قُتل 12 شخصاً بالجزائر، في الساعات الأولى من صباح الخميس، وذلك نتيجة أمطار غزيرة تشهدها الجزائر منذ أيام، أدت إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، رغم أن فصل الشتاء لم يحن موعده بعد.
وقد عثرت مصالح الدفاع المدني على جثت الأشخاص الـ12 في وادي امسل بولاية تمنراست، بأقصى جنوب الجزائر، وبعد تبيّن هوياتهم، اتضح أن غالبيتهم أجانب من بلدان إفريقية، بينما كان ثلاثة ضحايا من الجزائر.
وحسب المعلومات التي ذكرتها الإذاعة الجزائرية، فالقتلى كانوا حاضرين بمجرى الوادي قبل أن تفاجئهم سيول كبيرة. ولا تزال مصالح الحماية المدنية، بتعاون مع ساكنة المنطقة، تبحث عن وجود ضحايا آخرين، لا سيما مع ورود أخبار عن اختفاء مواطنين آخرين.
وقد شكّلت ولاية تمنراست خلية أزمة لمتابعة الأوضاع الناجمة عن التقلبات المناخية التي تعصف بالمنطقة، والتي خلّفت خسائر بشرية ومادية، وأدت إلى انقطاعات في الكهرباء ببعض مدن الولاية التي سجلت معدل أمطار وصل إلى 22 ملم في مركزها.
ومنذ الأسبوع الأخير من شهر أوت/أغسطس الماضي والجزائر على وقع هذه الأمطار الغزيرة التي أدت في أوّل أيام هطولها إلى وفاة ثلاثة أشخاص ومبيت العشرات في العراء، وسط انتقادات لطبيعة البنى التحتية في الجزائر، وعدم قدرتها على مواجهة مثل هذه التقلبات المناخية.
أحيانا يستخدم الغرب سلاح ال
HAARP
(مع اني أستبعد ان تكون هاته هي الحالة هنا)
.. فهل هو أحد أسلحة الدجال التي أُخبرنا عنها (يأمر السماء أن تُمطر فتمطر ….)
اللهم احفظ الجزائر واهل الجزائر