أثارت تصريحات المسؤولين والخبراء الأميركيين والأوربيين التي قالوا فيها إن تدمير السلاح الكيمياوي السوري قد يستغرق سنوات عدة، دهشة واستغراب المتابعين، خاصة السوريين الذين يريدون أن يحرم النظام السوري من هذا السلاح بأسرع وقت، بعد أن استخدمه بالفعل في ريف دمشق ليلة 21 أغسطس/آب الماضي وحصد في دقائق معدودة، أرواح المئات منهم.
يعزو الخبراء السبب في هذا الوقت الطويل لتدمير السلاح الكيمياوي السوري إلى نوعين من الأسباب: الأول يتعلق بالنظام السوري الذي يقوم بنقل وإخفاء هذه الأسلحة، وقد لا يكون متعاوناً بالشكل الكافي مع اللجان الدولية التي تعمل على التفكيك، والنوع الثاني تقني يتعلق بطبيعة تلك المواد الخطرة ذاتها.
وقد عبر الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأميركية عن مخاوف بلاده حول لجوء قوات النظام إلى نقل الاسلحة الكيمياوية من منطقة إلى أخرى. وقال إن ذلك سيعقِّد مهمة التعرف على مواقع الأسلحة الكيمياوية.
وقالت إيمي سميثسون خبيرة الأسلحة النووية والبيولوجية والكيمياوية بمركز جيمس مارتن لدراسات حظر الانتشار في واشنطن: إن نقص البيانات المؤكدة عن مخزون الأسلحة الكيمياوية لدى سوريا يجعل المسألة أكثر صعوبة.
“مشكلة إخفاء قنبلة”
فيما قال جوزيف سرينسيوني بمؤسسة بلاوشيرز فند التي تعارض انتشار الأسلحة النووية والبيولوجية والكيمياوية: “سيكون لديك دائما مشكلة إخفاء قنبلة”. وفي هذا الإطار يشير الخبراء إلى اكتشاف نحو 14 ألف طن من المواد التي تستخدم في صناعة الأسلحة الكيمياوية في ليبيا بعيد سقوط نظام القذافي نجح هذا الأخير في إخفائها عن أعين المراقبين؛ رغم ما كان يبدو حينها تعاونا مطلقا وذاتيا معهم لتدمير مخزون ليبيا من تلك الأسلحة.
وقالت مصادر روسية هي “روس أوتوم”، وهي الشركة الروسيّة الوحيدة المخوّلة بناء المحطات النووية، إن هناك صعوبة في “تحديد كمّية المواد الكيمياوية التي تملكها سوريا؛ لأنّها حصلت عليها من مصادر عدّة وليس من الاتحاد السوفياتي السابق فقط”.
كذلك تجعل ظروف الحرب الدائرة في سوريا من مسألة تحرك وعمل اللجان الدولية المختصة أكثر صعوبة وتستغرق وقتاً أطول.
وتتضح صعوبة تدمير الأسلحة الكيمياوية تقنياً من خلال المهل التي تعطيها اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية للدول المنضمة حديثاً للمعاهدة، ففي المادة الأولى منه تتعهد الدولة المنضمة بتدمير الأسلحة الكيمياوية التي تملكها، بمعدل وتسلسل يتفق عليهما.
ويجب أن يبـدأ التدمير في موعد لا يتجاوز سنتين من بدء نفاذ الاتفاقية وأن ينتهي في غضون ما لا يزيد على عشر سنوات.
وعلى سبيل المثال كان لدى الجيش الأميركي في منطقة ألاباما ما يصل إلى 7 في المئة من مخزون أسلحته الكيماوية، وبدأ التخلّص منها في العام 2003، ولم ينته من دميرها بالكامل حتى الآن.
ثلاث مراحل لإتلاف الأسلحة الكيمياوية
تمرّ عملية تفكيك وإتلاف الأسلحة الكيمياوية في الولايات المتحدة بثلاث مراحل رئيسية هي:
أولا، تفكيك تلك الأسلحة عبر ربوتات آلية، لفصل العناصر الكيمياوية عن المتفجرات والمكونات الأخرى، وتخزين كل صنف في مكان خاص.
في المرحلة الثانية، حرق المواد في ثلاثة أنواع من الأفران هي: محرقة للعامل الكيمياوي السائل، وفرن دوّار لتدمير المتفجرات والوقود، وفرن لحرق الحاويات الفارغة والقذائف والقنابل.
وفي المرحلة الثالثة والأخيرة، تنقية الغازات المتخلفة من عملية الحرق قدر المستطاع من خلال عدد من أجهزة التنقية. أما بقايا الخردة فيتم دفنها في مطمر خاص للنفايات السامة.
