أفادت مصادر لقناة “العربية” بمقتل اثنين من حزب الله في الغارة الإسرائيلية التي قام بها الطيران الإسرائيلي على مواقع في العاصمة السورية دمشق أمس.
ويوجد بين القتيلين مسؤول عسكري رفيع المستوى في حزب الله.
وكانت مصادر المعارضة السورية قالت إن التيار الكهربائي قد انقطع، أمس، عن مطار دمشق الدولي بشكل كامل بعد ساعات من الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع قرب المطار.
واتهم نظام الأسد إسرائيل بشن غارتين على مواقع قرب مطار دمشق ومطار الديماس الشراعي، منددة بما اعتبرته دعماً مباشراً للمعارضة والمتطرفين، فيما لم تنف إسرائيل أو تؤكد الأنباء بشأن الغارات.
وقالت مصادر مطلعة إن الغارات استهدفت مستودعات أسلحة يتم تخزين صواريخ فيها تمهيداً لنقلها إلى حزب الله في لبنان.
لا هاي كذبة الموسم. المجوس النجسين لعبتهم الكذب. حكومة ايران قالت بعظمة لسانها ان سوريا بالنسبة لها اهم من اي محافظة ايرانية . وبتيجيك ناس تدافع عن نظام خائن عميل باع وطنه لايران. نظام هجر وشتت شعبه وفي نفس الوقت اعطى الجنسية السورية لعشرات الالاف من ميليشيات ايرانية, لبنانية, عراقية شيعية. لك تفووو بنص وجهك يا بشار الك لب. مناطق في سوريا يعيش فيها اشباح ومع هيك بتقصف يوميا لتخويف وتهجير الشعب. خسيتم يا شيعة ايران يا انجس خلق الله ان تتحول سوريا الى بلد شيعي. نساء سوريا راح يخلفو ميت الف عمر وعثمان وابو بكر وعلي وخالد وووو. لن تفلحو والله لن تفلحو.
يا قتلة الاطفال يا وحوش دافعوا عن انفسكم الآن يا كلاب من طيران اسرائيل.
ان شاء الله عقبال كل الحزب و المجرم بشار. آمين
الرد السوري على هذه الغاره اكيد معروف لدى الجميع مافي جديد ..
نشوف بطل المقاومه وقاهر اليهود ايش راح يسوي ..اكيد اكيد رح يحرق اسرائيل حرق !!نستنى خطابه ..
اما اللي انقتلوا ..عساهم آخر الحوالش ..
هذه الضربات الاسرائيلية غايتها رفع قيمة اسهم بشار ونصر اللات في سوق المقاومة الدونكيشوتية، وما هي إلا طواحين هواء سيقوم بطلينا بالتصدي لها على طريقة دون كيشوت وسيصفق لهما الأغبياء على صمودهما وسيصدقون أنهما يقفان أمام مؤمرات إسرائيل وسيبررون لهما إجرامهما في حق السوريين.
من حقكم أن تسألوا عن الرد السوري على الغارات الصهيونية التي إستهدفت منشآت حول مطار دمشق الدولي ومنطقة الديماس، لكن يجب أن تتذكروا كم من منصات صواريخ الدفاع الجوي ومحطات الرادارات وغرف المراقبة البصرية ومحطات الرصد الإلكتروني … التي تم تدميرها منذ أربع سنوات تقريباً حول دمشق ، وفي مختلف الأراضي السورية . كما يجب أن نتذكر لماذا تم قتل نخبة من طيارينا قبل عامين تقريبا ، هؤلاء الذين تمّ تأهيلهم لقيادة النموذج الأكثر تطوراً من طائرات الميغ 29 . ولماذا تمت مهاجمة مركز البحوث في جمرايا لعدة مرات من قبل ثوار واشنطن وتل أبيب ، ولماذ إغتيل “ابو المشروع الصاروخي” السوري وكامل أفراد أسرته ، ولماذا يهاجم إنتحاري فرع التنصت في سعسع ، ولماذا توقف نجاح ثورتهم المجرمة على السيطرة على تل الحارة ومعدات الرصد هناك … .
معكم الحق بالسؤال عن الرد السوري ، ولكن إسمحوا لي بطرح السؤال بطريقة مغايرة، لماذا تغير الطائرات الصهيونية الآن على هذه الأهداف ؟:
1- قبل أيام تمّ تعيين العميد جابر محرز قائداً للعمليات في درعا، ومنذ تلك اللحظة تغيرت مجريات الميدان لصالح الجيش العربي السوري، وصار مشروع المنطقة العازلة أو “الجدار الطيب” كما يحلو للمسؤلين الصهاينة تسميته، في مهب الريح. تحمل هذه الغارات تهديداً للعميد جابر محرز وللجيش العربي السوري من مغبة إسقاط هذا المشروع من جهة، ومن جهة ثانية، تحمل رسالة تأييد ومؤازرة لجماعاتهم المهزومة والمتراجعة على هذه الجبهات.
2- جميعكم يعرف بأن جزءاً أساسيّاً من أدوات الحرب على سورية، الحرب النفسية والهزائم الإفتراضية. لنتذكر مثلاً، أن الغارات على مركز البحوث في جمرايا جاءت بعد الإنتصار الكبير للجيش العربي السوري في القصير. تبعث هذه الغارات برسائل متنوعة إلى المواطن السوري، مثل، هذه الأزمة لن تنتهي، ونحن حاضرون لتسعيرها وقت نشاء. جيشكم عاجز عن الرد، أتعلمون لماذا؟ لأنه ضعيف… إنهم يسعون لإقتلاع ثقتكم بجيشكم وأنفسكم وبأن الغد سيكون أفضل وأجمل… ليدب اليأس والقنوط في نفوسكم، وتصبحون جاهزين للإستسلام لإرادتهم التي لا ترد!.
3- منذ أشهر طويلة، والجيش العربي السوري يحقق الإنجاز تلو الإنجاز، ويطهر منطقة بعد أخرى، وأدواتهم الإرهابية من هزيمة إلى هزيمة، رأينا هذه الحقيقة في ريف دمشق وريف حماه والحسكه وحلب… ومؤخراً الهزائم الكبرى التي منيت بها داعش والنصرة في عين العرب ودير الزور ونبل والزهراء… فكان من الحيوي وقف هذه الإنتصارات أولاً، وثانياً، صرف الأنظار عن هذه الإنجازات والإنتصارات بأي ثمن، ولو بغارة صهيونية قد تشعل حرباً.
منقوووول
إن شاء الله يكون صحيح ….لجهنم الحمرا وعقبال البقية
https://scontent-a-mxp.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/10857941_902697559787369_8185361363832868909_n.jpg?oh=02eec7cac04b86efdce2bcc11682fd59&oe=55162686
بضل اشرف من كل الجيوش العربيه الخاءنه المتصهينة اللتي تعيش على الاطلال فلسطين تذبح كل يوم وعلى مراى من العالم العربي قبل الغربي وهم غير قادرون حتى على التنديد خسءتم يا عار العرب وخسءت جيوشكم اللتي حينما تقتل ستقتلكم أنتم يا عملاء ومع كل التضحيات والمساعدات بالاسلحه والارواح اللتي قدمتها سوريا والحزب لفلسطين تجدهم ناكرين الجميل بس الحق ما على الفلسطينيين الحق علينا اللي معتبرين القدس للمسلمين اذا كل العرب باعوها والفلسطينيين بعضهم باعوها ايضا نحنا شو النا دخل شو القدس بس لإلنا أتمنى على الحزب والقياده السوريه ان تكون تعلمت درس من كل الذي يجري وبس الله يهدي البال كل واحد يلتفت لاموره ولسنا على استعداد ان نضحي بعد الان لأجل فلسطين وحدنا فلسطين عربيه وليست مسؤوليتنا وحدنا وخلي الأخوه الفلسطينيين يجربو الأخوه العرب شو لح يطّلع منهم
ومين قالك يا ام محمد انو احنا بدنا مساعدة حزب الشيطان. وبشو ساعدتونا دخيلك?? عمرك سمعتي حدا فلسطيني استنجد بحزب ايران? لك احنا بنموت جوع ولا بندخلهم معنا..هلقد بنحبهمم.
يسعدج مساك منال كيفك
مو أكثر الأسلحة الموجودة عندكم هي من إيران وخصوصا عند حماس ولا حماس لايعتبروا فلسطينيين يامنال.. بجوز أنت وغيرك لايردون مساعدة من أيران بس في الحقيقة إيران تساعدكم….تحياتي
اي والله يا اخت ليلى معك حق بس الواحد شو بدو يقول الظاهر الأخت منال ما بتسمع شو عم بيصير ليش الصواريخ اللي ضربتا حماس اخر حرب من صنع مين كانت ما تكون من شي دوله عربيه ونحنا ما عارفين ولا أعضاء الحزب اللي انمسكو بمصر وهن عم بيحاولو يدخلو أسلحه واموال لحماس كانو كويتيين مثلا ولى حرب ٢٠٠٦ بس الحزب اقحم لبنان بحرب مع اسراءيل لتخفيف الضغط عن غزه كوني واقعيه يا اخت واسألي وان كنّا نكذب مسائل أنسان منصف يقول لك كيف هو الواقع وكيف انا سوريا ولبنان احتضنو أركان حماس اللتي رفضت الدول العربيه دخولها الهم ولكن اكيد القيادات لا يفكرو متلنا نحن المصالح فوق كل اعتبار
ام محمد قولك ان ” الحزب اقحم لبنان بحرب مع اسراءيل لتخفيف الضغط عن غزه” مضحك كتير وضحك علدقون. وعلى افتراض انو حماس استخدمت اسلحة ايرانية, ليكون فكرك ايران اعطتهم هالاسلحة ببلاش ومن باب محبة?? ايران كااانت بتبيع اسلحة للكل وحماس بتشتري ومش بالضرورة كانت تشتريها من ايرانيين. اما الان الوضع تغير ومماتعتكم لاسرائيل انكشفت. اه صحيح دخلك ممكن تعطيني اسماء لقيادات كبيرة من حزب اللات قتلو في حرب قصدي في مسرحية حرب جنوب لبناان. ودخلك ليش اسرائيل سايبين نصر اللات والبنات اللي حواليه يشمو الهوا.??
والله يا اخت ام محمد انتي ماجاوبتي سؤالي وانا زعلانة منك 🙁
ويسعد مساكي. لا حبيبتي معظم اسلحة حماس مش من ايران وهاد الكلام بقوللك اياه اي طفل في غزة. حماس كانت تشتري كتير اسلحة من سينا اما الان حماس تصنع وتطور اسلحتها بنفسها. اكبر غلطة عملتها حماس انها صافحت ايدي ايرانية صهيونية في يوم من الايام. وانها صدقت مماتعة بشار البطة.وهذا طبعا بسبب تخاذل العرب. لكن الان تغير الوضع تماما وعرفت انو ايران العن من اسرائيل. اوعكو حدا يجخ علينا لان احنا اخر شعب ممكن ينجخ عليه. وتحياتي الك
حدا يجخ ؟
ممكن تفسير
يجخ يعني يتمنن على.
مش ممكن.
والله يا اخت منال هذا ليس بكلامنا بل كلام ١٤ آذار الذي أقام القيامه على حزب الله في ذالك الوقت لانه ادخل لبنان وفي عز العطله الصيفية وموسم السياحة وذهب للبنان اكتر من الف شهيد ولكننا لم نعتب عل الحزب فكلنا فدا القضيه الفلسطينيه ومستعدين نقدم مره واثنين وثلاثه وبالنسبه للأسلحه فهي بثمن او غيره فهذا لا يغير شي وان القيادات متعاونة مع بعضها تحت اي مسمى ولا اعتقد ان الصواريخ اللتي استعملتها حماس اخر مره من صنع يديها مع لا اقلل من قيمه حماس لان السلاح وحده لا يكفي بل العقيده والشعور انك على حق والترحيب بالتضحية بالأولاد والاخوه في سبيل القضيه النبيلة ولا باس ان اعترفنا بالحقيقه احيانا
منال عزيزتي من وين جايبة هالقصص الخيالية خليكي واقعية أي شراء واي سينا ومابعرف شو لك القيادات تبع حماس أعترفت بأنو الاسلحة مساعدة من أيران وسوريا .. ليش معهم حماس يشتروا أسلحة
أنا موضدك بس كلامك مو صحيح وإيران وسوريا الوحيدتين اللتين ذودت حماس بالأسلحة وبقية الدول العربية يللي عم تفتخري فيهم مارضيوع يستقبلوا حماس بعد ماألاردن قلعوهم والدولة الوحيدة هي سوريا التي أستقبلتهم
لك فلسطين أنتظرت مساعدة من العرب أكثر 66 سنة لتمدها بالسلاح والمال وسوريا حصلت عليهم بسنة .. ولسا بتقولي دول عربية وبتمجدي فيهم وبرجع بقلك خليك واقعية… وتصبحين على خير
ماهر شرف الدين :
شرتُها سابقاً وأعيد نشرها بمناسبة البيان المزلزل للنظام ضدّ الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة
عن صحيفة “لوفيغارو”: الجنود الإسرائيليون يرفعون صورة حافظ الأسد سنة 1982.
