قال ملك الأردن عبدالله الثاني في معرض حديثه عن الوضع في سورية أن الأوضاع المأساوية هناك ما زالت تتصاعد على نحو خطير وتظهر بين الحين والآخر نذر مواجهات إقليمية قد تؤدي إلى نتائج كارثية.
واضاف العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني: “إن التطورات والأحداث المتصاعدة التي تشهدها سوريا الشقيقة تؤكد على الحاجة الكبيرة إلى ضرورة مشاركة جميع الأطراف، وبأسرع وقت ممكن، في إيجاد حل سياسي شامل ينهي معاناة الشعب السوري، ويضع حدا لدوامة العنف وسفك الدماء، ويحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا”.
وواصل: “لقد فرضت الأوضاع الخطيرة في سوريا على جميع دول المنطقة، خصوصا الدول المجاورة، أعباء كبيرة واستثنائية بسبب تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إليها.
فقد استقبل الأردن، وما زال يستقبل، مئات الآلاف من السوريين في ظل إمكانياته المحدودة، والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يـمر بها”، مضيفا: “وهنا، أتوجه بالشكر والعرفان إلى الأشقاء العرب الذين قاموا بمساعدتنا في جهود استضافة الإخوة السوريين”.
وهل قلنا لك أشرح لنا الماء بالماء يا جرو بريطانيا و أسرائيل ………………الجزائر