سي ان ان — قُتل شاب فلسطيني في قطاع غزة الجمعة، وأصيب آخر، بعد إطلاق وحدة من الجيش الإسرائيلي النار عليهما، وسط أجواء “حرب نفسية” تتصاعد بين حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف عبد القادر، إن القتيل يُدعى في بلال عويضة، في الـ20 من عمره، مزارع من شرق “جباليا”، مشيراً إلى أنه كان يتواجد في مزرعته وقت إطلاق النار عليه.
وذكر المتحدث الفلسطيني أن شاباً آخر أصيب بنيران جيش الاحتلال، فيما أكد مسؤولون إسرائيليون أن الجيش يتحرى تقارير عن قيام جنوده بإطلاق النار على عدد من الفلسطينيين داخل قطاع غزة.
إلى ذلك، أوردت الإذاعة الإسرائيلية تقريراً ذكرت فيه أن “حركة حماس تواصل تحضيراتها لمواجهة عسكرية محتملة مع إسرائيل ، في قطاع غزة، من منطلق استخدام المدنيين دروعاً بشرية.”
وأشارت إلى أن معلومات وردت إلى إسرائيل، حول قيام عناصر حماس بتركيب كاميرات على مآذن المساجد وأبراج مياه، في مناطق مختلفة، لمراقبة نشاطات الجيش الإسرائيلي على امتداد السياج الأمني.
كما لفت التقرير إلى أن “حماس حفرت مواقع لإطلاق القذائف الصاروخية قرب مساجد، وأنشأت مخازن لقذائفها الصاروخية داخل أبراج سكنية”، كما رجحت استمرار سعي حماي لتطوير شبكة الأنفاق على الحدود الإسرائيلية.
ورد “المركز الفلسطيني للإعلام”، المقرب من حماس، على التقرير الإسرائيلي بأنه يكشف عن توجهات لدى جيش الاحتلال لـ”ضرب أهداف مدنية، خلال عملية عسكرية محتملة ضد قطاع غزة.”