ذريه بعضها من بعض
انا مش فاهمة يا ام امحمد, أتضنين ان الجيش الذي يقتل و يحرق اطفال وطنه بالبراميل المتفجرة جيشا مشرفا؟
لا اضن , الله يلعنوا و يخزيه ان شاء الله.
لا اخت ليلى ليس مشرفا ولكن من الذي اشرف منه من كل الذين يحاربوه من من الجيوش العربيه الذي يصرفون عليها أموال طاءله تحركت لنجدت الفلسطينيين من تجرا وأدان العدوان الاسرائيلي او ضم اللاجئين الفلسطينيين او السوريين انا اعرف عاءله فلسطينية بناتها تصاوبو بالحرب تركيا تعالجهم والآن هم بلبنان لتلقي العلاج الفيزيائي والنفسي بعد ان اصبحو مشلولين تماما اين الجيوش اللتي يتباهون فيها عن نصرت المعارضه السوريه الذين اوقعوها بالشبك وتركوها تخابط لوحدها لماذا ارسلو درع ألجزيره للبحرين ولم يرسلوه لنجده الفلسطينيين او السوريين لماذا لان المعارضه البحرانية شيعه لماذا اللاجئون يموتون بالبحر والدول العربيه عايشه بهناء رخاء لماذا يرسلونهم الى بلاد الكفر كما يدعون ولكن هم أنفسهم الكفار والمعارضه السوريه وداعش والنصرة هم أنفسهم بين المدنيين وهذا الذي يجعل الخسائر البشرية اكبر
كل الجيوش العربية خائنة وفي مقدمتها الجيج اللبناني .. أم نسينا حادثة مرج عيون وكيف أصبح جنود الجيش اللبناني حجّاباً عند الاسرائيليين يقدمون لهم القهوة .. الآن أصبح الجيج اللبناني حامي الحمى !!!!! .. وماذا يفعل الآن الجيج اللبناني على الحدود مع اسرائيل بعد حرب تموز والتي كان من نتائجها حماية حدود اسرائيل .. ويقولون انتصرنا ونصر إلهي كمان !!!!!! ..
أما الجيش السوري فكم مرة حلقت الطائرات الاسرائيلية في الاجواء السوريّة وقصفت فيها قبل نشوب الأزمة أساساً .. حين كانت الدفاعات الجويّة في كامل جهوزيتها ولم تكن هناك لا معارضة ولا مسلحين ؟!! .. ألم تحلق الطائرات الاسرائيلية فوق قصر الرئاسة نفسه ؟!!!!! .. هل أغنت تلك الدفاعات والقطعات العسكرية والمراصد والردادات شيئاً ؟!! ..
ويسألون : لماذا تُغير الطائرات الاسرائيلية الآن ؟ .. والحقيقة أن الطائرات الاسرائيلية تُغير في الوقت الذي تشاء .. وتفعل ما تشاء داخل الاراضي السورية وتقصف حيث تشاء .. والأهداف التي تشاء .. ولو أرادت قصف قصر الرئاسة نفسه لقصفته دون أي خوف من أي ردّة فعل .. لكنها لا تريد ذلك … ويقولون حرب نفسيّه هههه طيب وماذا تفعلون في مواجهة هذه الحرب النفسية سوى تكريس الهزيمة ..؟! .. اسرائيل تريد أن تقول أنها تقصف متى أرادت لانها قويّة والطرف الآخر ضعيف .. وهذه حقيقة وليست حرب نفسيّة .. والدليل أن اسرائيل تفعل ذلك فعلا دون أي خوف ودون أي خسارة لا على المستوى العسكري ولا على المستوى السياسي ..
أما أسخف ما يُقال هههه هو أن اسرائيل انزعجت من خسائر المعارضة ههههه .. والله أنا استغرب كيف يصدق عاقل هذا الكلام ؟!!
مساء الخير جميعاً . ليلى لك مني تعليق و لكن سأضعه لاحقاً لأن عندي مشكله في نورت و ما عم تفتح معي الصفحات . مساء الخير لمنال و مأمون و نور ** و الجميع . مأمون لي عندك طلب أو رجاء لو سمحت .
مساء النور آخر العنقود .. تفضلي تحت أمرك .
مأمون ،الحقيقه أنني من الأشخاص اللذين لا يُعلّقون على موضوع السنه و الشيعه و ذلك لجهلي و عدم إضطلاعي على هذا الموضوع بشكل كبير و قد يكون هذا تقصير مني و قد يكون لأنني لا أحتك أو أعرف شيعي في حياتي العاديه و حتى الأمور الدينيه لا أُعلق عليها لأنني أعتبر نفسي غير مُؤهله لذلك تجنُباً للوقوع في الخطأ و قد أردت أن أقول هذا عن نفسي و أعترف بجهلي و تقصيري الشخصي و لم أُرد أن أجمع معي أحد حتى لا أُتهم بتجهيل و تهميش الآخرين و لكن أُريدُك أن تعرف أنني و أعتقد الكثيرين هُنا نقرأ ما تكتُب و نتعلم و نوسع آفاقنا و نُضيف لمعلوماتنا الدينيه الكثير و الكثير جداً من مصدر موثوق مثلك و لهذا رجائي ألا تتوقف عن الكتابه و الإجابه و ألا يُصيبك اليأس لأنك لم تُغيّر في الشتّام شيئاً فقد أفدت غيره و علمته و هو شيء يُحسب لك على الأرض و في السماء . وجودُنا هُنا هو محاوله لإثراء معلوماتنا بالإضافه للتسليه أو تناسي المآسي الدنيويه و لهذا أُحب بإسمي و إسم من يقرأ تعليقاتك أن أشكرك جزيل الشُكر لأنك تأخُذ من وقتك لتكتُب و تعلمنا و نرجو أن تستمر في ذلك . تحياتي .
وتحياتي الك عزيزتي سنفورة.
بل الشكر لكِ يا سنفورة على هذا الكلام الطيّب ،، وصدقيني أنني عندما أرد واكتب فالمستهدف هم القرّاء بشكل عام .. وكل من سيقرأ كلامي .. ومجرد أنكِ كتبتي هذا الكلام فهذا يؤشر على أنك لا تقلين غيرة على دينك وعقيدتك مني ..
كتبت لك رداً مطولاً لكنني عدلت عنه ومسحته ..ويمكنني الاختصار بعبارة أن كلامك أسعدني .. فشكراً لكِ .
و الله يا مأمون مو شايفه سوى بضع كلمات من تعليقك في جانب الصفحه و التعليقات ما بتزل عندي أبداً و لكن أشكُرك على ردك . و لهذا أيضاً لم أُجب ليلى حتى أقرأ تعليقها كاملاً . لي عوده لاحقاً إن شاء الله لأنني أدين للست أُم هكار بإجابه . تحياتي لمنال و مساء الخير لأحمد الذي فقط إن حييناه حيانا 🙂
شكرا تم اضافتها للقاموس
تحياتي
الله يسعد مساكي سنفورة ويبارك فيكي .. شكراً على تحيتك
ومسا النور لمنال و لأماني ولأخي مأمون وللجميع ..أنا بأيد كلام سنفورة كمان ياريت ترجع تكتب موضوعات دينية متل الأول يا مأمون حتى نستفاد من علمك …تحياتي
مساء الانوار الك نور ولمامون وسنفورة واحمد والجميع هنا.
السوال اللي عاوز اساله ومعرفش من يملك الاجابه هي كالتالي
اسم حزب الله
ماهي قصته ومن سمى الحزب بهذا الاسم اما لماذا فمعروف
مين مسئف ؟
مساء الخير نور وأحمد والجميع ..
بالنسبة للمواضيع يا نور فانا ممتنع عن المواضيع لحتى عربية أصيلة ترجع للتعليق .. باعتبار اني كتبت موضوع طلبت فيه منها ترجع وخجلتني .. لهيك بطلت اكتب مواضيع 🙂 .
تفضل يا احمد من المسئف المستئسف…
———————
حزب الله …… وحزب الشيطان فى القرأن الكريم
يقول الله عزوجل:
” لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
”
هؤلاء حزب الله الذين أحبهم وأتقرب إلى الله بحبهم
يقول إبن كثير رحمه الله:
أَيْ لَا يُوَادُّونَ الْمُحَادِّينَ وَلَوْ كَانُوا مِنْ الْأَقْرَبِينَ
قَالَ سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيز وَغَيْره أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَة” لَا تَجِد قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر ” إِلَى آخِرهَا فِي أَبِي عُبَيْدَة عَامِر بْن عَبْد اللَّه بْن الْجَرَّاح حِين قَتَلَ أَبَاهُ يَوْم بَدْر وَلِهَذَا قَالَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين جَعَلَ الْأَمْر شُورَى بَعْده فِي أُولَئِكَ السِّتَّة وَلَوْ كَانَ أَبُو عُبَيْدَة حَيًّا لَاسْتَخْلَفْته
وَقِيلَ فِي قَوْله تَعَالَى ” وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ ” نَزَلَتْ فِي أَبِي عُبَيْده قَتَلَ أَبَاهُ يَوْم بَدْر ” أَوْ أَبْنَاءَهُمْ ” فِي الصِّدِّيق هُمْ يَوْمئِذٍ بِقَتْلِ اِبْنه عَبْد الرَّحْمَن ” أَوْ إِخْوَانهمْ” فِي مُصْعَب بْن عُمَيْر قَتَلَ أَخَاهُ عُبَيْد بْن عُمَيْر يَوْمئِذٍ” أَوْ عَشِيرَتهمْ ” فِي عُمَر قَتَلَ قَرِيبًا لَهُ يَوْمئِذٍ أَيْضًا وَفِي حَمْزَة وَعَلِيّ وَعُبَيْدَة بْن الْحَارِث قَتَلُوا عُتْبَة وَشَيْبَة وَالْوَلِيد بْن عُتْبَة يَوْمئِذٍ فَاَللَّه أَعْلَم ”
وَقَوْله تَعَالَى ” أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبهمْ الْإِيمَان وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ” أَيْ مَنْ اِتَّصَفَ بِأَنَّهُ لَا يُوَادّ مَنْ حَادّ اللَّه وَرَسُوله وَلَوْ كَانَ أَبَاهُ أَوْ أَخَاهُ فَهَذَا مِمَّنْ كَتَبَ اللَّه فِي قَلْبه الْإِيمَان أَيْ كَتَبَ لَهُ السَّعَادَة وَقَرَّرَهَا فِي قَلْبه وَزَيَّنَ الْإِيمَان فِي بَصِيرَته قَالَ السُّدِّيّ ” كَتَبَ فِي قُلُوبهمْ الْإِيمَان ” جَعَلَ فِي قُلُوبهمْ الْإِيمَان وَقَالَ اِبْن عَبَّاس ” وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ” أَيْ قَوَّاهُمْ
.
َفِي قَوْله تَعَالَى ” رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ” سِرّ بَدِيع وَهُوَ أَنَّهُ لَمَّا سَخِطُوا عَلَى الْقَرَائِب وَالْعَشَائِر فِي اللَّه تَعَالَى عَوَّضَهُمْ اللَّه بِالرِّضَا عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ عَنْهُ بِمَا أَعْطَاهُمْ مِنْ النَّعِيم الْمُقِيم وَالْفَوْز الْعَظِيم وَالْفَضْل الْعَمِيم
وَقَوْله تَعَالَى” أُولَئِكَ حِزْب اللَّه أَلَا إِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْمُفْلِحُونَ” أَيْ هَؤُلَاءِ حِزْب اللَّه أَيْ عِبَاد اللَّه وَأَهْل كَرَامَته وَقَوْله تَعَالَى ” أَلَا إِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْمُفْلِحُونَ ” تَنْوِيه بِفَلَاحِهِمْ وَسَعَادَتهمْ وَنُصْرَتهمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
أما حزب اللات (حزب الشيطان)
فهؤلاء أبغضهم وأتقرب إلى الله ببغضهم
وهؤلاء ينطبق عليهم قول الله عزوجل:
” اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ”
يقول إبن كثير رحمه الله:
قَالَ تَعَالَى ” اِسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمْ الشَّيْطَان فَأَنْسَاهُمْ ذِكْر اللَّه ” أَيْ اِسْتَحْوَذَ عَلَى قُلُوبهمْ الشَّيْطَان حَتَّى أَنْسَاهُمْ أَنْ يَذْكُرُوا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَكَذَلِكَ يَصْنَع بِمَنْ اِسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ
شكرا دلشاد للاستذلال القراني والتفسير
هم يخدعون الناس بالتسميه وهم عكسها فهم يوهمون الناس انهم على الحق وسوريا تشهد انهم كاذبون .
