بعد 8 أيام فقط على شاطئ الريفييرا، غادر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، فرنسا إلى المغرب، بعد الجدل الذي أثارته عطلته هناك.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك “وصل إلى المملكة المغربية في إجازة خاصة”، مساء الأحد، وكان في استقباله في مطار طنجة، رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران.
وكانت إقامة العاهل السعودي أثارت جدلا بسبب احتجاج السكان على إجراءات التأمين حول القصر الذي يملكه في بلدة “فالوريس”.
وذكرت قناة “فرانس 24” أن المستشار البلدي المعارض في بلدة “فالوريس” جان نويل فالكو أطلق احتجاجا على إقفال الشاطئ تضمنت عريضة عبر الانترنت جمعت 150 ألف توقيع، وكان من المقرر تسليمها للشرطة، الثلاثاء، الموافق 4 أغسطس/آب.
وأضافت أن سفارة المملكة في باريس كانت قد أعلنت أن إقامة الملك في فرنسا قد تمتد إلى 20 أغسطس/آب. وتابعت أن الشرطة الفرنسية قررت رفع الإجراءات الأمنية حول قصر الملك تدريجيا، وفتح الشاطئ المقابل للقصر ابتداء من صباح الاثنين.
وأصدر الملك سلمان أمرا ملكيا قبل سفره أناب فيه ولي العهد الأمير محمد بن نايف “في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن المملكة” بحسب نص الأمر الملكي، الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية في 25 يوليو/تموز الماضي.