قالت سالي خضر، رئيس منظمة السلام العالمية، ومنسقة الاتحاد الفيدرالي للسلام في الشرق الأوسط، إن المنظمة ستمنح الرئيس عبدالفتاح السيسي درعها لإقرار السلام بمنطقة الشرق الأوسط، من خلال وقفه العدوان على قطاع غزة وإنقاذه أرواح الأطفال.
وأضافت سالي أن المنظمة غير حكومية وتم إنشاؤها عقب أحداث 11 سبتمبر في نيويورك، وتتعاون مع الأمم المتحدة، وهدفها التعريف بأن الدين الإسلامى يقبل الآخر، موضحة أن المنظمة حققت نجاحا كبيرا في هذا المجال.
وتابعت: «المنظمة تسعى لتوعية الشباب بأهمية السلام وحقوق المرأة»، مؤكدة أن دور الشباب والمرأة ظهر في ثورات الربيع العربي الذي غيَّر نظرة الغرب للشرق الأوسط، لتصبح أكثر احتراما للثورة ضد الأنظمة السلطوية، حيث إن أغلب الثوار كانوا شبابا.
وأشارت إلى أن ظهور تنظيمات متطرفة مثل «داعش» وغيرها، تؤثر سلبا على الشباب العربي المتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية، واصفة مصر بأنها عزيزة على كل العرب، ولذلك فإن المنظمة تحرص بشكل كبير على العمل داخل القاهرة، من خلال تنظيم مؤتمرات في يوم السلام العالمي، كما أنها ستهدي وزارة الشباب 11500 كرة قدم، لتوزيعها على الأحياء الفقيرة ومراكز الشباب، إيمانا بدور الرياضة في السلام العالمي.
تُطالعُنا الصحفُ كُل يوم بالغرائب و العجائب من الأخبار و لكن هذه تبقى أُمُ العجائب !! فكيف نُقلدُ درع السلام في إنقاذ أطفال غزه للمُشارك الأكبر في قتلهم ؟!؟! كيف نُقلد هذا الدرع لمن وضع يده في يد العدو و تحالف على قتل أطفال غزه ؟!؟! كيف نُقلد هذا الدرع لمن أعطى الضوء الأخضر للعدوان على غزه و قتل أطفالها و تشهد بذلك اللقاءات السريه و يشهد به إعلام العدو ؟!؟! كيف يُعطى هذا الدرع لمن قدم مُبادره مُشينه هدفُها إضعاف المُقاومه الفلسطينيه و تلميع صورته غير آبهٍ لحياة أطفال غزه ؟!؟! كيف نُقدم هذا الدرع لمن أغلق معبر رفح الحدودي في وجه الجرحى و الطواقم الطبيه ؟!؟! كيف يُعطى هذا الدرع لمن أغلق الأنفاق التي تُعد الشريان المُغذي لأطفال غزه حيث أنها منفذُهُم الوحيد للحصول على ضروريات الحياه ؟!؟! كيف يُقدمُ الدرع لمن سمح للإعلام بالتطاول على الثكلى و الأطفال و رفع الأحذيه في وجوههم و رفع القُبعات لقاتليهم ؟!؟! أقول عجبي عليك يا زمن ثم أُراجعُ نفسي فأقول و لمّ العجب ؟!؟! ألم يقتل أبناء شعبه و بذلك حظي بالرئاسه و حين قتل أطفال غزه حظي بالدرع !!!!
======================
الشيء الآخر الذي أُريد التعليق عليه هو هذه المقوله :
” ثورات الربيع العربي الذي غيَّر نظرة الغرب للشرق الأوسط، لتصبح أكثر احتراما ” فأقول أن هذه أسخف نكته سمعتها منذ فتره فنحن لم نجني من خريفنا العربي الذي شجعنا عليه الغرب سوى المصائب و الخسائر الفادحه فياليتنا لم نراه و لم نسمع به !!!!