لكن من اطلق هذا الاسم وهل لهذا الاسم قصه ؟
مساء الخير مامون والجميع
مساء النور منال وللجميع
أحمد ما أعرفه أنا أن حزب الله كان من ضمن حركة أمل .. وحركة امل هي الأحرف الاولى من كلمات الجملة ” أفواج المقاومة اللبنانية ” .. ثم انفصل عنها وسمى نفسه بهذا الاسم .. وبعد ذلك دخل في نزاع مسلح مع حركة امل التي انشق عنها .
من سماه ولماذا اختاروا هذا الاسم
احمد بس خلاص!!! و ولا اناديلك شعبان عبدالرحيم….
—————–
سبق الوجود التنظيمي لحزب الله في لبنان والذي يؤرخ له بعام 1982 وجود فكري وعقائدي يسبق هذا التاريخ، هذه البيئة الفكرية كانت لمحمد حسين فضل الله دور في تكوينها من خلال نشاطه العلمي في الجنوب. وكان قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 بقيادة الخميني دافعا قويا لنمو حزب الله، وذلك للارتباط المذهبي والسياسي بين الطرفين.
وقد جاء في بيان صادر عن الحزب في 16 فبراير/ شباط 1985؛ أن الحزب “ملتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة تتجسد في ولاية الفقيه، وتتجسد في روح الله آية الله الموسوي الخميني مفجر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة”. كما جاء في البيان.
معظم أفراد الحزب هم من اللبنانيين الشيعة المرتبطين مذهبياً، بمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي حيث يعتبرونه واحداً من أكبر المراجع الدينية العليا لهم، ويعتبر حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الوكيل الشرعي لـعلي خامنئي في لبنان؛ هذا الارتباط الأيديولوجي والفقهي بإيران سرعان ما وجد ترجمته المباشرة في الدعم السريع والمباشر من الجمهورية الإسلامية وعبر حرسها الثوري للحزب الناشئ.
————————
تسمية حزب معين بحزب الله، تفترض أن ما يقابله من الأحزاب أحزاب الشيطان، وهو أمر خطير جدا في احتكار الحق والحقيقة وهو تصفية غير نزيهة للمنافسين السياسيين.
سئل بعض قادة الحزب عام 1989، عن شرعية حزب الله. فأجاب مفتخرا بقراءة الآية القرآنية: «ألا إن حزب الله هم المفلحون» (الآية 22 من سورة المجادلة)، وكأن الآية النازلة قبل أكثر من ألف سنة قد نزلت في حقهم.
رووعه دلشار قصه تاريخيه
لكن من سماه ؟
معناها الحق على عربية هي اللي عم تحرمنا من التعلم … لازم نراضيها …بكرة منعملها موضوع من كعب الدست منخليها ترجع للصراحة اشتقنالها ولو أنه نورت شوفة عينك صايرة كئيبة …بس المشكلة لو ما رضت ترجع وأنت متل المعلم حنفي كلمتك ما بتنزل الأرض أبداًً 🙂
ههههه تفرجي على هالحلقة يا نور
وجدت هدا البحث
المبحث الأول: نشأة حزب الله في لبنان
تأسَّس حزب الله الشيعي في لبنان عام 1982م، ولكنه دخل معترك السياسة عام 1985م. وقد ولد هذا الحزب من رحم حركة أمل الشيعية اللبنانية المدعومة من إيران.
وقد تسمّى بدايةً باسم (حركة أمل الشيعية) ثم تسمّى بـ (أمل الإسلامية) رغبةً في توسيع نطاقه ليشمل الأمّة الإسلامية، لأن دور حركة أمل اقتصر على النطاق الشيعي السياسي اللبناني، وتكون (أمل الإسلامية) هي من يتولّى نشر التشيّع في لبنان والعالم الإسلامي، وأخذ صورة المناضل المقاوم الذي يحمل همّ الدفاع عن الأمّة وحماية مقدّساتها. ونظراً لما اقترنت به (حركة أمل الشيعية) من أعمال وحشية وجرائم بشعة لا تخوّل وليدها (أمل الإسلامية) من استلام مهام الدفاع عن الأمة، وخشيةً من هذا فقد كُوّن حزبٌ جديد، وهو ما يُعرف اليوم بـ(حزب الله).
وبعد تغيير الاسم؛ تُلمَّع الشخصيات ويَصنع الإعلام أبطالاً وهميين لقتلة الأمس، وسفّاحي صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة، فهؤلاء هم المجاهدون الفاتحون اليوم!! إنّها عملية يُراد ترويجها على الأمة وعلى البسطاء، الذين لا يفقهون الدين، ولا يعلمون العقيدة الصحيحة، ولا يقرؤون التاريخ، بل يَحكمون على الناس من خلال وسائل الإعلام المضلّلة التي لا تبني الأمجاد على أسس علمية صحيحة ولا على حوادث وحقائق واقعية.
من هنا جاء الحزب ليلعب دوراً خطيراً في الأمة الإسلامية أعمّ وأشمل من دور أٍُمِّهِ (أمل الشيعية)، التي اتخذت مسار الاهتمام بالطائفة الشيعية من ناحية سياسية بلباسٍ علماني.
المبحث الثاني: مؤسس حركة أمل
مؤسس حركة أمل هو: موسى الصدر، إيراني الجنسية، من مواليد عام 1928م، تخرَّج من جامعة طهران، ووصل إلى لبنان عام 1958م، وقد حصل على الجنسية اللبنانية بعد أن منحه إياها فؤاد شهاب بموجب مرسوم جمهوري مع أنه إيراني ابن إيراني!! وهو تلميذ الخميني وتربطه أقوى الصلات به، فابن الخميني أحمد متزوج من بنت أخت موسى الصدر، وابن أخت الصدر مرتضى الطبطبائي متزوج من حفيدة الخميني.
لقد قام موسى الصدر بتأسيس منظمة (أمل) المسلحة في الجنوب وبيروت والبقاع، وكانت هذه المنظمة متعاونة مع القوات الوطنية:
المطلب الأول: الرؤساء المرشحون
سعت إيران إلى تأسيس حركة جديدة تُسمّى (حزب الله) على يد محمد حسين فضل الله والملقب بـ (خميني لبنان)، وصبحي الطفيلي، وحسن نصر الله وإبراهيم الأمين وعباس موسوي ونعيم قاسم وزهير كنج ومحمد يزبك وراغب حرب. وسرعان ما تفجر الوضع بين هؤلاء بسبب محاولة كل طرف بسط نفوذه على مناطق الشيعة في لبنان؛ فاقتتل الطرفان -حركة (أمل) و(حزب الله)- قتالاً شرساً، حتى تمكَّن (حزب الله) من بسط نفوذه على أغلب مناطق الجنوب، وازدادت شعبيته بين أبناء الشيعة بسبب ما يقدمه من خدمات اجتماعية كبيرة لأبناء الشيعة في المنطقة بمساعدات سخية من الدولة الإيرانية. وهذا الحزب (حزب الله) يُعدُّ في زمننا الحاضر من أشد الفتن على أبناء السُّنة والجماعة في العالم، فظاهره جهاد أعداء الله من اليهود والنصارى، وحقيقته الدعوة إلى التشيع وتصدير الثورة الخمينية الإيرانية للعالم الإسلامي.
المطلب الثاني: مرجعية الحزب
لا نغالي إذا قلنا إن حزب الله هو حزب إيراني في لبنان، ففي البيان التأسيسي للحزب، الذي جاء بعنوان (من نحن وما هي هويتنا؟) عرّف الحزب عن نفسه فقال: “… إننا أبناء أمّة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران، وأسست من جديد نواة دولة الإسلام المركزيّة في العالم… نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة تتمثّل بالولي الفقيه الجامع للشرائط، وتتجسد حاضراً بالإمام المسدّد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني دام ظلّه مفجّر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة..”، وقد عبّر إبراهيم الأمين (قيادي في الحزب) عن هذا التوجّه عام 1987م فقال: “نحن لا نقول إننا جزء من إيران؛ نحن إيران في لبنان، ولبنان في إيران”.
فقد قيل لـ حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله: إن دور حزبه لن ينتهي؛ لأنه حزب مستورد من الخارج، (سوريا أو إيران) فقال: لنكن واضحين ونحكي الحقائق: الفكر الذي ينتمي إليه “حزب الله” هو الفكر الإسلامي، وهذا الفكر لم يأت من “موسكو” أيام الاشتراكية ولا من “لندن وباريس” ولا حتى من “واشنطن” في زمن الليبرالية، هو فكر الأمة التي ينتمي إليها لبنان، إذاً نحن لم نستورد فكراً، وإذا كان من يقول: إن الفكر إيراني. أقول له: إن هذه مغالطة؛ لأن الفكر في إيران هو الفكر الإسلامي الذي أخذه المسلمون إلى إيران، وحتى هذا الفكر خاص بعلماء جبل عامل. اللبنانيون هم الذين كان لهم التأثير الكبير في إيران على المستوى الحضاري والديني في القرون السابقة؛ أين هو الاستيراد؟ هذا الحزب كوادره وقياداته وشهداؤه لبنانيون.
وفي إحدى الاحتفالات التأبينية التي تقام في لبنان قال إمام جمعية مسجد الإمام المهدي الشيخ حسن طراد: “إن إيران ولبنان شعب واحد وبلد واحد”، وكما قال أحد العلماء الأعلام: “إننا سندعم لبنان كما ندعم مقاطعاتنا الإيرانية سياسياً وعسكرياً”. وفي مناسبة تأبينية أخرى قال الناطق باسم حزب الله -ذاك الوقت- إبراهيم الأمين: “نحن لا نقول: إننا جزء من إيران؛ نحن إيران في لبنان ولبنان في إيران”. ويقول محمد حسين فضل الله المرشد الروحي لحزب الله: “إن علاقة قديمة مع قادة إيران الإسلامية بدأت قبل قيام الجمهورية الإسلامية، إنها علاقة صداقة وثقة متبادلة، ورأيي ينسجم مع الفكر الإيراني ويسير في نفس سياسته”.
ويقول حسن نصر الله: “إننا نرى في إيران الدولة التي تحكم بالإسلام والدولة التي تناصر المسلمين والعرب. وعلاقتنا بالنظام علاقة تعاون، ولنا صداقات مع أركانه ونتواصل معه، كما إن المرجعية الدينية هناك تشكل الغطاء الديني والشرعي لكفاحنا ونضالنا”. ويُؤَمِّن على كلام أمين الحزب مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية، د. محمد صدر فيقول: “إن السيد حسن نصر الله يتمتع بشعبية واسعة في إيران كما تربطنا به علاقات ممتازة”. وقد حذر علي خامنئي مرشد الثورة من إضعاف المقاومة الإسلامية وقال: “إنه يجب التيقظ ومنع الأعداء من ذلك، إن شعلة المقاومة يجب أن لا تنطفئ؛ لأن أولئك الأبطال واجب على إيران مساعدتهم”.
فهكذا يتبين الترابط المتكامل بين إيران الثورة وحزب الله وشيعة لبنان، فقد أصبحت إيران الأم الرؤوم والمحضن الدافئ والمرعى الخصيب والنموذج الذي يتطلع إليه عموم الشيعة؛ فهي القبلة الدينية والسياسية لهم.
المطلب الثالث: حسن نصر الله رئيساً للحزب
حسن عبد الكريم نصر الله من مواليد 21 أغسطس 1960م، سافر إلى النجف في العراق عام 1976م لتحصيل العلم الديني الإمامي، عيِّن مسؤولاً عن حركة (أمل) في بلدة البازورية في قضاء صور، وعيِّن مسؤولاً سياسياً في حركة (أمل) عن إقليم البقاع وعضواً في المكتب السياسي عام 1982م، ثم ما لبث أن انفصل عن الحركة وانضم إلى حزب الله، وعيِّن مسؤولاً عن بيروت عام 1985م، ثم عضواً في القيادة المركزية وفي الهيئة التنفيذية للحزب عام 1987م، واختير أميناً عاماً على إثر اغتيال الأمين العام السابق عباس الموسوي عام 1992م، مكملاً ولاية سلفه، ثم أعيد انتخابه مرتين عام 1993 – 1995م.
