العربية.نت- اشتكت رئيسة بعثة المفتشين الدوليين في سوريا خلال مؤتمر دولي عُقد الثلاثاء، من غياب الأمن في المناطق التي كانوا يشتغلون فيها على تدمير السلاح الكيمياوي السوري، مؤكدة من جهة أخرى وجود اتصالات مع مقاتلين سوريين لتأمين الوصول لمواقع الكيمياوي.
وقال المندوب الروسي من جهته إن تدمير الكيمياوي السوري مسؤولية كافة الأطراف في سوريا، وليست مسؤولية طرف واحد، موضحاً أن تقريراً عن مسار تدمير الكيمياوي السوري سيسلم خلال أربعة أسابيع من الآن.
وأكد المندوب الروسي أنه “تم تدمير العديد من معدات إنتاج الكيمياوي في سوريا”.
أما المندوبة الأميركية فقد كانت متشائمة وقالت: “لا يوجد ما نحتفل به حتى الآن بشأن تدمير كيمياوي الأسد”، مؤكدة أن “حكومة الأسد رفضت إصدار تصاريح دخول لفرق الإغاثة”.
وأوضحت المندوبة الأميركية أن “اتفاق تدمير كيمياوي الأسد لم يغيّر موقفنا تجاه نظامه”، لأن “التهديد باستخدام القوة كان وراء بدء عملية تدمير كيمياوي الأسد”، ولم تكن مبادرة منه، على حد وصفها.
وأضافت المندوبة الأميركية بخصوص مؤتمر جنيف للحوار بقولها: “نعمل مع الإبراهيمي للدفع باتجاه مباحثات السلام في جنيف”.