(CNN)– حذرت منظمة التحرير الفلسطينية من أن استمرار الفشل في جهود التوصل إلى تسوية سلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قد يضع المنطقة أمام صراع دموي مفتوح، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل ممارساتها الرامية لـ”تقويض” حل الدولتين.
وأكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الـ65 لـ”النكبة” الثلاثاء، “تصميم شعبنا الفلسطيني على مواصلة نضاله، من أجل الاستقلال والعودة، رغم التضحيات البطولية الطويلة التي قدمها على مدار 65 عاماً التي مضت.”
ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو/ أيار من كل عام ذكرى ترحيل الآلاف عن بلداتهم وقراهم في عام 1948، ويطلقون على هذا اليوم ذكرى “نكبة فلسطين”، وبهذه المناسبة أصدرت المنظمة بيانها بعنوان “متجذرون في أرضنا.. عازمون على الاستقلال والعودة.”
وذكر البيان أن “إنهاء إسرائيل لمقومات قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على جميع الأراضي التي احتلت عام 1967، وفي مقدمتها القدس الشرقية، سينهي إلى غير رجعة جميع الجهود الدولية الراغبة في إنهاء الصراع، وسيفتح المنطقة على احتمالات صراع دموي مفتوح وطويل، سيعصف حتماً بالاستقرار والسلم الدوليين.”
من جانبه، أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن “الحقوق الوطنية الفلسطينية في العودة، وفق القرار 194، وتقرير المصير، ثابتة وأصيلة، لا يمكن القفز عنها، أو المساومة عليها”، وأضاف أنه “مهما طال الزمن، فإن الشعب الفلسطيني سيعود إلى أرضه ودياره.”