رويترز- واصل ألاف من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي اعتصامهم اليوم السبت في مكانين بالقاهرة بعد يوم من احتجاجات حاشدة، نظمها مؤيدوه قتل خلالها خمسة أشخاص وأصيب 11 شخصا آخرين.
ويعتصم مؤيدو مرسي في ميدان رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة وفي ميدان النهضة في محافظة الجيزة المتاخمة للعاصمة، قبل عزله بقرار قيادة الجيش في الثالث من يوليو/تموز الحالي.
وكانت مصادر طبية قد أفادت في وقت سابق مقتل 3 وإصابة 7 أشخاص في اشتباكات فجر السبت 20 يوليو/تموز بين مؤيدي مرسي ومعارضيه في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية. وتحدثت المصادر عن أن القتلى ثلاثة نساء أصبن بأعيرة خرطوش وطعن بأسلحة بيضاء في الاشتباكات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مدير عام مستشفيات محافظة الدقهلية هشام مسعود قوله إن ثلاث نساء قتلن في وقت متأخر من ليل الجمعة في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي بمدينة المنصورة.
وأضاف أن قتيلتين أصيبتا بالرصاص بينما لم تبد إصابة ظاهرة على القتيلة الثالثة.
وتم تحويل الجرحى إلى مستشفى المنصورة الدولي لتلقى العلاج، وذلك نقلاً عن صحيفة “اليوم السابع” المصرية. ووصلت قوات من الأمن المركزي إلى موقع الاشتباكات وتمكّنت من السيطرة على الموقف. واستطاعت القوات فكّ حصار السكان لعدد من جماعة الإخوان كانوا محاصرين في عدة مبانٍ.
وفي الاسكندرية وتحديداً في ساحة سيدي جابر تدخل عناصر من القوات المسلحة لفض مواجهات بين مناصري الإخوان ومعارضيهم.