العربية.نت- قتل مساء الاثنين تامر عبد الرؤوف مدير مكتب جريدة الأهرام في محافظة البحيرة بعد ساعات قليلة من بدء حظر التجوال في مدينة دمنهور، حيث كان قد انتهى لتوه من اجتماع مع المحافظ، وكان يقوم بتوصيل زميله حامد البربري مدير مكتب الجمهورية إلى مدينة كفر الدوار.
وبحسب البربري، قام تامر الذي كان يقود السيارة بالدوران أمام الكمين فأطلق الجنود عليهما النيران ليسقط تامر قتيلا وينقل إلى مستشفى دمنهور العام، فيما أصيب البربري إصابة طفيفة.
من جهتها أوضحت القوات المسلحة ملابسات مقتل الصحفي تامر عبد الرؤوف وإصابة حامد البربري في بيان لها أنه “قامت سيارة ملاكي بكسر حظر التجوال عند كمين المدخل الجنوبي لمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وتحركت بسرعة عالية دون أن تمتثل للنداءات المتكررة بالتوقف، مما أثار ارتياب أفراد الكمين”.
وأضاف البيان أن “السيارة لم تتوقف لمعرفة هوية من فيها، وبالتالي تعاملت معهم قوة الكمين على أنهم أفراد اخترقوا حظر التجوال ولم يمتثلوا لنداءات القوات المتكررة، أو الطلقات التحذيرية التي تم ضربها في الهواء”.
وبين البيان أنه تم “تعامل أفراد الكمين مع السيارة بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابة تامر عبد الرؤوف بطلق ناري أسفر عن وفاته، واختلال عجلة القيادة واصطدامها بعمود إنارة، مما أدى الى إصابة حامد البربري بكسر في الذراع وكدمة أعلى الوجه وبما يؤكد اختراق العربة للكمين بسرعة عالية”.
وأكد البيان على أنه “لم تكن هناك أي مبالغة في إطلاق النار على السيارة المذكورة، أو تعمد لقتل من فيها بدليل أن المرافق لمدير مكتب الأهرام تعرض لإصابات بسيطة، وتم تحويل الضحايا إلى مستشفى دمنهور العام، فور توقف السيارة”.
وأوضح البيان “يجرى حالياً التحقيق حول ملابسات وظروف الحادث بواسطة الجهات المختصة، من جهة أخرى تناشد القوات المسلحة المواطنين بضرورة الالتزام بتوقيتات حظر التجوال وتنفيذ التعليمات الصادرة من العناصر المنفذة له، حتى يتسنى لرجال الأمن التفرقة بين الشرفاء والمجرمين”.
يذكر أن آخر كلمات دونها الشهيد على حسابه الشخصي على “فيسبوك” يسأل الله فيها الرحمة لجنود الشرطة الذين قتلوا صباح الاثنين في شمال سيناء، قبل أن يلحق بهم بعدها بساعات.
انشالله تكونو مبسوطين اللي ما بدكم مرسي الجيش صار يقتل الجميع بدون رحمه متل الصراصير
الله يرحمه ويصبر اهله …خلي الإعلاميين سبب هالفتنة والتحريض يدوقوا شوي من خيرات ورحمة العسكر
أليست الأهرام من أبواق السيسي؟ سبحان الله، هل ستبرر القتل ألان؟؟؟؟؟