(CNN)– في الوقت الذي أدان فيه الرئيس المصري “المؤقت”، عدلي منصور، الهجوم الذي استهدف أفراد الجيش في شمال سيناء صباح الأربعاء، فقد أكد أن مصر قادرة على “اجتثاث” ما وصفه بـ”الإرهاب الأسود”، مستبعداً المصالحة مع جماعة “الإخوان المسلمين.”
وفيما نعى الرئيس المصري، ضحايا “العملية الإرهابية”، التي وقعت في سيناء، فجر الأربعاء، والتي أسفرت عن مقتل 12 جندياً وجرح أكثر من 35 آخرين، فقد أكد أن “أرواح أولئك الشهداء ودماءهم الذكية، التي سالت على أرض سيناء، سيكون لها قصاصها.”
وقال منصور، الذي يتواجد حالياً في الكويت للمشاركة في القمة العربية الأفريقية، التي اختتمت أعمالها بالدولة الخليجية الأربعاء، إن “مصر التي انتصرت على الإرهاب في تسعينات القرن الماضي، ستجتث هذا الإرهاب الأسود من كافة أراضيها وربوعها.”
وفي تصريحات لعدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية المتواجدين بالكويت، دعا الرئيس المؤقت الشعب المصري إلى المشاركة في الاستفتاء على الدستور، الذي من المتوقع أن يجري التصويت عليه في وقت لاحق من العام الجاري، واصفاً الدستور الجديد بأنه “ثمرة نجاح ثورة 30 يونيو.”
كما أكد منصور أن “الجيش حمى مصر من حرب أهلية بعد ثورة الشعب في 30 يونيو (حزيران الماضي)، وهذا يدعونا إلى أن نحمد للجيش دعمه للشعب”، وفق ما أورد الموقع الرسمي لقناة “النيل” الإخبارية الرسمية، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وحول الحديث عن “المصالحة”، والمبادرات التي تطلق من حين إلى آخر، مع جماعة “الإخوان”، قال الرئيس المصري: “مصالحة مع من؟!.. الشعب في جانب، والجانب الآخر به جماعة وذيولها.. جماعة فعلت في الشعب ما فعلت.. هل ممكن أن أتصالح مع مجرم.. أنا أرفض كدولة ذلك.”
وتابع بقوله: “ما حدث من زلزال للجماعة، أعاد ترتيب بعض الأولويات عند كثير من قياداتها، فأصبحت الآن تضم عناصر لا تتخلى عن العنف، وهناك عناصر أخرى تعيد التفكير في أوضاعها، وعناصر ثالثة انسحبت من المشهد دون أن تعلن هذا”، مؤكداً في الوقت نفسه على أنه “لا إقصاء لأحد في المشهد السياسي.”
ليه مبوز ياريس كانما كاتل لك عشرين واهد