(CNN)– لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب أكثر من 16 آخرين، في هجوم بسيارة مفخخة، استهدف سوقاً شعبية مفتوحة في إحدى البلدات التي تسكنها غالبية من الشيعة، في جنوب العراق الأحد، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.
وقالت مصادر الشرطة العراقية إن الانفجار، الذي وقع في بلدة “كرمة علي”، شمالي مدينة البصرة، جاء بعد قليل من تفجير آخر استهدف محلاً تجارياً يقع في الجزء الغربي من المدينة ذاتها، أسفر عن سقوط جريحين على الأقل، بحسب التقديرات الأولية.
وتبعد مدينة البصرة، التي تُعد أكبر الموانئ البحرية في جنوب العراق، حوالي 530 كيلومتراً إلى الجنوب من العاصمة بغداد.
تأتي هذه التفجيرات وسط موجة متزايدة من أعمال العنف في أنحاء مختلفة من العراق، في وقت تتصاعد فيه احتجاجات العراقيين السنة ضد حكومة رئيس الوزراء “الشيعي”، نوري المالكي، في العديد من المدن والبلدات العراقية.

Iraq.blast.jpg_-1_-1

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. تأتي هذه التفجيرات وسط موجة متزايدة من أعمال العنف في أنحاء مختلفة من العراق، في وقت تتصاعد فيه احتجاجات العراقيين السنة ضد حكومة رئيس الوزراء “الشيعي”، نوري المالكي، في العديد من المدن والبلدات العراقية —-
    مجانيين مافي حل وسط الا بالتفجير
    وين راحو الاخوان بنورت من صاحو عليهم يالنشاما ماضاهرات سلمية
    طلعت قنابلية وتفجيرية يلة الان اشلونكم من دخلت لكم القاعده
    وهذا الهبل الي لازك بالكرسي وثنيناتكم صخم الله وجوهكم على قتل الابرياء

  2. وشنو دخل المظاهرات بالارهابين ياميس لو نسيتو منو قاتل الارهاب واما هاي التفجرات ماهي الا عمل اجرامي يراد من وراة التخندق الطائفي والتخويف ليس الا والساسين كانو سته او شيعه المسول الوحيد على هذي الاعمال

    1. والناس لو رادين ياخذون حقهم بالاسلحة مااظن لا المالكي والا اللي يحتمي بظهرهم يقدرون يوقفوهم وهم صار الهم اكثر 80 يوم ايقولون سلمية رغم كل اعمال المالكي اللي يريد اجرهم الها واكبر دليل على اعمال المالكي ارسل اشخاص ملثمين الهم من القاعدة قبل ايام بس ذكاء الناس اللي بالمظاهرات وتصوريهم الا هذول الاشخاص شلون ومن اين دخلو للساحة خالا يبحث عن طرق اخرى لكن الله اله بالمرصاد وكشفهم لما ارسل الهم ذوال اللي حرقو السيارتي بالساحة والحمد الله انو القو القبض عليهم واعترفو وعلى فكرة حتى ايرانيين القو القبض عليهم بالانبار قرب ساحة الاعتصام

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *