قال ضابط مالي كبير لرويترز إن جنديين ماليين وما لا يقل عن اثنين من المتشددين الإسلاميين قتلوا السبت في هجوم انتحاري استهدف وحدة للجيش في شمال البلاد.
ويأتي الهجوم في وقت تبحث فيه فرنسا سحب آلاف الجنود من مستعمرتها السابقة وتسليم المهام الأمنية لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وكانت فرنسا بدأت هجوما لطرد إسلاميين مرتبطين بالقاعدة من مالي.
وقال الكولونيل قاسم جويتا – وهو قائد كبير للقوات المالية في بلدة جاو الشمالية – إن الهجوم وقع عندما توجه الجنود نحو مشتبه به على دراجة نارية كانت تقف بجوار سيارة انفجرت عند اقتراب الجنود.
وأضاف أن ثمانية جنود أصيبوا وأن الاشتباكات لا تزال مستمرة في المنطقة المحيطة بقرية تسمى هاماكولاجي على بعد 45 كيلومترا إلى الشمال من غاو.
وغاو هي أول بلدة كبيرة يجري تحريرها من سيطرة الإسلاميين وهي محور للعمليات العسكرية للقوات الفرنسية والمالية. لكن البلدة ما زالت تتعرض لهجمات على غرار حرب العصابات يشنها المتشددون منذ أن تشتتوا في صحراء وجبال مالي.