ساعات، فيما تواصل القصف الشديد والمركز على المعسكر.
كما أعلنت فصائل من المعارضة استهداف مطار حميميم العسكري في مدينة جبلة بريف اللاذقية للقصف بصواريخ غراد، وذلك أثناء تواجد طائرات روسية محملة بالذخيرة.
وأشار ناشطون آخرون إلى أن جبهة النصرة بدأت عمليات التمهيد لاقتحام معسكر المسطومة بقصفها له بعدد من صواريخ الغراد.
******
امممم ..هذا الكلام غير دقيق تماماً .. القصف كان يستهدف الأرتال التي كانت تخرج من المسطومة باتجاه أريحا ..ولا نعرف حقيقة ماهو سبب هذا الانسحاب الجزئي من المسطومة .. هل هو اعادة انتشار .. ام سيكون انسحاب فعلا من المسطومة والقرميد بعد سقوط وادي الضيف الذي كان يوصف بالقلعة والاسطورة ووادي الذئاب .. وتبين أن كل ذلك ماهو إلا إعلام وبسبب حماية جمال معروف له وعندما جد الجد سقط خلال يومين .. وبالتالي آثر معسكر المسطومة والقرميد الانسحاب باتجاه جسر الشغور .. لكن في هذه الحالة فإن إدلب المدينة ستصبح مكشوفه فهل سيتخلى عنها أيضاً ..؟! .. على كل حال ربما نعرف في الأيام القادمة .
لجهنم الحمرا ….عقبال الباقيين هنن ورئيسهم المجرم
امين
عقبال رأس الافعى ان شاء الله.
هاااها تقريبا كل يوم مثل هذه الحصيلة وفي النهاية يقول لك النظام قتل أكثر من 200 ألف سورى احسب منذ بداية الفتنة الكبيرة في البلد كم جندى قتل ستجد انهم على الاقل نصف الضحايا وربما اكثر ………………………………الجزائر