وأما صلة نصر الله بمنظمة (أمل) فهي على النحو التالي:
منظمة (أمل) -كما سبق- أنشأها موسى الصدر وله من الصلة الوثيقة بالخمـيني ما له. في (8/10/1983)م، أعلن المفتي الجعفري عبد الأمير قبلان باسم المجلس الشيعي الأعلى ما يلي: “إن حركة (أمل) هي العمود الفقري للطائفة الشيعية، وأن ما تعلنه (أمل) نتمسك به كمجلس شيعي أعلى، ومن ثم فإن ما يعلنه المجلس الشيعي تتمسك به الحركة”. وقد بايعت (حركة أمل) الزعيم الشيعي (الخميني) وأعلنته إماماً لها وللمسلمين في كل مكان! جاء هذا التأييد للحركة بعد الانشقاق الذي خرجت به (أمل الإسلامية) (حزب الله فيما بعد) وبعد الحضور الفعلي لـ (حزب الله) على أرض الصراع. وكان حسين الموسوي وهو نائب رئيس حركة (أمل) قد أعلن عن انشقاقه عن منظمة أمــل وأعلن (أمل الإسلامية) التي تحولت فيما بعد إلى (حزب الله).
وبهذا يتضح أنه لم يكن هناك إبعاد كبير لـ (حركة أمل) بقدر ما هو زحزحة من الصورة العسكرية والمواجهة إلى الساحة السياسية واستبقاؤها لأدوار أخرى تتوافق والمتغيرات السياسية لإيران وملفاتها في لبنان. إن قضية حسن نصر الله لا تحتاج إلى كثير بحث.. فهو شيعي جعفري ينتهج من شتم الصحابة ولعنهم ديناً وقربة إلى الله.. وقد صرّح الشيخُ يوسف القرضاوي في لقاءٍ معه أن (حسن نصر الله) شيعي متشدّد. وبعد هذه الأعمال والمخازي من حركة (أمل) الشيعية، والتي لا يمكن للناس أن يثقوا بها أو يقبلوا شيئاً منها؛ نتج منها هذا الحزب (حزب الله)، فكيف يمكن للمسلمين الصادقين أن يثقوا به؟!
وإن حصل بينهم قتال شرس وطاحن قبل سنوات، فهذا هو حال أهل الباطل وديدنهم منذ قديم الزمان، فقد قال الله تعالى عن أمثالهم -وهم اليهود-: {بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ} [الحشر:14]، وقال أيضاً: {وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [المائدة من الآية:64]، وقال عن أمثالهم من النصارى: {فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [المائدة من الآية:14].
المبحث الثالث: أهداف حزب الله
الأهداف المعلنة للحزب: أنه حركة مقاومة إسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي للبنان ورفع شعار تحرير المقدسات الإسلامية في فلسطين للتغرير بالمسلمين وصرف أنظارهم عن مخططات الحزب الخفية، ولاستمالة قلوبهم وتعاطفهم، وقد زادت شعبية هذا الحزب بين الناس بسبب ما قدَّمه من خدمات اجتماعية وإنسانية بدعم من حكومة إيران.
أما الأهداف غير المعلنة فهي: نشر التشيع في لبنان، والحفاظ على الوجود الشيعي الدائم في هذا البلد، والسيطرة على منافذ القوة فيه، وتهيئة موطئ قدم لإيران للتدخل في المنطقة متى تشاء لتحقيق مصالحها وأهدافها القومية والدينية. وكذلك ضرب البنية التحتية للبنان، وجرّه إلى حرب ليتسنّى لهذا الحزب السيطرة على لبنان وهذا جزء من تصدير الثورة الإيرانية إلى العالم الإسلامي، ومن أجل إقامة دول الهلال الشيعي حسب ما يخططون ويسعون له.
المبحث الرابع: حزب الله وإسرائيل.. شقاق أم وفاق
اشتهر حزب الله بمقاومته للجيش الإسرائيلي، حتى حاز على إعجاب الكثير من المسلمين الطيبين الذين اعتبروه بطلاً ونموذجاً للمقاومة والتحرير، وسنحاول أن نرد هنا بعضاً من الأدلة على عدم جدية حزب الله في هذا الأمر، وأن جهاده ومقاومته هي سياسية في المقام الأول وليس من أجل تحرير الأرض، ولكن من أجل تحقيق أهداف مؤسسية، وهو ما تحاول إثباته هذه الرسالة، غير أننا نشير هنا إلى بعض منه.
تفاهما يوليو/ تموز 1993م، أبريل/ نيسان 1996م:
مما يشير إلى أن مقاومة حزب الله هي مقاومة سياسية في المقام الأول التفاهمات السياسية التي توصل إليها حزب الله مع إسرائيل، ومنها تفاهمي يوليو 1993م، وأبريل 1996م، حيث تعهد الحزب في هذين التفاهمين بعدم ضرب أهداف إسرائيلية داخل فلسطين المحتلة بداية، وهو أمر كان الحزب يؤكد التزامه به، معتبراً أن إطلاق صواريخ “الكاتيوشا” على المستعمرات الإسرائيلية في الجليل ليس سوى رد فعل على الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين.
أما اتفاق تفاهم أبريل 1996م بين الحكومة اللبنانية وإسرائيل، فقد تم التوصل إليه بموافقة حزب الله وعملت سوريا على الوصول إليه، وينص هذا الاتفاق على ما يلي:
إن الولايات المتحدة تفهم أنه بعد مناقشات مع حكومتي إسرائيل ولبنان وبالتشاور مع سوريا، فإن لبنان وإسرائيل سوف يكفلان التالي:
1- إن المجموعات المسلحة في لبنان لن تقوم بهجمات بصواريخ الكاتيوشا، أو أي نوع آخر من السلاح إلى داخل إسرائيل.
2- إن إسرائيل والمتعاونين معها لن يطلقوا أي نوع من السلاح على المدنيين، أو الأهداف المدنية في لبنان.
3- بالإضافة إلى هذا، يلتزم الطرفان بالتأكد من عدم كون المدنيين هدفاً للهجوم تحت أي ظروف، وعدم استخدام المناطق المدنية الآهلة والمنشآت الصناعية والكهربائية قواعد إطلاق للهجمات.
4- بدون خرق هذا التفاهم لا يوجد ما يمنع أي طرف من ممارسة حق الدفاع عن النفس.
5- تم تشكيل مجموعة مراقبة مؤلفة من الولايات المتحدة، وفرنسا، وسوريا، ولبنان وإسرائيل. ستكون مهمتها مراقبة تطبيق التفاهم المنصوص عليه أعلاه. وستقدم الشكاوى إلى مجموعة المراقبة.
6- ستنظم الولايات المتحدة أيضاً مجموعة استشارية تتألف من فرنسا، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، وأطراف أخرى مهتمة بهدف المساعدة على تلبية حاجات الإعمار في لبنان.
7- من المعترف به أن التفاهم من أجل إنهاء الأزمة الحالية بين لبنان وإسرائيل لا يمكن أن يكون بديلاً عن حل دائم.
8- تفهم الولايات المتحدة أهمية تحقيق سلام شامل في المنطقة، من أجل هذه الغاية، تقترح الولايات المتحدة استئناف المفاوضات بين سوريا وإسرائيل، وبين لبنان وإسرائيل في وقت يتفق عليه، بهدف التوصل إلى سلام شامل، تفهم الولايات المتحدة أنه من المرغوب فيه أن تجري المفاوضات في جو من الهدوء والاستقرار.
وهكذا يتضح لنا من بنود اتفاق إبريل 1996م أن حزب الله تخلى بشكل واضح عن تحرير فلسطين، بل تخلى عن مجرد شن هجمات صاروخية ضد المستعمرات الصهيونية في شمال فلسطين المحتلة، ولقد عمل حزب الله على الالتزام بهذا الاتفاق، حتى شهدت له إسرائيل بذلك.
المطلب الأول: الانسحاب الإسرائيلي وقواعد اللعبة
أما الاتفاق الأخطر، والذي يكشف حقيقة حرب حزب الله، فهو الاتفاق الذي سبق الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في عام 2000، وهو الاتفاق الذي أشار إليه حسن نصر الله في خطاباته بقواعد اللعبة، وأبرز بنود هذا الاتفاق تتمثل في النقاط التالية:
المرحلة الثانية بند (أ) يقوم الجيش الإسرائيلي بسحب قواته كافة من كامل الأراضي اللبنانية والحزام الأمني إلى الحدود الدولية في مدة لا تتعدى ثلاثة أشهر تحت إشراف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وفقا للقرارات الدولية المتعلقة بجنوب لبنان وإنهاء حالة الحرب هناك، كما يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بحل وتفكيك مليشيات جيش لبنان الجنوبي، ولا يشمل الانسحاب مزارع شبعا على أساس أنها أرض سورية، مرتبطة أمنيا بهضبة الجولان، وأمن دولة إسرائيل.
فقرة (ب) تقوم ميليشيات حزب الله بتسلم المواقع العسكرية والأمنية من جيش الدفاع الإسرائيلي، وجيش لبنان الجنوبي فوراً بعد إخلائها؛ للحيلولة دون وقوعها بأيدي منظمات فلسطينية أو إرهابية معادية لإسرائيل.
فقرة (ج) يتعهد الجيش الإسرائيلي بعدم استهداف أعضاء أو مؤسسات تابعة لهذا الحزب، وأن يسمح للحزب بتحريك أسلحته الثقيلة في المنطقة الحمراء للحفاظ على الأمن والهدوء.
فقرة (د) أن تعمل ميليشيا حزب الله على الانتشار في المنطقة الحمراء كلها “الحزام الأمني” حتى الشريط الحدودي بين لبنان ودولة إسرائيل وإحلالها مكان ميليشيا جيش لبنان الجنوبي بعد حل الأخرى.
فقرة (و) أن يعمل الحزب على ضمان الأمن في هذه المناطق التي ستصبح تحت سيطرته، وذلك “بمنع المنظمات الإرهابية من إطلاق الصواريخ على شمالي إسرائيل”، ووقف التسلل، واعتقال العناصر التي تهدد أمن حدود إسرائيل الشمالية، وتسليمهم إلى السلطات اللبنانية لمحاكمتهم، كما يتعهد الحزب بمنع الأنشطة العسكرية وغير العسكرية لمنظمات إرهابية فلسطينية أو لبنانية معادية لإسرائيل في المنطقة الحمراء.
فقرة (هـ) تنسق الحكومة اللبنانية والسورية مع حزب الله على تنفيذ الاتفاق كما تتعهد إيران بكونها المرجع والمؤثر القوي لحزب الله بضمان الاتفاق والمساهمة الفعالة في تثبيت الأمن في هذه المنطقة.
وتتعهد الحكومة اللبنانية والسورية بعدم ملاحقة، أو محاكمة أعضاء جيش لبنان الجنوبي وأن تقدما المساعدة على دمجهم بالمجتمع وتوفير المساعدة والحماية اللازمة لمن يرغب منهم العودة إلى بيته، وبناء عليه ستقوم كل من إيران وأمريكا بالسعي لحل مشكلة الأموال الإيرانية المجمدة في الولايات المتحدة التي تطالب بها إيران ا هـ. نقلاً عن مقال: “حزب الله على أي أساس يقاتل” للأستاذ عبد المنعم شفيق في مجلة (البيان، [عدد رمضان 1427]).
المطلب الثاني: حزب الله.. هل يسعى لتحرير فلسطين؟
مع أنه أتى في ميثاق حزب الله أنه “يجب إزالة إسرائيل من الوجود” ويدعو لتوحد العرب والمسلمين -كما يقولون- لتحرير فلسطين كلها “من النهر إلى البحر” إلا أن ما سبق وعرضناه من تفاهمات واتفاقيات بين حزب الله وإسرائيل، تؤكد أن فلسطين ليست على خريطة حزب الله، وهو ما أكده نصر الله في الخطاب الذي ألقاه في بنت جبيل عقب الانسحاب الإسرائيلي، حيث أشار نصر الله إلى أن حزب الله لن يشارك في أي عمل عسكري ضد إسرائيل لهدف تحرير فلسطين. وقد تكرس التزام حزب الله بضوابط الصراع مع إسرائيل حتى أثنت عليه إسرائيل في ذلك الشأن، حيث كانت صحيفة (هارتز) (بتاريخ 6/7/2006)م قد امتدحت الأمين العام لحزب الله بسبب عقلانيته وتحمله للمسؤولية وأنه حافظ على الهدوء في الجليل الأعلى بشكل أفضل من جيش لبنان الجنوبي. وبينما اشتكى الأمين السابق لحزب الله “صبحي الطفيلي” من إعاقة حزب الله لعمليات المقاومة ضد إسرائيل عقب الانسحاب الإسرائيلي، واصفاً حزب الله بأنه خفر حدود لصالح إسرائيل.
