(CNN) — اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الاثنين، القوات الموالية للنظام السوري باستخدام نوع جديد من الذخائر العنقودية، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف تعرضت له مناطق بدمشق، الاثنين، وسقوط ما لا يقل عن 40 قتيلاً، حتى اللحظة، بحسب نشطاء من المعارضة السورية.
وذكرت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في تقرير جديد بأن القوات السورية تستخدم صواريخ تتسم بعدم التمييز وتحتوي ذخائر صغيرة انفجارية، استخدمت في هجمات بالقرب من مدينة إدلب، ولدة اللطامنة شمال غرب حماة، فيما تعتبر أول أمثلة معروفة على استخدام القوات السورية للذخائر العنقودية أرضية الإطلاق، التي تم تصنيعها في مصر، بحسب “هيومن رايتس ووتش.”
وبالمقابل، أشار ناشطون إلى “قصف من الطيران الحربي على مدن وبلدات المليحة وعقربا وحزة وشبعا وجسرين وعربين وكفربطنا ودوما وحتيتة التركمان، كما تجدد القصف العنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ على مدن داريا ومعضمية الشام وسقبا وحرستا.
وذكرت “لجان التنسيق المحلية في سوريا” وهي هيئة معارضة توثق الأحداث بالداخل، أن القصف الجوي والمدفعي العنيف تركز على “داريا” حيث سقط ما لا يقل عن 20 صاروخاً شرقي المدينة صبيحة الاثنين.
وأشارت اللجان إلى مقتل 40 شخصاً، حتى اللحظة، معظمهم في المعضمية وبينهم عدد كبير من الأطفال، في غارة جوية أوقعت كذلك عشرات المصابين، بعضهم في حالة حرجة، بالمدينة التي تعاني من نقص حاد في الأطباء والمستلزمات الطبية.