(CNN) — قال وزير الخارجية اللبناني، عدنان منصور، إن ما أدلى به خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة حول طلب إعادة سوريا إلى الجامعة العربية هو “وجهة نظر وليس قرارا سياسيا” في خطوة تأتي بعد جدل داخلي واسع حول إعلان الوزير الذي جاء في أعقاب طلب خليجي من لبنان التزام “النأي بالنفس” حيال سوريا.
وتساءل منصور، في حديث إذاعي عن “ماهية المخالفة الدستورية التي ارتكبها في القاهرة”، مشيرا إلى أنها موجودة “على لسان منتقديه فقط”، مستغربا “الضجيج الذي حصل لأن ما قاله هو وجهة نظر وليس قرارا سياسيا”.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية عن منصور قوله إن لبنان “ملتزم سياسة النأي بالنفس، والقرار الأخير الذي اتخذته الجامعة العربية عبر إعطاء مقعد سوريا للمعارضة نأى لبنان بنفسه عنه ولو أنه يحمل خطورة كبيرة.”
وكان منصور قد زار الرئيس اللبناني، ميشال سليمان السبت، وأشار الأخير إلى أن مجلس الوزراء اعتمد سياسة النأي بالنفس عن الأزمة السورية لذلك فان إعلان أي موقف أو اقتراح من قبل المسؤولين والوزراء وتحديدا وزير الخارجية في المحافل الدولية “يجب ان يعكس هذه السياسة من دون أي التباس.”
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد أبلغت السلطات اللبنانية الأربعاء رسالة أعربت فيها عن قلقها حيال ما قالت إنه “عدم التزام كامل بسياسة النأي بالنفس” التي قررت الحكومة اللبنانية اعتمادها حيال الوضع في سوريا، مشيرة إلى أن القلق يتعلق بمواقف رسمية لبنانية وأخرى على صلة بأطراف داخل البلاد.
اه اه العتب عالنظر…يابلا نظررر….
ههههههههههه صار لي الناموسه دبانة و صارت تسكر على بكير كمان
مين حضرتك لا تعطي وجهة نظر على حساب أبوك