بات من المألوف أن تقرأ خبراً محزناً في مواقع الإنترنت أو في موقع نقابة الصحافيين العراقيين، أو مواقع الحريات الصحافية الأخرى في العراق، يتعلق بوفاة صحافيين هنا أو هناك في أرقام تزايدت حتى وصلت إلى 267 قتيلاً.
وشهد الشهران الأخيران من هذه السنة ارتفاع حصيلة الضحايا من الإعلاميين وعلى امتداد خارطة العراق من البصرة إلى الموصل، فخلال أقل من 20 يوماً قتل خمسة صحافيين، آخرهم حتى ساعة نشر هذا الموضوع الإعلامية نورس النعيمي (19 عاماً)، والتي تعمل مراسلة لإحدى القنوات المحلية، واغتيلت أمام منزلها في مدينة الموصل يوم أمس 15 يناير 2013.
وبحسب مؤشر المنظمات المعنية بحقوق الصحافيين، فإن مدينة الموصل تعد الأخطر على الصحافيين، حيث شهدت المدينة منذ الغزو الأميركي للبلاد مقتل 49 صحافياً وإعلامياً.
الجهل بدور الإعلام
نقيب الصحافيين العراقيين، مؤيد اللامي، قال لـ”العربية.نت”: “إن تكرار استهداف الصحافيين يؤكد أن هناك جهات ما زالت تجهل الدور الذي يضطلع به الإعلام في خدمة البناء وإعادة إعمار العراق وتحاول فرض لغة الغاب على نهج الحوار والديمقراطية وبشكل خاص في محافظة نينوى”.
وأضاف اللامي أن “على الجهات الأمنية تكثيف جهودها لكشف ملابسات الجريمة الجديدة والجهات التي تقف وراءها وتدفع بهذا الاتجاه لاستهداف الأقلام الشريفة والكلمة الصادقة وتكميم الأفواه”.
في حين حمل مرصد الحريات الصحافية الأجهزة الأمنية والعسكرية في مدينة الموصل، مسؤولية استهداف الصحافيين والإعلاميين الذي تصاعد منذ أكثر من شهرين بأساليب منظمة على أيدي جهات مسلحة مجهولة بالتزامن مع استهداف مماثل تقوم به أجهزة أمنية عبر عمليات اعتقال وتضييق، ومنع من التغطية ومصادرة المعدات الصحافية.
مطالبات بالتحقيق في القضايا
وطالب المرصد الحكومة الاتحادية “بالقيام بإجراءات سريعة والتحقيق في الحوادث المتكررة التي تطال الصحافيين ووسائل الإعلام في المدينة التي باتت تخلو من العاملين في وسائل الإعلام الذين غادر بعضهم إلى مدن أكثر أمناً أو في طريقهم إلى الهجرة من البلاد تفادياً للقتل والتهديد المتصاعد ضدهم”.
يذكر أن الصحافيين والعاملين معهم قد تعرضوا لهجمات متتالية منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، حيث قتل 267 صحافياً عراقياً وأجنبياً من العاملين في المجال الإعلامي، منهم 155 صحافياً قتلوا بسبب عملهم الصحافي، وكذلك 55 فنياً ومساعداً إعلامياً.
ولف الغموض عمليات إجرامية أخرى استهدفت بطريقة غير مباشرة صحافيين وفنيين لم يأت استهدافهم بسبب العمل الصحافي، واختطف 65 صحافياً ومساعداً إعلامياً قتل أغلبهم وما زال 14 منهم في عداد المفقودين.
الله يرحم الجميع برحمتة الواسعة
ليش هو منو سلم من الحرب والجهاد المزعوم
لاسلم الصحفي ولاالمدني ولا العجوز ولا الطفل ولا لمراءة ولا الشجرة ولا الحجر
وكل هذة الناس الي انغدر يها راحو ضحية من اجل دخول المجرمين الارهابيين الجنة
من ريتهم ماشافوها للجنة
لا اعرف كيف لرجل ان يطلق الرصاص على فتاة بهذا العمر فيقتلها اي رجوله تسمح بعمل كهذا , فتاة لها طموح ورغبه في الحياة وقد تعيل عائلتها , رحمك الله ورحم من سبقك انا لله وانا اليه راجعون .