فإننا نجد الموارنة النصارى في لبنان يمدحون هذا السلوك من حزب الله، حيث يقول ميشال سماحة وزير الإعلام اللبناني: “إن حزب الله قد جعل الحياة مستقرة في جنوب لبنان بسيطرته على الأنشطة العنيفة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين القذرة المتناثرة في أنحاء المنطقة ورصدها أحياناً”. وأضاف سماحة: “إن أمريكا وقعت في خطأ بعدم سعيها إلى التفاهم مع حزب الله”، وأشار سماحة إلى أن الجماعة ملتزمة بإصرار سوريا على منعها منفذي العمليات الانتحارية الفلسطينيين المحتملين عبور الحدود إلى إسرائيل.
ولنا أن نتساءل إذا كان حزب الله يسعى لتحرير فلسطين فلماذا دوماً لا تنطلق عملياته العسكرية إلا على فترات وفي ظروف يكون مؤسسيه سواء إيران أو سوريا في حاجة لورقة خارجية تخفف الضغط عنهما. وإذا كان حزب الله يسعى لتحرير فلسطين فكيف يعد إسرائيل بعدم القيام بأية حرب أخرى كما صرح بذلك في لقائه مع فضائية (New TV) عقب انتهاء الحرب الأخيرة.
كما أن من عجيب أمر حزب الله أنه ما فتئ أيام الحرب من التهديد بضرب حيفا وما بعد حيفا، غير أننا فوجئنا بعدم إقدامه على ضرب حيفا إلا بعد قيام إسرائيل بنقل مصفاة حيفا الكيمياوية، فمصفاة حيفا وتل أبيب اللتان تقعان ضمن مدى صواريخ الحزب قد “حيّدتا” “اللفظ لحسن نصر الله” ولم تقصفا طوال الحرب. وقد كانت وزيرة الخارجية الأمريكية كونادليزا رايس قد طلبت من إيران الضغط على حزب الله بعدم قصف الهدفين، وهو الحلقة الأهم في هذا الصراع.
حاجة إسرائيل إلى حزب الله:
على الرغم من نزوات حزب الله الهجومية ضد إسرائيل، إلا أن حزب الله يبقى هو الأفضل لبقاء إسرائيل، أخذاً في الاعتبار ما قاله الطفيلي وأكدته صحيفة (هآرتز)، مضافاً إليه الضعف الأمني للدولة اللبنانية، فإن الاستئصال الأمني الكامل لحزب الله لن يصب في المصلحة الأمنية لإسرائيل، فزوال الحزام الأمني العازل الذي يشكله الحزب بين إسرائيل وباقي لبنان، الذي حفظ السلام في الجليل الأعلى، يعني عودة التماس الجغرافي مع قطاعات الشعب اللبناني والفلسطينيين، التي تختلف مع مدرسة الحزب السياسية والمذهبية، ومع رؤيته إلى طبيعة الصراع مع إسرائيل، وهو الأمر الذي احتلت من أجله إسرائيل جنوب لبنان في عام 1982م، وأوجدت جيش لبنان الجنوبي، ذو الأغلبية الشيعية، الذي لم يثبت فاعلية في حماية مناطقها الشمالية من عمليات المقاومة الوطنية اللبنانية والفلسطينية التي كانت تنشط قبل وصول حزب الله وتوقفت تماماً بمجيئه.
فعلى المدى البعيد نسبياً: فإن زوال حزب الله بالكامل يعني من المنظور الإسرائيلي تحول لبنان إلى منطقة أمنية رخوة، وقبلة لفصائل المقاومة الإسلامية التي تجوب العالم بحثاً عن نقطة تماس مباشرة مع ما تعتبره العدو الحقيقي، وما تعده أيضاً تجسيداً لخطابها السياسي، الذي ينتقده خصومه على أنه ينشط بعيداً عن جغرافية المواجهة الحقيقية، وهو ما فعلته بعد سقوط العراق، وتواجه دوراً من قبل المليشيات الشيعية المحلية والوافدة شبيه بدور حزب الله؛ بعبارة أخرى، ستبقى حاجة إسرائيل قائمة إلى حزام أمني طائفي يعزلها عن محيط الأغلبية ذات المنطلقات والرؤى المختلفة.
ولابد أن نشير هنا إلى أن المقاومة الحقيقية في جنوب لبنان والعمليات النوعية التي شهدها الجنوب اللبناني لم يقم بها حزب الله، وذلك باعتراف صبحي الطفيلي أمين حزب الله في تلك الفترة، حيث نفى مسئولية الحزب عنها كما في مقابلته مع “الجزيرة الفضائية” في (23/7/2004)م.
ويقول الكاتب اليهودي “آريه ناؤور” (معاريف: 26/5/2000): “عندما بدأت حرب لبنان -أي سنة 1982م- سُمّيت “حملة سلامة الجليل” وكان يفترض بالحملة أن تستغرق 48 ساعة، على عمق 40 كيلو متراً، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن لمجموعة من كبار الضباط على مشارف بيروت: “أنتم تعرفون جيداً أنني ما كنت سأصادق على حملة تنطوي على عدد كبير من الإصابات تزيد على بضع عشرات من جانبنا، وبعد وقت قصير من ذلك ارتفع عدد ضحايانا إلى 500″، فأغلق بيجن على نفسه في بيته ولم يجد ما يواسيه، ولم يتهم أحداً، وفي آخر مرة يظهر فيها أمام مركز الليكود قال: “إنه يجري في لبنان مأساة، ومنذئذٍ ارتفع عدد ضحايانا ضعفين وأكثر…”.
وهنا يثور سؤال: من الذي أوقع هذا العدد الكبير من قتلى اليهود الذين بلغوا “500”، كما يقول الكاتب اليهودي “آريه ناؤور”؟!
أما حزب الله فلم يكن قد ظهر إلى الوجود عام 1982م، وأما حركة أمل فقد كانت تقف في الطرف المعادي للذين أحسنوا إليها -منظمة التحرير-، فلم يبق إلا أهل السنة من الفلسطينيين واللبنانيين، وما كانت القوات النصيرية بقادرة على منعهم لأنها قابعة على الحدود السورية اللبنانية، بل “إن معظم العمليات النوعية قبل انسحاب الكيان اليهودي من جنوب لبنان، قام بها شباب فلسطينيون من تنظيم الجبهة الشعبية -القيادة العامة- بزعامة أحمد جبريل، حيث قدم هذا التنظيم 750 قتيلاً نحسبهم عند الله شهداء من مجموع 1500 قتيل أعلن عنهم الحزب، دون أن يذكر دور هؤلاء المقاتلين الفلسطينيين ولو بالإشارة في يوم من الأيام، فالحزب قد استغل تعطش هؤلاء الشباب لقتال عدوهم -والمغلقة في وجوههم الحدود الغربية- حتى يبني أمجاداً على جماجمهم…”.
وبعد الانسحاب الصهيوني من لبنان، عمل حزب الله على تأكيد وفائه بالتزاماته مع إسرائيل، وأحبط العديد من العمليات الفدائية ضد إسرائيل، حتى اشتكى سلطان أبو العينين أمين حركة فتح في لبنان من ذلك، وقال: “لقد أحبط حزب الله أربع عمليات للفلسطينيين خلال أسبوع، وقدمهم للمحاكمة”. ويقول أيضاً: “نعيش جحيما منذ ثلاث سنوات، ومللنا الشعارات والجعجعة”، وذلك بعد ثلاث سنوات فقط من الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان، والذي اعتبروه نصراً مؤزراً ومجداً تاريخياً.
المبحث الخامس: هل هناك اتفاقيات سرية بين حزب الله وإسرائيل؟
يقول ضابط إسرائيلي من المخابرات: “إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعاً من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد”.
واعترف الأمين العام السابق لحزب الله صبحي الطفيلي فقال: “إن حزب الله هو حرس حدود لإسرائيل”. وقال أيضاً صبحي الطفيلي: “مع بداية التسعينات بدأت ملامح التغيير في السياسة الإيرانية.. بتفاهم تموز 1993م، ثم بتفاهم نيسان 1996م، والذي تم الاعتراف فيه وبحضور وزير خارجية إيران آنذاك، بأمن العدو اليهودي في فلسطين.. ومن ذلك الحين بدأ العدو الصهيوني يسعى إلى الانسحاب من لبنان على ضوء هذا التفاهم، لأن التفاهم يفرض على المقاومة أن تقف.. تصل إلى الحدود وتقف”. لاثم قال: “أريد أن أقول: إن النتيجة لتفاهم نيسان هو أن المقاومة تحولت من: مقاومة -هذه حقيقة- إلى حرس حدود”. ولذلك فإسرائيل تحرص على النفوذ الشيعي في جنوب لبنان ليكون حامياً لها ممن يريد الهجوم على إسرائيل من الحدود الشمالية لها.
وقد جاء في صحيفة (الجروزاليم بوست) في عددها الصادر بتاريخ (23/5/1985)م: “إنه لا ينبغي تجاهل تلاقي مصالح إسرائيل التي تقوم على أساس الرغبة المشتركة في الحفاظ على منطقة جنوب لبنان، وجعلها منطقة خالية من أي هجمات ضدّ إسرائيل.. إن الوقت حان لأن تعهد إسرائيل إلى (أمل) بهذه المهمّة”.
ويؤكّد هذا الأمر توفيق المديني فيقول: “حركة (أمل) التزمت من جانبها بمنع رجال المنظمات الفلسطينية من التسلل إلى مناطق الجنوب للقيام بعمليات مسلحة ضد الجيش الإسرائيلي وضد مستوطنات الجليل في شمال فلسطين المحتلّة”. وقد أكّد هذا الأمر الأمين العام السابق لحزب الله: صبحي الطفيلي، حيث يقول: “من أراد أن يتثبّت -يعني من كون حزب الله أصبح حامياً لحدود إسرائيل كما سبق-، فباستطاعته أن يأخذ سلاحاً ويتوجّه إلى الحدود، ويحاول أن يقوم بعملية ضدّ العدو الصهيوني، لنرى كيف يتصرّف الرجال المسلحون هناك! لأن كثيرين ذهبوا إلى هناك، والآن هم موجودون في السجون!، اعتقلوا على يد هؤلاء المسلحين”.
“فإسرائيل لم تكن تسعى إلى القضاء على حزب الله وتدميره، ليس لقدراته وقوته، ولكن لأنه حزبٌ منضبط، على الرغم من الانزعاج الذي يسبّبه في بعض الأحيان، إلا أن زوال حزب الله من جنوب إسرائيل كفيلٌ بصعود مقاومة سنّية بديلة، وهو أمرٌ لا تقبله إسرائيل. ومن أجمل ما قيل: أن من مصلحة إسرائيل بقاء حزب الله، ومن مصلحة حزب الله بقاء إسرائيل.
فالمشروع الشيعي -وإن كان مزعجاً للمشروع الصهيوني الأمريكي- إلا أنّه يبقى مشروعاً منضبطاً لا يرفض التعاونوالتفاوض، بل قد يبادر إلى التعاون، مثلما حدث من إيران في أفغانستان والعراق، ومثلما حدث من حزب الله قديماً عندما عمل على إحباط هجمات المقاومة من جنوب لبنان. أما المشروع السنيَّ للمقاومة، فهو مشروع مزعجٌ ولا يقبل التفاوض أو المساومة، والوقائع على ذلك كثيرة، بدءً من طالبان في أفغانستان وانتهاءً بالمقاومة الفلسطينية، ومروراً بالمقاومة العراقية”.
المبحث السادس: علاقة حزب الله بإيران
بالرغم مما يؤكده قادة الحزب بأنه لبناني ونشأ لبنانياً وجاء الدور السوري والإيراني لاحقاً، إلا أن المعطيات تؤكد أن إيران لعبت دوراً أساسياً في ولادته ونشأته ونموه، وتصريحات قادة الحزب وميثاق الحزب تؤكد دوماً التبعية للثورة الإيرانية ومرشدها، وصور قادة إيران وعلمها تسيطر على مرافق وفعاليات الحزب. وتتميز العلاقة بين حزب الله وإيران بتداخل البعدين السياسي والديني فيها، فاللبنانيون الشيعة الذين يمثلون كوادر حزب الله تربطهم بالمرجعيات الدينية الإيرانية روابط روحية عميقة، ويعتبر مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامئني أكبر مرجعية دينية بالنسبة لهم، ويُسمّى أمين عام حزب الله حسن نصر الله الوكيل الشرعي لآية الله خامئني.
