حثت “لجنة الإنقاذ الدولية”، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، العالم على تعزيز جهود التخطيط والتمويل للمساعدة على إنهاء أزمة إنسانية خطيرة فى سوريا.
وفى تقرير حديث لها اليوم الاثنين، قالت المنظمة المعنية بمساعدة اللاجئين “إن الشرق الأوسط يواجه مجددا مأساة تشريد البشر”، وأوضحت “أن مستويات المساعدة الحالية غير كافية لمواجهة الاحتياجات القائمة، ناهيك عن الاحتياجات اللازمة لمواجهة الطوارئ الإنسانية والتعافى بعد انتهاء الصراع”.
وحسب التقرير، فر ما يزيد على 600 ألف سورى حتى الآن من ديارهم، جراء الاضطرابات إلى دول مجاورة مثل تركيا ولبنان والعراق ليشكلوا عبئا عليها.
وتوقعت الأمم المتحدة أن يتجاوز العدد قريبا المليون شخص إذا استمر النزوح على الوتيرة الراهنة، وهى 3 آلاف شخص يوميا، أما النازحون داخليا فبلغ عددهم نحو مليونى مدنى فى سوريا، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أربعة ملايين شخص فى سوريا فى حالة ماسة للمساعدة.
وجاء فى تقرير لجنة الإنقاذ الدولية، أن العديد من اللاجئين السوريين قالوا “إن الاغتصاب هو السبب الرئيسى وراء الفرار من قراهم فى سوريا”.