قال العميد المنشق عن الجيش السوري، مناف طلاس، إن هناك علاقة مباشرة للنظام السوري وإيران بتفجير خلية الأزمة في شهر يوليو 2012.
https://www.youtube.com/watch?v=iGNAq_9WUJk
وكشف طلاس في حوار مع صحيفة “وول ستريت جورنال” نشر السبت أنه “انشق قبل أسبوعين من مقتل آصف شوكت (زوج شقيقة بشار الأسد) جراء التفجير، بعد أن اكتشف حراسه ست عبوات ناسفة زرعت خارج مكتبه في دمشق”، متهماً بشار بمحاولة قتله أيضاً.
وأضاف طلاس أنه وشوكت، “كانا من بين الذين يدعون لإجراء محادثات مع كل من معارضي النظام السلميين والمسلحين، وهو موقف يتناقض مع موقف الأسد وقادة الأمن، الذين سعوا لسحق الثورة”.
وقال طلاس الذي يعيش في باريس الآن أيضا إن “بشار الأسد لم يختر في أي وقت القيام بإصلاحات جادة وذات مصداقية، لكن بدلاً من ذلك اختار أن يقوم بتدمير البلاد”، وأضاف: “لقد باع سوريا للإيرانيين”.
وحول الأيام الأولى لاندلاع الثورة السورية في درعا، ورد النظام باختيار الحل القمعي عبر قتل المتظاهرين، كشف طلاس أنه “تلقى اتصالاً هاتفياً من بشار الأسد لأخذ مشورته فيما يجري”، وفقال له حينها: “أقترح إزالة محافظ درعا، وإطلاق سراح جميع الأشخاص الذين اعتقلوا في المظاهرات، واعتقال قائد الأمن المحلي، والتكفير عن عمليات القتل من خلال زيارة يقوم بها إلى المدينة”. وأضاف طلاس: “قلت له إن مجتمعنا قبلي، وسوف يثمن بادرته التصالحية هذه. فقال لي: تمام”.
وتابع طلاس: “مع نزول المزيد من المتظاهرين إلى الشوارع، ارتفع معدل القتل”.
وقال “بشار الأسد في خطاب ألقاه أمام البرلمان يوم 30 مارس 2011 إنه ليس سراً أن سوريا تواجه اليوم مؤامرة كبرى، ينفذها أشخاص من داخل الوطن، ومن البلدان البعيدة والقريبة”.
سفير أميركا السابق: تأكيدات على أن الجيش الحر لا علاقة له بالتفجير
من جانبه قال روبرت فورد السفير الأميركي السابق لدى دمشق إن “أعضاء كبارا داخل المعارضة السورية أكدوا له عدم مسؤولية الفصائل المسلحة عن التفجير، وإنهم يعتقدون بضلوع النظام في ذلك”.
وأضاف فورد أنه “لم ير قط أدلة مقنعة على أن التفجير كان مدبراً من الداخل، لكن هذه المزاعم انتشرت على نطاق واسع”.
الأسد استهزأ بالحل السياسي
وفي ذلك الوقت، كان طلاس مسؤولاً على وحدة قوامها 3500 مقاتل من الحرس الجمهوري كانت مكلفة بحماية الرئيس والعاصمة، وقال طلاس إنه تم “إرسال حوالي 300 من رجاله إلى مدينة دوما للمساعدة في السيطرة على الحشود هناك”.
لكن طلاس أضاف أن بعضاً من رجاله أعدموا لرفضهم إطلاق النار على المحتجين، كما أن واحداً من أفضل ضباطه، عاد من دوما طالباً إعفاءه من المهمة، فقال له طلاس: “كن صبوراً. لقد وعد الرئيس بحل الأمور خلال ثلاثة أسابيع”، إلا أن الضابط انتحر في اليوم التالي.
وقال طلاس إنه احتفظ بعدها بمنصبه الرسمي، ولكن تم تهميشه من قبل النظام، بعد أن أثارت اعتراضاته على إطلاق النار على المتظاهرين، ودعوته لإجراء محادثات مع قادة المجتمع المحلي المشاركين في الاحتجاجات، حفيظة المتشددين داخل النظام.
وفي مايو 2011، كان لطلاس اجتماع أخير مع بشار الأسد، حيث روى العميد المنشق أنه قال له: أنا صديقك ونصحتك بعدم اختيار الحل العسكري، بل باتخاذ الحل السياسي، فهو أكثر شمولاً. فأجابه بشار الأسد حينها: “أنت ضعيف جداً”.
من دون ما تتكلم يا طلاس، جرائم هذا الطاغية واضحة للعيان ولكن بعضهم شهد مع الباطل ضد الحق طمعا في الفتات الذي يرميه له هذا المجرم، فباع سوريته و أخوته و دينه و قاتل إخوته السوريين.
اللهم دمر هذا الطاغية ، و عجل في زواله هو وأعوانه و من والاه .
اللهم اذل أعداء الإسلام ايران و أعوانهم
ومعروفة جرائم بني خيبر الباااايم
الله ينتقم من ملككم البهيييمة وان شاء الله بموت هو واعمى
صحيح صحيح متل ماسمعنا انو هالبهيييمة فطس وحوكتكم مسكرة عالموضوووع
ولاتنسي تجاوبيني عالسؤال يللي سألتك ياه مع اني بعرف انك لح تتهربي مو غريبة النفااااق عليكم..