قتل خمسة عناصر من استخبارات الجيش العراقي وخمسة عناصر من قوات الصحوة في هجمات متفرقة في العراق السبت 27 أبريل/نيسان بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية، وقالت المصادر إن مسلحين قتلوا خمسة من عناصر استخبارات الجيش، وأصابوا واحداً بجروح بعدما اشتبكوا معهم في الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، فيما قتل خمسة من عناصر الصحوة في هجوم على نقطة تفتيش جنوب تكريت (160 كلم شمال بغداد).
يأتي هذا بعد أن حذرت الأمم المتحدة، إثر سقوط أكثر من 200 قتيل خلال أربعة أيام، من مستقبل مجهول يهدد العراق. واعتبر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر في بيان شديد اللهجة، أن العراق يقف عند مفترق طرق خطير. وأضاف البيان أنه إذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة وفورية وفعالة لوقف دوامة العنف فإن البلاد ستتجه نحو مصير مجهول. ودعا قادة البلاد إلى القيام بمبادرات شجاعة كالجلوس معاً للحوار.
وكانت مصادر أمنية وطبية أكدت سقوط أكثر من 200 قتيل في 4 أيام “96 ساعة” من المصادمات الدامية بين المتظاهرين من ناحية، والجيش والشرطة في العراق. واستهدفت سلسلة هجمات 4 مساجد سنية في بغداد، أمس الجمعة، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة 50 بجروح، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقالت المصادر إن 4 عبوات ناسفة استهدفت المصلين في مساجد الكبيسي في غرب بغداد، والشهيد يوسف ومالك الأشتر، وكلاهما في شمال شرق بغداد، والرزاق في ناحية الراشدية شمال شرق بغداد.