سي ان ان — نقل التلفزيون العراقي إن غارات جوية على مواقع مليشيات “الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام” داعش، اسفرت عن سقوط أكثر من 200 من المسلحين شمال غربي الفلوجة، فيما يواصل التنظيم المتشدد عملياته للاستيلاء على مزيد من المناطق، في تدهور للأوضاع بالعراق قالت أمريكا أنها تدرس إمكانية إجراء مباحثات مباشرة مع الجارة إيران بشأنه.
وذكر التلفزيون الرسمي، في خبر عاجل، إن الغارة الجوية شنت على عناصر التنظيم في بلدة “الصقلاوية” شمال غربي الفلوجة.
والأحد، وقعت بلدة “تعفر”، بمحافظة “نينوى” المتاخمة للحدود السورية، بأيدي مقاتلي داعش، بحسب مصادر من الجيش العراقي، بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، عن استعادة زمام المبادرة والزحف ضد هذا التنظيم قائلا: سنزحف على كل شبر دنسوه” لنطهره من دنسهم من أقصى نقطة في الجنوب إلى أقصى نقطة في الشمال.”
وفي الأثناء، تدرس إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إمكانية إجراء مباحثات مباشرة مع إيران بشأن تدهور الأوضاع في العراق، بحسب ما كشف مصدران أمريكيان.
وكانت الجمهورية الإسلامية قد أبدت استعدادها لمساعدة العراق في تصديه للجماعات المسلحة، بالتزامن مع تقارير أشارت إلى وجود عناصر من الحرس الجمهوري هناك، وهو ما نفته الخارجية الإيرانية.
تورط الكرد بالمؤامرة لاسقاط الموصل واحتلال كركوك……………البيشمركة لصوص و وصمة عار في جبين حكومة اقليم كردستان………..منقول من اذاعة الهدى الاسلامية وغيرها
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
اكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي، اليوم الاحد، أكدت على أن سرقة اسلحة ومعدات الجيش العراقي من قبل البيشمركة هي وصمة عار في جبين حكومة اقليم كردستان، معتبرة الامر اثبات و تورط الكرد بالمؤامرة لاسقاط الموصل واحتلال كركوك … فيما شددت ألنائبة أن احلام رئيس الاقليم ” مسعود البارزاني ” في تقسيم العراق واحتلال اجزاء منه لن تتحقق.
وقالت الفتلاوي في تصريح صحفي: إنه شيء مخجل ماقامت به قوات البيشمركة من سرقة اسلحة ومعدات الجيش العراقي في كركوك, وهذا يذكرنا بسرقتهم لاسلحة الجيش العراقي في عام الفين وثلاثة, مبينة ان “هذا التصرف والتسبب باستشهاد عدد من الجنود والضباط رفضوا تسليم اسلحتهم هو وصمة عار على جبين حكومة اقليم كردستان”.
واضافت الفتلاوي: أن هاذا يثبت تورط الاكراد بالمؤامرة لاسقاط الموصل واحتلال كركوك,
مؤكدة انه “من المخجل ان نتعامل مع سراق .. و لصوص محترفين من الدرجة الاولى..
قياداتهم يسرقون النفط من العراق من جهة..
والبيشمركة يسرقون السلاح من جهة.. هذا و كما اثبتت التقارير ذلك…
الأكراد معروف دورهم من الاول