قتل العماد محيي الدين رمضان منصور، قائد القوات الخاصة في جيش النظام السوري، بعد تعرضه لإصابات خطيرة في معركة جسر الشغور التي زجه بها الأسد، محاولا منع سقوط المدينة وسط سقوط مئات القتلى من قوات جيشه.
يعد منصور الذي استعان به بشار الأسد في أشرس المعارك لخبرته من أبرز تشكيلات القوات التي حمت حافظ الأسد من السقوط، عندما اندلعت الأزمة بينه وبين أخيه رفعت في ثمانينيات القرن الماضي، حيث واجه بشراسة معارضي الأسد الأب، وتصدر المشهد في معارك عدة في عهد حكم الابن، آخرها جسر الشغور، بوصفه المخطط والمنفذ الأهم بين قيادات جيش الأسد.
فيما تستمر الاشتباكات بعد أسبوعين من المحاصرة في محيط المشفى الوطني في جسر الشغور في إدلب، بعد تفجيرين استهدفا محيط المشفى، نفذتهما الفصائل المقاتلة وجيش الفتح.
وبحسب تنسيقية مدينة جسر الشغور، يوجد 300 جندي من قوات النظام والميليشيات التابعة له محاصرين في المنطقة، على الرغم من مقتل العشرات منهم خلال مدة الحصار.