منذ قيام الجيش المصري بـ”عزل” الرئيس الأسبق، محمد مرسي، استجابة لاحتجاجات شعبية نادت برحيل نظام جماعة “الإخوان المسلمين”، سقط العشرات من جنود وضباط الجيش بين قتيل وجريح في سلسلة هجمات تبنتها جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم “أنصار بيت المقدس.”
ولم تكن تلك الجماعة، التي غيرت اسمها مؤخراً إلى “ولاية سيناء”، بعد مبايعتها لتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، معروفة لكثير من المصريين، إلا أن اسمها أصبح يتردد كثيراً، بعدما أعلنت صراحةً أنها في “حرب مفتوحة” مع قوات الجيش والأمن المصرية، بعد “عزل” مرسي.
وتبنت “أنصار بيت المقدس”، أو “ولاية سيناء”، والتي تُعد أكبر جماعة مسلحة في مصر، العديد من الهجمات التي استهدفت مواقع عسكرية وأمنية في شمال سيناء، بمحاذاة الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة، أبرزها:
“مذبحة رفح” الأولى:
وقعت أحداثها أيام حكم مرسي، في الخامس من أغسطس/ آب 2012، حينما قام مسلحون بمهاجمة أحد الأكمنة الأمنية المشتركة للجيش والشرطة، قرب معبر “كرم أبو سالم”، أثناء تناول أفراد الكمين وجبة الإفطار مع غروب شمس أحد أيام شهر رمضان.
أسفر الهجوم عن مقتل 16 من الضباط والجنود، كما قام المسلحون بالاستيلاء على مدرعتين حاولوا الدخول بها الجانب الآخر من الحدود، إلا أن الجيش الإسرائيلي أكد أن قواته تصدت للمجموعة المسلحة، وقتلت ثمانية منهم.
“مذبحة رفح” الثانية:
في 19 أغسطس/ آب 2013، قام “مسلحون مجهولون”، تبين لاحقاً أنهم من عناصر “بيت المقدس”، باستيقاف حافلتين تقلان عشرات الجنود كانوا في طريق عودتهم من إجازاتهم إلى معسكراتهم، ثم قاموا بإنزال الجنود وقتل 25 منهم.
“مذبحة رفح” الثالثة:
في 28 يونيو/ حزيران 2014، أولى ليالي شهر رمضان، نصب مسلحون “كميناً وهمياً” على أحد الطرق بمنطقة “سيدوت”، قرب الحدود مع إسرائيل، وقاموا بتفتيش السيارات المارة وإنزال عناصر الأمن المركزي منها، وأسفرت عن مقتل أربعة مجندين بينما كانوا في الطريق لقضاء إجازاتهم مع أسرهم.
هجوم “كرم القواديس”:
في 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، قام مسلحون من جماعة “بيت المقدس” بمهاجمة أحد المواقع الأمنية بمنطقة “كرم القواديس”، بعدد من السيارات المفخخة والقذائف الصاروخية، مما أسفر عن مقتل 31 من ضباط وجنود الجيش.
في أعقاب ذلك الهجوم، أعلنت الحكومة المصرية حالة الطوارئ وحظر تجول ليلي في بعض المناطق بشمال سيناء، كما عمدت إلى إنشاء “منطقة عازلة” بعمق 1000 متر على الحدود مع قطاع غزة.
هجوم العريش:
مساء الخميس 29 يناير/ كانون الثاني 2015، قام مسلحون بمهاجمة “الكتيبة 101″، ومواقع أمنية وعسكرية أخرى في ضاحية “السلام” بمدينة العريش، بعدد من السيارات المفخخة، وقذائف “الهاون”، وأشارت تقارير أولية إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 20 قتيلاً.
طب قولى كام هجمة ع الجيش المصرى فى فترة حُكم الإخوان ؟!
و مازالوا بيتحفونا بتعليقاتهم و يقولولنا أصل الجيش بيقتل جنوده !!! لا ياراجل ؟!