العربية- أفاد المركز الإعلامي السوري أن الأطباء في القصير بريف حمص وجهوا نداء استغاثة بضرورة إخلاء الجرحى من المدينة المحاصرة، وأشار المركز إلى أن مادة الأكسجين الضرورية نفدت من المستشفيات.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أن النظام السوري زج بقوات المهام الخاصة المدربة على خوض حرب الشوارع “الحرس الجمهوري” إلى ريف حمص، استعداداً لعملية واسعة النطاق إلى جانب ميليشيات حزب الله، للسيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية.
وتحتدم المعارك على الأرض في سوريا خصوصا عند مدينة القصير التي يحاول جيش النظام السوري بمساعدة قوات حزب الله السيطرة عليها، مستنفرين عدد قوات ضخما وسط غارات جوية مكثفة.
وتشكل مدينة القصير نقطة استراتيجية في وسط سوريا لكونها صلة وصل أساسية بين دمشق والساحل السوري، وأحد آخر معاقل الجيش الحر في حمص!
نفوذ حزب الله ينبسط حالياً, بحسب الجيش الحر, خصوصاً على قرى غرب نهر العاصي، ومنها: زيتا، والحاويك، والحمام، وتل النبي مندو، وعين التنور للمياه، ومصفاة المياه في حماة التي تغذي مدن القصير وحمص وحماة ومحيطها، إضافة إلى سيطرتهم على محطة كهرباء حماة.
هذا ويشارك الحزب في معارك طاحنة في مناطق أخرى في القصير لم يتم حسمها بعد لأي من الطرفين المتقاتلين ومنها حاجز الغيضة سابقاً، وحاجز سمير رعد سابقاً.