أكد مصدر في مستشفى زليتن التعليمي أن حصيلة قتلى التفجير الانتحاري في زليتن غرب ليبيا ارتفعت على الأقل إلى 74 قتيلاً، وعشرات الجرحى. وقد تبنى تنظيم “داعش” العملية.
وأضاف المصدر لـ”العربية” أن 23 قتيلاً فقط هم من تم التعرف على هويتهم من بين القتلى ويجري محاولة التعرف على هوية باقي المتدربين القتلى.
فيما ناشد مستشفى زليتن في نداء عاجل المواطنين بالمدينة والمدن المجاورة بسرعة التبرع بجميع فصائل الدم لتلقي المصابين والجرحى الإسعافات الأولية.
وقد أعلن مجلس النواب الليبي الحداد في ليبيا لثلاثة أيام على ضحايا تفجير زليتن الإرهابي.
وكانت سيارة إطفاء يقودها مجهول قد اقتحمت ساحة تدريب صباح الخميس أثناء تواجد ما يقارب 500 متدرب تابعين لأحد الأجهزة الأمنية بالمدينة، قبل أن تنفجر وسط المتدربين، لتحدث دوياً كبيراً سمع في كل أرجاء المدينة، أعقبها أعمدة دخان كثيفة.
وكشف مسؤول أمني من المدينة في تصريح صحافي عن قبض الأجهزة الأمنية في منفذ المدينة الغربي أمس الأول على أربعة عناصر تابعين لـ”داعش” قادمين من مدينة صبراتة غرب البلاد، حاولوا التسلل إلى المدينة.
ورجح المسؤول الأمني أن يكون العمل من تدبير التنظيم انتقاماً لعناصره التي قبضت عليها أجهزة المدينة.