أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن فصائل المعارضة تمكنت من الدخول إلى بلدة بصرى الشام من عدة محاور، وسيطرت على نقاط مهمة، كما تمكنت من قتل عدد من قوات النظام، بينهم ضابط إيراني.
وشن النظام حملة قصف عنيفة على بصرى الشام، كما استهدف ببراميله المتفجرة مناطق في ريف درعا.
وتصف المعارضة السورية التقدم الذي أحرزته فصائلها المقاتلة على الجبهة الجنوبية الشرقية لريف درعا بالعملية النوعية، حيث تستمر المعارك العنيفة بعد أن كان النظام قد استقدم تعزيزاته العسكرية واللوجيستية على تلك الجبهة.
وفي هذا السياق، تمكن الثوار من الدخول إلى مدينة بصرى الشام من عدة محاور، وسيطرت على نقاط مهمة للنظام، مما أجبر قواته على التراجع وإعادة الانتشار خصوصا في محيط القلعة الأثرية.
كما قتل في هذه العملية التي أطلق عليها الثوار اسم قادسية بصرى، ضابط إيراني يدعى علي هاشميان.
وفي حال تمكن الثوار من السيطرة على بصرى الشام، سيتمكنون من تأمين خاصرة درعا من الجهة الجنوبية الشرقية الملاصقة لريف السويداء الجنوبي الغربي، وبالتالي يتمكن الثوار من فصل درعا عن السويداء.
خلي نترحم عليك قبل ما تبلش الوهابيه بالسب والشتم كعادتهم الى رحمه الله
الله يرحمو سبقتهم انا كمان
Ila Jahanam w 5ood wiyak il ithneen ili fok Bala 2araf
الى جهنم وبئس المصير .. عقبال الباقيين عن قريب يارب …اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا ….اللهم امييين