قالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة إن نحو 60 فلسطينيا قتلوا وجرح أكثر من 210 آخرين في حي الشجاعية شرقي غزة خلال قصف إسرائيلي خلال الليل.
وأضافت الوزارة أن من بين المصابين 62 طفلا و32 سيدة، بالاضافة إلى 15 مسنا.
وأوضحت وزارة الصحة بغزة أن إجمالي عدد القتلى منذ بدء العملية العسكرية وصل إلى 410 قتلى و 3000 جريحا.
وتحدث مسعفون فلسطينينون عن أن جثث القتلى لا تزال ملقية في شوارع حي الشجاعية.
واستأنفت إسرائيل قصف حي الشجاعية في غزة، بعد أن كانت قد وافقت على هدنة إنسانية من ساعتين، متحججة بانتهاك لهذه التهدئة من الجانب الفلسطيني.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعرضت لاطلاق النار بعد وقت قصير من بدء الهدنة وإنها استأنفت العمليات القتالية. ولم يرد تعليق من حركة حماس على المزاعم الإسرائيلية التي تتهمتها بخرق الهدنة.
وكانت إسرائيل قد وافقت، اليوم الأحد، على هدنة إنسانية لساعتين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مما يضع حدا لقصف إسرائيلي مكثف في المنطقة، بحسب ما أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي.
وقالت المتحدثة: “ستكون هناك نافذة إنسانية ما بين الساعة 13:30 والساعة 15:30 بالتوقيت المحلي”.
ومن جهته، أكد مسؤول عسكري آخر أن هذه الخطوة تأتي كرد على مقترح تقدمت به اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكانت إسرائيل قد ارتكبت، اليوم الأحد، مجزرة في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة)، حيث قال مسؤولون في قطاع الصحة، إن 50 فلسطينيا على الأقل قتلوا في القصف الإسرائيلي، فيما فرّ الآلاف من المنطقة.
وكانت حركة “حماس” أعلنت أنها ستلتزم بالوقف المؤقت لإطلاق النار يستمر 3 ساعات.
وقال المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، في بيان إن “مكتب الصليب الأحمر اتصل بالحركة وعرض التوسط لعقد تهدئة إنسانية لمدة ثلاث ساعات لتمكين سيارات الإسعاف من إخلاء الشهداء والجرحى”.