يقول حسن نصر الله: “إننا نرى في إيران الدولة التي تحكم بالإسلام، والدولة التي تناصر المسلمين والعرب وعلاقتنا بالنظام علاقة تعاون، ولنا صداقات مع أركانه ونتواصل معه، كما أن المرجعية الدينية هناك تشكل الغطاء الديني والشرعي لكفاحنا ونضالنا”.
ويقول إبراهيم الأمين الناطق باسم حزب الله: “نحن لا نقول: إننا جزء من إيران؛ نحن إيران في لبنان ولبنان في إيران”.
ويقول حسن سرور أحد قادة الحزب “نعلن للعالم أجمع أن إيران هي أُمُّنا وديننا وكعبتنا وشراييننا”، ويزيد عباس موسوي: “كلنا أخوة ونقاتل من أجل القضية نفسها، وكل من يحاول التفرقة بينا وبين إخوتنا الإيرانيين أو بين المسلمين عموماً فإنه يرتكب جريمة”. وفي ذكرى أسبوع أحد موظفي السفارة الإيرانية ببيروت “مصطفى توراني” قال الشيخ حسن طراد إمام جمعية مسجد الإمام المهدي بالغبيري: إن إيران ولبنان شعب واحد وبلد واحد وكما قال أحد العلماء الأعلام إننا سندعم لبنان كما ندعم مقاطعتنا الإيرانية سياسياً وعسكرياً. وقد جاء في بيان صادر عن الحزب في 16 فبراير 1985م أن الحزب “ملتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة تتجسد في ولاية الفقيه، وتتجسد في روح الله آية الله الموسوي الخميني مفجر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة”.
ويقول هاشمي رفسنجاني الرئيس الإيراني السابق ورئيس مجمع تشخيص النظام والرجل القوي في إيران: تعتقد إيران أن مساعدتها لحزب الله في لبنان “واجب مذهبي وثوري” وأنها سوف تستمر في دعمه طالما ظلت أراضيه محتلة أو “مهددة” وأنها مع تقديرها للمواقف الشجاعة لشعب لبنان وحكومته في دعم جبهة المقاومة أمام محاولات التوسع للنظام الصهيوني تؤكد استمرار دعم إيران للمقاومة الشعبية في لبنان. الدعم المادي والعسكري والسياسي والإعلامي الإيراني لحزب الله واضح لا لبس فيه، وإن كان يصعب تحديد حجمه، وهناك جهات إيرانية عديدة تعمل في حزب الله: حراس الثورة، وزارة الخارجية، مؤسسة الشهيد، وزارة الإرشاد الإسلامي، وزارة الداخلية، الأجهزة الأمنية الاستخباراتية.
وبشكل عام نستطيع أن نلخص الدلائل على الدور الإيراني في نشأة حزب الله فيما يلي:
1- نشأ حزب الله في إيران بتأثير ولاية الخميني على الشيعة كافة، يقول نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم: “كان هناك مجموعة من المؤمنين… تفتحت أذهانهم على قاعدة عملية تركز على مسألة الولي الفقيه والانقياد له كقائد للأمة الإسلامية جمعاء، لا يفصل بين مجموعاتها وبلدانها أي فاصل،… وذهبت هذه المجموعة المؤلفة من تسعة أشخاص إلى إيران ولقاء الإمام الخميني “قدس” وعرضت عليه وجهة نظرها في تأسيس وتكوين الحزب اللبناني، فأيد هذا الأمر وبارك هذه الخطوات”.
2- ذكرت مجلة الشراع بتاريخ (14/8/1995)م نقلاً عن (حزب الله، د. غسان عزي [ص: 34])؛ وجود عضوين إيرانيين في قيادة حزب الله!
3- حسن نصر الله يشغل منصب الوكيل الشرعي لمرشد إيران الأعلى علي خامنئي، وقد نشرت له عدة صور يقبل فيها يد خامنئي، وقد تساءل البعض ماذا لو تنازعت لبنان مع إيران فلمن سيكون ولاء نصر الله ومن ورائه الحزب والطائفة؟
4- لقد سبق في تاريخ أمل وحزب الله التحاكم إلى القيادة الإيرانية عند الاختلاف فيما بينهم.
5- أعلنت حركة أمل في المؤتمر الرابع في آذار 1982 أنها جزء لا يتجزأ من الثورة الإسلامية في إيران.
6- بسبب تبعية حزب الله لولاية الفقيه، يقرر الباحث الإيراني د. مسعود أسد الله في كتابه (الإسلامييون في مجتمع تعددي، [ص:321]) ما يلي: “بما أن حاكمية الخميني كولي فقيه لا تنحصر بأرض أو حدود معينة فإن أي حدود مصطنعة وغير طبيعية تمنع عمل هذه الولاية، تعد غير شرعية، لذا فإن حزب الله في لبنان يعمل كفرع من فروع حزب الله الواسعة الانتشار… الآراء المذكورة آنفاً توضح أن حزب الله كان مستعداً لإنجاز أي مهمة يأمر بها الولي الفقيه”.
لقد كلف حزب الله إيران الكثير من الجهد والمال، غير أن إيران استفادت منه الكثير، فهي من جهة تمكنت إيران عبر حزب الله من تحسين شعبيتها أمام المجتمع السني خاصة بعد أن ساءت صورتها كثيراً خلال حربها الطويلة مع العراق، كما ساءت صورة الشيعة بشكل عام بعدما اتضح للجميع الجرائم التي يقترفها الشيعة ضد أهل السنة في العراق، لذلك فكان حزب الله هو المنقذ الذي عمل على إظهار إيران بمظهر البلد الذي يواجه إسرائيل والولايات المتحدة.
– ومن جهة ثانية؛ يخدم الدعم الإيراني لحزب الله المشروع الشيعي في الأساس والذي يحلم باستعادة إمبراطورية فارس.
وهو أمر يقر به أحد قادة حزب الله في لبنان وهو إبراهيم الأمين حيث يقول: “إن تصدير الثورة لا يعني تسلط النظام الإيراني على شعوب منطقة الشرق الأوسط، وإنما المفروض أن تعيش هذه المنطقة الإسلام من جديد -والإسلام الذي يقصده هو الإسلام الشيعي- فيكون المتسلط على هذه الشعوب الإسلام وليس الإنسان، على هذا الأساس نحن نعمل في لبنان من خلال المسؤولية الشرعية ومن خلال القناعة السياسية أيضاً، حتى يصبح لبنان جزءاً من مشروع الأمة -الأمة الشيعية بالطبع- في منطقة الشرق الأوسط، ولا نعتقد أنه من الطبيعي أن يكون لبنان دولة إسلامية خارج مشروع الأمة.
– ومن جهة ثالثة؛ يمثل حزب الله ورقة رابحة بيد إيران يستطيع أن يستخدمها وقتما شاء في الضغط على أمريكا وإسرائيل لتحقيق مآربها.
المبحث السابع: انخداع كثير من أهل السُّنة بحزب الله
إن انخداع أهل السُّنة بحزب الله يعود إلى أمور كثيرة من أبرزها:
1- جهل كثير من أهل السُّنة بعقيدة الرافضة التي تغلو في الأئمة، وتقول بتحريف القرآن، وتكفّر كبار الصحابة وأمهات المؤمنين وتكفِّر جميع الطوائف الإسلامية إلا الشيعة الإمامية الاثنى عشرية وهي الطائفة الناجية وما سواها في النار.
2- التقية؛ فحزب الله يجيد التقية والعمل بها بصورة ممتازة، وتعريف التقية عند الرافضة كما عرَّفها شيخهم المفيد بقوله: “كتمان الحق وستر الاعتقاد فيه، ومكاتمة المخالفين، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضرراً في الدين والدنيا”. وقال محمد العاملي المعروف عند الرافضة بالشهيد الأول في تعريف التقية: “التقية مجاملة الناس بما يعرفون، وترك ما ينكرون حذراً من غوائلهم”. إنّ التقية من أهم العوامل التي جعلت كثيراً من أهل السُّنة يصدِّق تلك العبارات التي يطلقها حسن نصر الله في خطاباته المُتَلفزة في أنه سيحرر الأقصى، ولا يأتي خطاب إلا ويذكر فلسطين واليهود مما جعل أولئك يصدقون ما يقول!!
3- الإعلام، فإن له دوراً كبيراً في نقل الأحداث وتصوير الحزب بالصورة الرائعة؛ كيف لا! وهم يمتلكون قناة “المنار” الفضائية التي تلمّع في الحزب ورئيسه ليلاً ونهاراً، حتى صار حزب الله عند عوام الناس هو الحزب المجاهد في سبيل الله الذي جاء فقط من أجل طرد المحتل وتحرير بلاد المسلمين من اليهود، وصوَّر نفسه بصورة غير صورته الحقيقية التي هي تصدير الثورة الإيرانية الخمينية إلى لبنان والعالم الإسلامي.
المبحث الثامن: حزب الله والغزو الصليبي للعراق
يقول دانييل سوبلمان: “لم يُخْفِ قادة حزب الله معارضتهم للحملة الأمريكية ولنظام صدام حسين، ولكنهم حافظوا على صمتهم بشكل شبه كامل.. ولم يعلُ صوتهم إلا عندما أعلنوا بأنهم لم يرسلوا أية مساعدات إلى العراق لطرد الغازين، وعندما ذكر من بغداد أن ستة مجاهدين من حزب الله تم اعتقالهم على الحدود السورية – العراقية سارع التنظيم للإعلان عن رفض رسمي”.
كما أعلنت المراجع الشيعية في اجتماعٍ عقدوه بمنزل آية الله العظمى علي السيستاني في النجف معارضتهم القتال ضد الوجود الأمريكي في العراق. بل ذكرت صحيفة الوطن الكويتية أن حزب الله اللبناني أقام قواعد له في العراق، وأرسل لها 90 مقاتلاً تسلّلوا للعراق عن طريق الأراضي السورية ، وذلك بهدف إيجاد الدعم اللوجستي ونقل الخبرات للمليشيات الشيعية من أمثال فيلق بدر، وجيش المهدي في كيفية توطين النفوذ الشيعي والسيطرة على مختلف المناطق وسحق الوجود السني وتصفيته. وفي شهر أكتوبر من عام 2006م، تم إرسال 35 قيادياً في جيش المهدي الشيعي العراقي، إلى حزب الله في لبنان بناءً على دعوة رسمية منه، وذلك بهدف التعاون العسكري وتطوير التدريب العسكري لهؤلاء وإعطائهم صورة كاملة لكيفية مقاتلة الجماعات السنية التي يرون أنها تُعيق إقامة الهلال الشيعي.
المبحث التاسع: نتائج خطف الجنديين الإسرائيليين
أولاً: تم تخفيف الضغط على إيران بخصوص برنامجها النووي فقد التفت العالم بأسره يتابع ما يحصل للبنان ولشعب لبنان.
ثانياً: استفراد جيش المهدي ومنظمة بدر الرافضيتين بقتل أهل السُّنة في العراق بأبشع أنواع القتل، وتهجيرهم، واستباحة دمائهم وأموالهم، ومصادرة مساجدهم، وكل ذلك بتغطية أمريكية وتأييد من مرجعهم الإيراني (علي السيستاني).
ثالثاً: محاولة إيصال رسالة إلى أمريكا بشأن الموضوع النووي، بأننا -أي إيران- نستطيع نقل الحرب من منطقة إيران والخليج، إلى منطقة إسرائيل ولبنان.
رابعاً: بعد خروج سوريا من لبنان، وانحسار نفوذها، وتنامي الوعي الوحدوي الوطني في لبنان، أرادت سوريا ومن ورائها إيران إيجاد طريقة لاسترجاع السيادة والتحكّم في مصالح لبنان، فقاموا باللعب بالورقة المزيّفة -سلاح مقاومة حزب الله- لخلط الأوراق لصالح النفوذ الإيراني والسوري، خصوصاً بعد مطالبة العالَم والحكومة اللبنانية لحزب الله بنزع سلاحه والدخول ضمن الجيش اللبناني العام، وهذا يسبّب حرجاً للمصلحة الإيرانية، فقاموا بهذه العملية لإيجاد مبرّر لإبقاء السلاح في يد حزب الله بذريعة المقاومة!