وتبلغ كلفة التخلّص من الأسلحة الكيمياوية مليون دولار للطن الواحد، مما يعني أن كلفة تدمير ترسانة النظام السوري من الأسلحة الكيمياوية البالغة ألف طن هي مليار دولار!.
الله يبشركم بالخير ..مليار دولار تدميرها وكمان أكيد دفع على تصنيعها كم مليون أو مليار من دمائنا
والأكيد ثمن تدمير أسلحتنا رح يدفعه الشعب السوري ……يارب دمر بشار وةإيران وروسيا وأمريكا وكل من يساندهم
كديش كلف امول من دم الشعب اسوري هاذا اسوئ نضام خلق على وجه الارض
إنها دوامة التوترات التى من دخلها لا يخرج منها بسهولة، وأنما سيظل فى متاهات لا تنتهى، من مسارات الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود، بالحضارة الحديثة تريد من يحافظ علي ما تحقق من انجازاتها الحدثية، وان يعرف كيف يقوم بما يجب من اجل التطوير والتحديث، والارتقاء المستمر والمتوصل، من اجل الوصول إلى القمة، فالعديد من المجالات والميادين تحتاج إلى الكثير من العمل والمعرفة والتدريب والمهارات اللازمة من اجل التعامل الفعال والايجابى، ما يحدث من تطورات تنافسية مستمرة لا تهدأ، العجلة الانتاجية مستمرة ليل نهار، والعلماء فى مركز الدراسات والابحاث عاكفون على القيام بكل ما يلزم من اجل الوصول إلى المعالجات الضرورية للما يظهر من مشكلات، او ما يحتاج إلى من تطورات، والوصول إلى الاهداف الموضوعة والمحددة المخطط لها وحتى العشوائية، من متطلبات واجتياجات قد تظهر فجأة ويجب التعامل معها كما يجب بالاسلوب العلمى، والوسائل الحديثة المناسبة للمواكبة والوصول إلى افضل ما يمكن من نتائج وانجازات حضارية لابد منها.
Da inta 9immat al ibda3 motashakireen doctor
المبلغ ليس بضخم كما يهيأ لكم , حجم الدمار الذي اصاب سوريا يقدر باكثر من ثمانمائة وخمسين مليار دولار حتى الان فقط , ناهيك عن الخسائر الاخرى المعنوية البشرية والعلمية والاجتماعية والنفسية وخسارة سنين وسنين من مستقبل بلادنا واولادنا .
قد يكون افضل حل وارخص حل هو وضعها في مستودعات والاقفال عليها , على ان يكون لكل قفل نسخة مفتاح واحدة فقط تسلم لاوباما , هيك بيضمن اوباما انه ما حدا رح يعبث من وراه , مو هيك احسن !!
المبلغ ليس ضخما كما يهيأ لكم , فحجم الدمار الحاصل في سوريا بلغة الارقام يناهز الثمانمائة وخمسين مليار دولار حتى الان فقط , ناهيك عن الخسارة المعنوية والبشرية والاجتماعية والنفسية والعلمية وتدمير جيل باكمله وخسارة سنين وسنين من مستقبل بلادنا واولادنا .
قد يكون افضل وارخص حل بان توضع في مستودعات ويقفل عليها وتسلم المفاتيح لاوباما , وتكون الاقفال ذات نسخة مفتاح واحدة فقط هي التي مع اوباما , هيك اوباما بيضمن انه ما حدا رح يعبث من وراه , موهيــك !!
ولماذا التدمير؟
لماذا لا يتم وضعها تحت سيطرة الامم المتحدة حتى تاتي حكومة جديدة وتستلمها مرة ثانيه؟
هذه اموال شعب لا يجب العبث بها..
الثمانمائة وخمسين مليار دولار حتى الان فقط <<<<
أعتقد الأمر مبالغ به يا واحد !
يمكني زودت مليار او مليارين !!
ههههههه سيدة اسما رح اسامحك بنصفها ؟؟!!
هذا الاهبل بدء هذه الايام بكثرة المقابلات و التخبيص بالكلام!!
دة القذافي طلع احسن منه!!
ما عنده دم و لا احساس، عديم القيم و الاحساس!!
ما في واحد يسكتلنا هذا الغبي و يريحنا من لقائاته المزعجة، ما كان ساكتلوا سنتين!!!
هذا الاهب ل بدء هذه الايام بكثرة المقابلات و التخبي ص بالكلام!!
دة القذا في طلع احسن منه!!
ما عنده د م و لا احساس، عديم الق ي م و الاحساس!!
ما في واحد يسكتلنا هذا الغ بي و يريحنا من لقائاته المزعجة، ما كان ساكتلو سنتين!!