«نحن على الصراط المستقيم. سافرنا لنقاتل في سوريا من أجل الإسلام، ولا جدوى من البحث عنا. سنجاهد في سبيل الله ونموت من أجله.. نراكم في الجنة»، كانت تلك الكلمات مضمون رسالة تركتها مراهقتان نمساويتان من أصول بوسنية لأهليهما قبل سفرهما إلى سوريا سرًا للإنضمام إلى تنظيم داعش، وقد يكون محتوى الرسالة محل جدل ونقاش، إلا أن الحقيقة الوحيدة التي تحققت من تلك الكلمات هي حقيقة الموت، بعدما أعلنت وزيرة الخارجية النمساوية، الاثنين، مقتل إحداهما، دون أن تذكر أيهما سبقت الأخرى إلى العالم الآخر.
سامرا كيزونوفيتش وصديقتها سابينا سيلموفيتش، البالغتان 16 و15 سنة، على الترتيب، اختفيا فجأة من منزليهما في العاصمة فيينا قبل ستة أشهر، كما ذكر موقع «العربية نت»، حيث قصدا تركيا ومنها إلى الشمال السوري والانضمام إلى داعش، تتبعات حركتهما تقول أنهما ترددا على مسجد قريب من منازلهما قبل السفر بفترة، إلا أن تلك الادعائات لم ترقى لعائلتي المراهقتين، وظلا في البحث عنها حتى ظهرت صورهما في سوريا.
صور بالحجاب والنقاب ورشاش كلاشينكوف، يصاحبهما تغريدات إحداهما تقول «لن يعثر علينا أحد أبدًا»، وأخرى تعلن عزمهما الزواج من الجهاديين لتصبحن «مقاتلتين مقدستين»، وثالثة تقول صراحة: «الموت هو الهدف»، جعلا كل شك حول انضمامهما للتنظيم المسلح يتلاشى.
أما السلطات النمساوية فقالت عن تلك المعلومات بعد تحليلها في تقرير رسمي: «ربما كانتا في معسكر تدريبي، وأنهما تقيمان بالفعل في منزل زوجيهما».
أحد هؤلاء الأزواج أصبح أرملًا الآن، إلا أن تفاصيل مقتل زوجته لا تزال محل كتمان وسر لم يعلن بعد ولم تكشفه السلطات النمساوية مفضلة التكتم على تلك التفاصيل.
2allh la yrdha
الله لا يردها هي وامثالها
بستين الف جهنم ….. ليلى
هاااااها خسارة هذا الجمال يذهب هباءا ……………………..الجزائر