خامساً: خطف الأضواء عن المقاومة الفلسطينية؛ فبعد أن تورّط الشيعة باتّهامات التعاون والاتفاقية مع إسرائيل في شراء الأسلحة -فيما يُعرف بفضيحة: إيران جيت- وتورّطهم بالتعاون مع الشيطان الأكبر! في إسقاط حكومة طالبان، والتعاون مع المحتلّ الأمريكي في اعتلاء الشيعة الصفويين الطائفيين العنصريين للحكومة العراقية ودعمها المباشر للمليشيات الشيعية في تصفيتها للوجود السني والتطهير العرقي والتهجير الظالم؛ قامت بإشعال هذه الحرب حتى تكسب ورقة المقاومة ضدّ إسرائيل، وتستفيد لاحقاً في كسب الجماهير المسلمة السنّية في صراعات لاحقة لبسط النفوذ الصفوي الشيعي.
يقول الكاتب الفلسطيني غازي التوبة: “المقصود من قتال (حزب الله) للعدو الصهيوني في لبنان هو: الدعاية والترويج لإيران والطائفة الشيعية على مستوى لبنان والعالم العربي والإسلامي من جهة، ومن أجل التغطية على جرائم إيران في العراق من جهة ثانية”.
المبحث العاشر: خطابات نصر الله
لمن تصقل سيفك يا نصر الله؟
في مهرجان عقده حزب الله بمناسبة أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن المقاومة تملك أكثر من عشرين ألف صاروخ وأن حزبه أقوى حاليا منه في السابق مشددا على أن لبنان صار عبر جمهور المقاومة “قوة عظمى في الشرق الأوسط”. وقال خلال الاحتفال بمناسبة “النصر الإلهي” في ضاحية بيروت الجنوبية إن المقاومة “وهي خارجة من حرب ضروس استعادت كامل قوتها وراكمت عزماً جديداً”، مشددا على أنها “أقوى مما كانت عليه عشية 12 يوليو وأنها قدمت نموذجاً للتحرير والصمود الأسطوري”.
تعليق:
مرة أخرى يأبى “حسن نصر الله” إلا أن يدفعنا للحديث عنه. مرة أخرى يطل علينا “حسن نصر الله” ليستعيد عقوداً من الخطب الرنانة والتصريحات الطنانة التي ما فتئت الأمة المسلمة ليلاً ونهاراً، غير أنه إذا ما تلفتت لم تر طحيناً. مرة أخرى يراهن “حسن نصر الله” على ذاكرة الشعوب الضعيفة، وعلى عواطف المسلمين المستعرة ليمحوا اعترافاته التي لم يمر عليها شهر.
“نصر الله”: أول ما يطالعنا في مهرجان “نصر الله” حديثه عن “النصر الإلهي” الذي تحقق في حربه الأخيرة مع “إسرائيل” ويبدو أن “نصر الله” لم يكفيه الحديث نيابة عن أهل الأرض، فأراد أن يتحدث نيابة عن “أهل السماء”، ترى هل رأى “نصر الله” الملائكة وهي تقاتل بجانبه عندما كان مختبئاً في قصر “إميل لحود” كما قال البعض أو في السفارة الإيرانية كما قال آخرون.
“الصمود الأسطوري”: بعد أن تحدث “نصر الله” نيابة عن “أهل السماء”، عاد وارتدى زي زعماء ما فتئوا يحدثون الأمة عن انتصاراتهم الأسطورية وبطولاتهم الخارقة، والتي ما أن تمر الأيام حتى ينقشع الغبار وترى أن مطية الأمة لم تكن سوى حمار هزيل جبان. عاد “نصر الله” ليتحدث عن “نموذج التحرير”، ولكن أي تحرير يا نصر الله؟، هل حررت الجنوب اللبناني من الوجود “الإسرائيلي”، أم أنك حررت الجنوب اللبناني بوجود أجنبي جديد؟
أي تحرير ذلك يا نصر الله ودبابات فرنسا وألمانيا واليونفيل تخطو على أرض لبنان، ولا تكلف نفسك سوى أن تطالبها بعدم التدخل في الشأن اللبناني، أي شأن لبناني لا تتدخل فيه، وقد أدخلتها وأقامتها في لبنان؟ أي تحرير ذلك يا نصر الله، وقد تحدثت التقارير عن نقلك لمقار قيادة حزب الله من الجنوب اللبناني إلى منطقة البقاع، فأي تحرير ذلك يا نصر الله. لقد سئمنا يا نصر الله تلك البطولات الأسطورية، وهي أسطورية بحق فلا يقبلها عقل، لا يقبل عقل أن يمر “البطل” بين أشلاء شعبه وبقايا وطنه ويصر مع ذلك على رفع علامة النصر.
لمن تصقل سيفك يا نصر الله:
يجد “حسن نصر الله” الفرصة سانحة للحديث مجدداً عن سلاح حزبه، ذلك السلاح الذي ما عاد يستخدم في ميدان المعارك، ولكن يستخدم في ميدان الخطب فقط. لقد قال نصر الله إن حزبه يملك عشرين ألف صاروخ، ولنا أن نعيد السؤال الذي سألناه من قبل لماذا لم يستخدم حزب الله هذه الصواريخ؟، وأي نصر حققه حزب الله إذا كان عاجزاً عن استخدام أسلحته وصواريخه؟
لنا أن نتساءل لمن هذه الصواريخ يا نصر الله وقد قلت في خطابك الماضي أنك لن تخوض حرباً أخرى مع “إسرائيل”، معتبراً أن من يفكر في ذلك فهو يخدم “إسرائيل”. لمن هذه الصواريخ يا نصر الله؟
“لمن تصقل سيفك يا عباس؟
لوقت الشدة
إذا، اصقل سيفك يا عباس”.
إن حديث “نصر الله” عن صواريخ حزبه، يعيد لنا التذكير مرة أخرى بالفارق بين مقاومة السنة ومقاومة الشيعة، فالمقاومة الفلسطينية على ضعفها لم تتوان عن ضرب “إسرائيل” بالصواريخ ليل نهار رغم ما عرض عليها لإيقاف هذه الصواريخ، والمقاومة الشيعية في لبنان لم تتوان عن تكويم تلك الصواريخ ولم تستخدمها إلا في ميدان السياسة، فشتان بين من يقاتل من أجل التحرير وبين من يقاتل من أجل صفقات السياسة وألاعيبها.
الحرب الأهلية:
وقال نصر الله في خطابه إن حرباً أهلية جديدة لن تشهدها لبنان، وقد صدق نصر الله وذلك لأن الحروب الأهلية لا تندلع إلا بين جهتين متساويتين في القوة ومختلفتين في المصلحة، وقد اجتمع المشروعان الشيعي والأمريكي على إجهاض القوى السنية في لبنان حتى صار سنة لبنان ما بين قوى مهيضة الجناح، وما بين قوى مرتبطة بمشروع أمريكي، وصفا الجو أمام الشيعة ليجعلوا من لبنان “قوة عظمى في الشرق الأوسط”، ولكن لصالح المشروع الإيراني.
خلا لك الجو فبيضي واصفري *** وانقري ما شئت أن تنقري
المبحث الحادي عشر: فلسطين بين “نصر الله” و”صلاح الدين”
في ظل الأحداث المتصاعدة التي تشهدها لبنان، تعلقت قلوب بعض المسلمين بحزب الله، وانهالت بعض وسائل الإعلام في إسباغ المديح والثناء على الأمين العام لحزب الله “حسن نصر الله” حتى وصفه البعض بأنه “صلاح الدين” الأمة، وبعيداً عن التحليلات السياسية، نود أن نتساءل هل حقاً يرقى “حسن نصر الله” أن يكون مثل “صلاح الدين الأيوبي”؟، والإجابة عن هذا السؤال تدور حول محورين؛ الأول: بيان موقف الشيعة قديماً وحديثاً من صلاح الدين الأيوبي، والثاني: بيان ما قدمه كل منهما لفلسطين.
موقف الشيعة من صلاح الدين قديماً وحديثاً:
ظهر “صلاح الدين الأيوبي” في عهد كثرت فيه دول الشيعة واستعلنت بقوتها، ومن أبرز تلك الدول الشيعية والتي احتك به “صلاح الدين الأيوبي” الدولة الفاطمية العبيدية في مصر، ولما ضعفت دولتهم في أيام آخر خلفائهم العاضد وصارت الأمور إلى الوزراء، وتنافس شاور وضرغام، فكر شاور في أن يثبت ملكه ويقوي نفوذه، فاستعان بنور الدين محمود؛ فأعانه ولما خلا له الجو لم يفِ له بما وعد، بل أرسل على أمنلريك ملك الفرنجة في بيت المقدس يستمده، ويخوفه من نور الدين محمود إن ملك الديار المصرية، فسارع إلى إجابة طلبه، وأرسل له حملة أرغمت نور الدين على العودة بجيشه إلى الشام، ولكن سرعان ما عاد نور الدين المحاولة في عام 562هـ، فاستنجد شاور بالفرنجة مرة ثانية وكاتبهم، وجاءت جيوشهم خشية أن يستولي نور الدين على مصر ويضمها إلى بلاد الشام فيهدد مركزهم في بيت المقدس.
ولما وصلت عساكر الفرنجة إلى مصر انضمت جيوش شاور والمصريين إليها والتقت بجيوش نور الدين بمكان يعرف بالبابني “قرب المنيا” فكان النصر حليف عسكر نور الدين محمود، ثم سار بعدها إلى الإسكندرية، وكانت الجيوش الصليبية تحاصرها من البحر وجيوش شاور وفرنجة بيت المقدس من البر، ولم يك لدى صلاح الدين -القائد من قبل نور الدين- من الجند ما يمكنه من رفع الحصار عنها، فاستنجد بأسد الدين شيركوه فسارع إلى نجدته، ولم يلبث الفرنجة وشيعة شاور إلى أن طلبوا الصلح من صلاح الدين فأجابهم إليه شريطة ألا يقيم الفرنجة في البلاد المصرية، غير أن الفرنجة لم تغادر مصر عملاً بهذا الصلح بل عقدت مع شاور معاهدة كان من أهم شروطها وجود حامية صليبية بالقاهرة، وتكون أبوابها بيد فرسانهم
بحث راءع يا اخ احمد مع انه ملغم ولكن مبين انك بذلت مجهود كبير به والسيد موسى الصدر لبناني ابن جبل عامل حتى لو ولد بايران فان ولاءه لبلده الذي عاد لاجله والقيام به وبطاءيفته والسيد موسى وبإجماع لا يعمل للشيعه وحسب بل عمل على مستوى الوطن وتعامل مع سنته ومسحييه ودروزه وبإجماع الكل انه شخصيه لن تكرر لو ما القذافي كان ما وصلت أمور لبنان الى هذا الحد والفرق بين الحركه والحزب ان الحركه لا تؤمن بولائه الفقيه تتبع ايران سياسيا ودعم الحركه لم يكن فقط من ايران بل ايضا من اللبنانيين والمهاجرين الذين ايدو فكر السيد موسى فهي تتبع المجلس الشيعي الاعلى بلبنان والذي يتبع المرجعيه بالنجف او المراجع الشيعيه الاخرى وليس عندها ولائه الفقيه
هلا ام محمد
ماهي قصته مع القذافي ؟
مساء الخير ست أم محمد . سؤالي لك هل تعتقدين أن إسرائيل قادره على محو لبنان بما فيه حزب الله عن وجه الأرض أم لا ؟؟؟؟
كانت محت فلسطين وريحت بالها اراده الشعوب هي اللتي تنتصر الا اذا ضربتان كيماوي فهذا بحث اخر
شُكراً ست أم محمد على الإجابه و الحقيقه مش عارفه أضحك و إلا أبكي منها . تحياتي .
فكري فيها اسراءيل وصلت لبيروت وأين هي الان اسراءيل احتلت سيناء وأين هي الان صدقيني عندهم الاسلحه لكنهم جبناء يخافون من الموت ونحن كمسلمين نعشق الشهاده في سبيل الله والوطن
كنت عم أكتب إجابه لليلى حين قرأت إجابتك لمنال فخطر على بالي السؤال و بصراحه لا أُوافقك الرأي لأنني أعتقد أن الحزب و بشار هم أداة بيد إيران و إيران هي حليف إسرائيل الخفي و الحزب هو حامي حدود إسرائيل و إن سألتيني عن الحرب معها أقول غطاء و بالنسبه لسيناء سيطرة المصريين المحدوده عليها إجابه لك على طرحك . ست أم محمد في ٢٠٠٦ حزبك خدع العالم كله و كُنا نحن أول المخدوعين ………. تحياتي .
