قتل ستة أشخاص على الأقل، بينهم عقيد سابق في الشرطة الصومالية، وأصيب آخرون، في تفجير ضخم في العاصمة مقديشو.
وقتل العقيد عبد الكافي هلولي عثمان، الذي كان يشغل منصب الأمين العام لمحافظة مقديشو سابقا، كما قتل عدد من مرافقيه في الحادث.
ويبدو أن التفجير الذي وقع بالقرب من وسط المدينة بسبب قنبلة كانت مزروعة على قارعة الطريق.
وتزايدت الهجمات في مقديشو خلال الشهور الأخيرة، علما بأن العديد منها نفذتها حركة شباب المجاهدين الإسلامية التي تواجه هجمات عسكرية كبيرة على يد قوات الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي.
واضطرت حركة الشباب إلى الانسحاب من العديد من البلدات بسبب هذه الضربات لكنها مع ذلك لا تزال تسيطر على العديد من المناطق الريفية في جنوب الصومال ووسطه.
وكانت قوات حفظ السلام المدعومة من الأمم المتحدة قد نجحت في إخراج مقاتلي الشباب من العاصمة الصومالية في عام 2011، غير أن الحركة واصلت هجماتها على طريقة حرب العصابات وحافظت على السيطرة على عدد من البلدات.