(CNN)– لقي ضابط بالجيش المصري، إضافة إلى أربعة من أفراد الشرطة، بينهم ضابط، مصرعهم في موجة هجمات استهدفت عدداً من الأكمنة وعناصر القوى الأمنية في محافظتي الإسماعيلية وأسوان، الاثنين، تزامناً مع بدء محاكمة الرئيس “المعزول”، محمد مرسي.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بحسب ما أورد موقع “أخبار مصر”، أن أحد ضباط الجيش برتبة مقدم، يُدعى أحمد فاروق مندور، أصيب بجروح خطيرة، توفي على إثرها، جراء هجوم “مجموعة إرهابية مجهولة” على كمين للقوات المسلحة، بطريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوي.
كما نقلت عن بيان لمديرية أمن الإسماعيلية أن “مجموعة من الإرهابيين”، كانوا يستقلون سيارة، قاموا بإطلاق النار باتجاه المقدم أحمد مندور، أثناء توجهه لأداء صلاة الظهر، خلال تواجده بأحد الأكمنة الأمنية عند مدخل مدينة الإسماعيلية، ولاذ أعضاء المجموعة بالفرار عقب الحادث.
جاء الهجوم، والذي أفادت تقارير إعلامية بأنه أسفر عن إصابة سيدة كانت تواجدت بالصدفة في موقع الحادث، بعد قليل من هجوم مماثل، استهدف أحد الأكمنة المرورية على طريق الإسماعيلية – بورسعيد الزراعي، في وقت مبكر من فجر الاثنين، أسفر عن مقتل رقيب ومجندي شرطة.
وفي محافظة أسوان، أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل ضابط شرطة، برتبة ملازم أول، يُدعى محمد رأفت أحمد، أثناء مروره لتفقد الحالة الأمنية بدائرة مركز شرطة “كوم أمبو”، إلا أنها أفادت بأن تشكيلاً عصابياً تخصص في سرقة الأسلحة والكابلات الكهربائية، وراء مقتل الضابط.
وذكرت الوكالة الرسمية أن أجهزة البحث الجنائي تمكنت من التعرف على أعضاء التشكيل، المكون من 13 متهماً، تم تسعة منهم، فيما قُتل أحدهم، وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين الهاربين.