يارب ألطف بعبادك
ان نظام المقاومة والممانعة هذا كلما تعرض الى عدوان من قبل الكيان اليهودي الغاصب يكون الرد على هذا العدوان بمنتهى الذلة والخسة والجبن والخيانة فيصدر تصريحا مامجوجا ومبتذلا بانه سيرد في الزمان والمكان المناسب حتى انه قد ملأ اجندات من هذا التصريح الذي صار يستهزء به الصغار والكبار ويحفظه الجميع عن ظهر قلب .
وأين هي جبهة الجولان من المقاومة والممانعة؟؟
لماذا لم نسمع خلال أربعين عاما عن طلقة أطلقت منها باتجاه العدو؟؟والجهلة الذين يُرددون بما يسمعون دون عقل لما يسمعون يقولون بأن النظام السوري وحلفائه ممانع من احل فلسطين .
فلم نسمع أنه فتح جبهة الجولان للتنظيمات الفلسطينيه يوماً لتمارس المقاومة,ولم نسمع أنه سمح لها بأن تمارس المقاومة من لبنان عندما كان يسيطر عليه.
ولقد بلغت جرائم نظام المقاومة والممانعة ذروتها خلال الثورة السورية الحالية وهو الان يقوم بتدمير سوريا عن بكرة أبيها إن إستطاع حقداً على الحجر والشجر والبشرومن ضمنها المخيمات الفلسطينية في سوريا,فقد تم تدمير مخيم اليرموك في دمشق ومخيم درعا ومخيم حمص ومخيم الرمل في اللاذقية وارتكاب المذابح ضد سكانها من الفلسطينين .
عزيزتي ليلى أولاً أتمنى أن تكوني بخير . لن أقول ما قالته منال و سأتفق معك فيما قُلت و لكن عندي سؤال لك و هو لمّ ضحت حركة حماس بالدعم الإيراني ؟؟ و ما سبب سوء العلاقة بين الحركة و إيران الآن ؟؟؟ سأُجيبك يا ليلى و الجواب هو : بلدك أنت يا ليلى و شعبك أنت يا ليلى ، بلدك أنت جعل حماس تخرج من سوريا حتى لا تقف مع قاتل شعبه و بذلك خسرت الحركة دعم إيران التي تدعم بشار بشده لأن الحركة لم تشأ أن ترُد جميل الشعب السوري ( الذي تُذكريننا به دائماً ) بأن تُساهم في قتله . دائماً ما تذكرين خُروج مشعل و ذهابه للخليج فهل تعرفين السبب ؟؟ هو و غيره ذهب لجمع التبرعات لدعم نضال شعب تاجر به و بقضيته الجميع فحتى إيران التي تتغنى بفلسطين و قضيتها لم يكُن دعمها للقضيه سوى طريق لدس التشيّع و نشره في فلسطين و هو ما قوبل بالرفض من حركة سُنيه كحركة حماس و ثم جاءت سوريا فكانت القشه التي قصمت ظهر البعير . نحن أرحم بأهل سوريا من قائدها و مؤيديه . تحياتي .
=============
ملاحظه حتى لا يلومني أحد على تعليقي فلحركة حماس حق الإستفاده من تغيُر الظروف في المنطقه لتحقيق و ليس لتغيير اهدافها . تحياتي لطارق .
اهلين سنفورة. كيفك?
أهلاً منول كيفك . تاركاني لوحدي ، أعطيني برنامجك حتى الأيام إلي ما بتشتغلي فيها أنا آخذ بريك و إنت تحاربي هون في نورت 🙂 و المصيبه مو شايفه نص التعليقات ما بعرف ليش .
والله انتي وابو ناشي اللي تاركيني. اي انا قرفت نورت ونفسي اولعها بغاز ههههه
مشكلتي نورت ما بتفتح معي إلها أكثر من عشر أيام يا منال .
يسعدلي مساك ياسنفورة وتحياتي لك وأنا ياسنفورة لح جاوبك على كل الذي كتبتيه بكلمتين
حماس ذهبت لقطر لأنهم خونة وأنشروا بالمال
وليش ماذهبوا طول ال 66 سنة يللي فاتوا ليش بهالوقت ذهبوا لجمع التبرعات
وليش وقت رفضت كل الدول أستقبالهم من الذي وافق بستقبالهم بسوريا النظام ولا الشعب يعني النظام رفض استقبالهم والشعب قال لا وألف لا نحن نريد استقبالهم مشان هيك هم قصدي حماس مانسيوا المعروف للشعب السوري مثلاً
وأنا بتعجب وقت الفلسطيني عم يحارب ضد نظامنا طيب ليش مابروح يحارب يللي محتل أرضه
وأنا كمان بقلك ياسنفورة خليك واقعية وليس خيالية وأد ماتكوني رحيمة ما لح تكوني أرحم من أهل بلدي ومننا.. تحياتي لك
خرجوا حتى لا يساهموا في زيادة مُعاناتكُم و أما نظام بلدك فقد نكّل بهم أكثر من مُساعدتهم و نعم نُحب الشعب السوري و نقف معه و بالناقص من تلك البقعه من الأرض فقد تعودنا على التشرد و لكن بكبرياء و ضمير مُرتاح . تحياتي يا ليلى الواقعيه 🙂
صح كلامك ياسنفورة والدليل كانوا عايشين أحلى عيشة وكان كل شي مسهل لهم وكانوا يتمتوعوا بصلاحيات ولا أي دولة عربية أعطتهم ياها .. غلبيتيني بالحجة تبعك
واذا قصدك على الأر ها بيين تبعاتكم من مخيم اليرموك الذين قاتلوا ضد النظام برجع بقلك كان الأولى بهم يروحوا يحرروا أرضهم المحتلة ونحن لن نسمح لهم ولا لغيرهم الخروج من سوريا غير جثث وهذا الذي يحصل مع الأسف لك
ارجوا ان لاتتحسسي من ردي لأنو عندكم لو كان يوجد أر ها بيين سوريين نفس الشيئ كنتوا لح تعملوا ….تحياتي لك ياسنفورة الخيالية …..
ههههه مأمون
ليلى حبيبتي كلامي ما الفته وقلتللك اكبر غلطة عملتها حماس انها اتفقت مع ايران بيوم من الايام. بس هاد صار من الماضي الان. انا لمن بتصل بقرايبي بغزة بقولولي الموت ولا الرجعة لايران.
وبعدين انا من ايمتا تباهيت بالدول العربية. كل القيادات العربية او سخ من بعض, لكن ايران هي الشيطان الاكبر. وانتي مفروض اكتر وحدة تكرهيها لانها استولت عبلدك.
تصبحي عالف خير
بنظرك هي أستولت على بلدي بس هي في الحقيقة هي ساعددنا كثيراً عندما خزلونا كل العرب وأتفقوا علينا مثلما أتفقوا عليكم بقضية فلسطين
وانا أتمنى من اي الفلسطينينن أنو يصنعوا الأسلحة لوحدهم لأنو في الحقيقة أذا انتوا ماحررتوا بلدكم العرب لن يساعدوكم يامنال … تحياتي لك وتصبحين على خير
وانتي من اهل الخير والله يوفقك بدراستك ويهديكي ويهديني..
تتركز قوة حركة المقاومة الإسلامية حماس وجناحها العسكري (عز الدين القسام) في قطاع غزة، ولحماس مصدرين من مصادر جلب الأسلحة، الأول سوق السلاح السوداء الصهيونية، والثاني من خلال التهريب عبر الأنفاق على الحدود مع مصر، وربما من خلال التهريب عبر البحر، وقد عجزت هذه المصادر الآن في تلبية إحتياجات حماس من السلاح، خاصة بعد أحداث 30 يونيو في مصر، وتشدد الجانب المصري في مراقبة الحدود، فضلاً عن استهداف الإحتلال المتكرر للأنفاق، كل ذلك دفع حركة حماس إلي تعويض ذلك العجز، بمحاولة تطوير الأسلحة ذاتيا.
تتركز قوة حركة المقاومة الإسلامية حماس وجناحها العسكري (عز الدين القسام) في قطاع غزة، ولحماس مصدرين من مصادر جلب الأسلحة، الأول سوق السلاح السوداء الصهيونية، والثاني من خلال التهريب عبر الأنفاق على الحدود مع مصر، وربما من خلال التهريب عبر البحر، وقد عجزت هذه المصادر الآن في تلبية إحتياجات حماس من السلاح، خاصة بعد أحداث 30 يونيو في مصر، وتشدد الجانب المصري في مراقبة الحدود، فضلاً عن استهداف الإحتلال المتكرر للأنفاق، كل ذلك دفع حركة حماس إلي تعويض ذلك العجز، بمحاولة تطوير الأسلحة ذاتيا.
وقد وضح ذلك في إعترافات الأجهزة الصهيونية وصرح ضابط رفيع المستوى في جهاز “الشاباك” نشرتها صحيفة معاريف الصهيونية :” أنّ المعركة القادمة مع حماس لن تكون سهلة، بل أكثر تعقيداً وضراوة من عملية (عامود السحاب)”.
لافتاً إلى أنّه رغم التضييق الذي تتعرض له حماس، استطاعت أن تُعدّ نفسها جيداً لأيّ مواجهة قادمة مع الجيش الصهيوني، وأنّ ما أعدّته يفوق بعشرات المرات استعداداتها السابقة، وأضاف أنّ صناعة الصواريخ لدى حماس بما فيها التي يصل مداها 70 كلم مزدهرة ومستمرة دون انقطاع، وقادرة على الوصول إلى جميع أنحاء “تل أبيب”.
من أين تأتي حماس بالسلاح ؟
من خلال هذه الشواهد، يتبين أن حماس لديها عدة خيارات تسمح لها بإرهاب العدو الصهيوني، وإسقاط طائراته، أول هذه الإحتمالات هو دخول السلاح لها من أماكن غير معلومة علي حدود غزة وهذا أمر مستبعد بسبب الحصار المفروض عليها من مصر والإحتلال.
بقي لنا البحث في الإحتمال الآخر وهو تصنيع الأسلحة أو محاولة تطويرها وهو الرأي الأقرب للصواب نظرا لإن كافة مصادر دخول السلاح مغلقه، وقد تبين مما حدث في عام 2013 وأوائل 2014 أن حماس وصلت من القدرة إلي تصنيع أسلحة من مواد بدائية الصنع.
ولا يعرف كمية العتاد العسكري لدى كتائب القسام، وخصوصاً من صواريخ أرض – أرض وقذائف الهاون (المورتر)، إلا أنه خلال العمليات الأخيرة أطلقت الكتائب أكثر من 300 صاروخ وقذيفة هاون على الأراضي المحتلة، في حين أن موقع “غلوبال سيكيوريتي”، المتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية، يذكر أن الكتائب أطلقت في عام 2008 وحده 3278 صاروخاً وقذيفة هاون على الإحتلال (بواقع 1750 صاروخاً، و1528 قذيفة). –
اللي بيسالني بعد هيك بدي اطعمي قتلة…بضحك… قصدي بحكي عن جد…
كل يللي نسختيه وعذبتي حالك فيه هو عبارة عن كلام جرايد عفوا كلام أنترنيت وأي طريقة من الذين قلتيها كانت أيران المساعد الأول لكم في حصولكم على السلاح.. خلص ماعاد فيني تصبحين على خير يامنال عيوني ماعاد تفتحت هههههههه
ليلى انتي بدك توقعيني اليوم..طيب انا جوز خالتي محسوب على حماس وانسجن بمصر واتعذب وكان ابو هنية بدو يعينو وزير بس هو رفض..المهم ما بقدر اطول منو كلام حتى بطلوع الروح بس هو بوافق على كل كلمة بهالتقرير. حللك تصدقي حللك , ما حللك بعملك حلة مهلبية مصالحة.. ليلى والله راسي بيوجعني ومش عارفة شو جابني هون…
والله يلعن ايران على اللي جابوها
أنا موافقة على المهلبية وخلص أنا معك بكل شي قلتيه ههههههه
وشو جابك لهون نفس يللي جابني أنا… منحب ناخد ونعطي طول الليل ههههه
🙂
والله ارتحتي,, المهم كيف حالك
آسفه منال صار عندي كراش في السايت . الحمدلله كيفك إنت . سؤال هو إنت هيك دائماً مُستفَزّه و منرفزه 🙂 ما في شي مستاهل هدي أعصابك و روقي .
بالعكس والله سنفورة انا غالبا بكتب تعليقاتي وانا بضحك. بس انا فعلا ما عندي طولة بال
الله يعينك 🙂 سمعينا شي على ذوقك في صفحه أُخرى . خلينا نهدي أعصابنا و الظاهر ما في غيرنا هون 🙂
اوك راح اشوفلك اشي واحطه في صفحة نجوى كرم. بس انا والله مش سميعة يا سنفورة