(CNN) — وسط جولة ثانية من الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مدفعية وأرتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، شمالي العراق، رجحت مصادر كردية وقوف مقاتلي الحركة المتشددة على بُعد 30 كيلومترا من مدينة أربيل ذات المليون نسمة.

ويواصل مقاتلو التنظيم الذي عرف سابقا بـ”داعش” تقدمهم العسكري بالسيطرة على بلدات وبنى تحتية من بينها سد الموصل، ما دفع بمئات الآلاف للفرار من مناطقهم.

واستهلت طائرتان مقاتلتان من طراز ” F/A-18″ القصف الجوي ضد مدفعية “داعش”خارج أربيل بإسقاط قنبلتين موجهتين بالليزر تزن كل منهما 500 باوند، أعقبتها غارات من طائرات بدون طيار استهدف مواقعا لداعش، تلتها موجة قصف ثالثة نفذتها أربع طائرات حربية أمريكية قصف خلالها رتلا من 7 مركبات تابعة لداعش، طبقا للبنتاغون.

ولم يتضح بعد حجم الخسائر البشرية التي ألحقتها الضربات الجوية الأمريكية بـ”داعش”، التي أوقعت بدورها 150 قتيلا بين صفوف قوات البيشمرغة الكردية، خلال مواجهات خاضها الجانبان، قبيل التدخل الجوي الأمريكي، وفق ما نقلت مصادر عراقية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. تعالوا جربوت والله لنجعل لكم جهنم حمرا ونبيدكم مت بكرة ابيكم
    وهل متنا لتدخلوا اربيل ؟؟؟
    والرحمة والجنة للشهداء الابطال والشفاء العاجل للجرحى االي هم بحدود ل ( 500 ) لحد مبارح .

  2. جاءت الضربة العسكرية الامريكية لداعش اليوم بعد ان قامت الولايات المتحدة بتحريك اساطيلها منذ قبل شهرين في اتجاه البحر الابيض المتوسط و الخليج الفارسي.
    فبعد ان اعطى الرئيس الامريكي اوباما اذنه قامت طائترين من نوع اف اي 18 بالاقلاع من حاملة الطائرات جورج بوش ووجهت قنابل موجهة بالليزر ضد عناصر من داعش قرب عاصمة كردستان العراق اربيل.

    قبل ان تسارع قوات البشمركة الكوردية بالانتقال لنفس المكان ومطاردة الباقين

    وذكرت عدة مواقع امريكية ان حاملة الطائرات كارل فينسون و ابراهام لينكولن مع عدة غواصات نووية مسلحة بصواريخ توماهوك قد احاطت كليا بالشرق الاوسط

    قرار اوباما بالتدخل كان مشترطا بان يكون عبارة عن ضربات عن بعد بدون تدخل قوات المشاة – التي بقي منها في العراق فقط 300 فرد لحراسة السفارة الامريكية في بغداد- و خارج الاراضي العراقية بحيث تستعمل حاملات الطائرات فقط و قواعد من الاردن و قطر و البحرين و الكويت و تركيا

    كما كشفت الصحف الامريكية أن سيتم استعمال كثيف للطائرات بدون طيار و التي ابانت عن فعاليتها في افغانستان

    واضافت ان الخبراء العسكريين الامريكيين قالوا ان هذه الضربات ستكون محدودة ضد تنظيم داعش في العراق ولن يغامر الرئيس الامريكي بالتورط في حرب مع بشار الاسد او حزب الله و غيرها من اطراف الحرب الاهلية السورية مخافة اشعال حرب ضد ايران و خلفها روسيا و الصين-
    منقول

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *